السلام عليكم ......

شخصيتي هذه المره الت قرأت عنها هو شيخ من شيوخ (الشرارات )القبيلة
العربية مواقعها شمال جزيرة العرب حتى شرقي الاردن....
الشيخ خلف بن دعيجا من مشاهير عصره عرف عنه الكرم والشجاعه وكان الجميع يقصده فيقوم بواجب من يفد اليه ......
وقد اشتهرباجأدته للشعر....فهو يخلد المواقف الخالدة التي تمر بحياته في قصائده .....
منها حكايته مع رجل لجأاليه طالبا نجدته فقد رفض أهل محبوبته تزوجيها له ولم يكن لخلف معرفة مع أهل الفتاة وليسوا من قبيلة وبنفس الوقت أبت عليه شيمته
أن يرد ذلك الرجل خائبا ...فالتجأ خلف للحيله فأخفى نفسه وتنكر بملابس رثة وجاء لأهلها فعمل كصانع قهوة وظل على هذه الحال يتحين الفرصة المناسبة...
وبعد مرور ثلاثمائة وخمسين يوما على مكوثه عندهم يصنع لهم القهوة جرت على أهل الفتاة غارة ونهبت ابلهم ولم يستطيعوا تخليصها فرمى ابن دعيجا الملابس الرثة وركب فرسا يخفيها وأعاد الابل من ايدي الاعداء وقد عرفوه بعدها فحاولوا الاعتذار له فانشد البيتين المشهورين:

أنا بلوني الناس وأنا تبلويت ....وصارت عليه من كبار البلاوي
ذالي ثلاث اميه وخمسين مضيت..وانا بسببها عند أهلها فداوي


فسألوه عن حاجته فاخبرهم فزوجوا الفتاة من محبوبها اكراما له وتقديرا...


ومن قصائده :

ان كان ذودي للحبيب يجبني...دونك نياقي قد لهن بالتمامي
ودونك قعود البيت والبيت وابني...وبي قله العقلا علينا حرامي
مع بندق ٍٍ لفضات فمها يصبني ...ولها على الضد المقابل مرامي
البيض قبلك يا محيسن سلبني...سلب الهوى لرهيفات الخيامي
يصلني بالبير من لاجذبني ....صل الرشا من فوق هدف المقامي
محيسن على حوض المنايا عقبني...غثرب علي الما قليل الرحامي



السموحةعلى القصور...http://www.alsuhol.com/vb/images/smilies/smile.gif