![]() |
الزيدي: لم أتلق سوى وعود بالتبرع تبخرت ولن أرتاح إلا حين أرى بوش سجين الزيدي: لم أتلق سوى وعود بالتبرع تبخرت ولن أرتاح إلا حين أرى بوش وراء القضبان الثلاثاء, 23 مارس 2010 بيروت - رويترز - انتقد الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي يقيم حالياً في بيروت جميع الذين أخلُّوا بوعودهم له بعدما رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه في بغداد عام 2008. وقال الزيدي إنه خلال وجوده في السجن بعدما رشق بوش بحذائه، وصلته أصداء التبرعات المالية التي سيقدمها أشخاص ورجال أعمال عرب وأجانب له «ونزولاً عند هذا الكلام، قررت تأسيس مؤسسة تعنى بضحايا الاحتلال الأميركي للعراق، ولكن تبين لي لاحقاً أنه كلام بكلام، ولم أتلق أي أموال لإطلاق مؤسستي الانسانية. وجميعهم نكثوا بوعودهم، وبما في ذلك قناة البغدادية التي كنت أعمل فيها صحافياً». يذكر أن الزيدي من مواليد عام 1979، وهو مراسل كان يعمل مع قناة «البغدادية» ورشق بوش بحذائه أثناء مؤتمر صحافي في بغداد في 14 كانون الاول (ديسمبر) عام 2008. وأضاف الزيدي أن قناة «البغدادية» التلفزيونية «تملصت أيضاً من كلام صاحبها عون الخشلوك بإعطائي منزلاً في بغداد بعدما قال ذلك في وسائل الاعلام». وتابع الزيدي أن مؤسسته «تؤكد احتفاظها بحقها باللجوء الى القضاء لأن صاحب قناة البغدادية تبرع بالمنزل على الهواء مباشرة وفي تقارير اخبارية خاصة بقناته». وأضاف: «وأنا حين علمت بتبرع صاحب القناة بالمنزل، تبرعت به بدوري لمصلحة مؤسسة إغاثة ضحايا الاحتلال الأميركي في العراق». وتابع: «منذ خروجي من المعتقل، لم أتقاض راتباً من قناة البغدادية حتى الآن، ولم تصلني الملايين التي قيل عنها في الاعلام». وقال إنه أقدم على بيع عقار يملكه في العراق ليؤمن معيشته. وأضاف أنه لم يراجع أحداً من الذين أعلنوا تقديم تبرعاتهم، وأكد أنه أراد من هذه التبرعات اطلاق عمل مؤسسة انسانية أقدم على تأسيسها بعد خروجه من السجن تُعرف باسم «مؤسسة الزيدي لإغاثة ضحايا الاحتلال الأميركي في العراق». واضاف الزيدي لوكالة «رويترز» أن هدف مؤسسته هو «فضح الاحتلال الأميركي وانتهاك حقوق الانسان والاعتقالات العشوائية وتدمير المنازل وما الى ذلك من مخالفات يرتكبها الاحتلال». وأشار الى أنه غادر العاصمة السويسرية منذ أيام للاقامة في بيروت، وأنه رفض عرضاً بمنحه اللجوء السياسي في سويسرا. وكشف أن جهده منصب حالياً على «توفير ما يلزم من امكانات لاطلاق عمل مؤسستي الانسانية، اضافة الى توقيع عقد عمل مع قناة «الجديد» اللبنانية التي كانت تبرعت بدفع راتب شهري للزيدي بعدما رشق بوش بحذائه طول فترة سجنه. وأضاف أنه ليس حزيناً لأنه لم يتلق الهدايا أو الاموال التي وعد بها «بل أنا حزين لأنني لم أستطع توفير امكانات مالية لاطلاق عمل مؤسستي لاغاثة أهل وطني العراق». وأكد أن مشروعه «تأجل ولم يتوقف لأنه بحاجة الى تمويل. وانا الآن في صدد جمع تواقيع جميع العراقيين الذين تضرروا من الاحتلال الأميركي لتصبح لاحقاً وثيقة تقدم للمحاكم الدولية، تمهيداً لمحاكمة مجرمي الحرب على العراق وعلى رأسهم جورج بوش. وأنا لن ارتاح إلا حينما أشاهد بوش خلف القضبان». المصدر: دار الحياة |
الساعة الآن 07:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir