![]() |
عقيل سوار يمهد للحكومه بإعتقال المشيمع من جديد 17 مارس 2010 راودني. مرة أخرى قائلاً.: ماذا لو أن مشيمع دخل السجن.! قلت.: ليس ماذا،. بل متى،. فلا أحد. يراهن على بقاء الدولة البحرينية معومة إلى الأبد،. وإذا كان أول الحرب كلام؛ فإن أول الكلام كسر لصمت قد طال.! قال.: اختصرت علي. الطرق،. ماذا لو أن الدولة تقبض على مشيمع. ''في. توقيت.'' تتبرع فيه بتذكيرك للناس بعنوان مثير هو. ''أن دولة لا تقبض على مشيمع ليست دولة.!''،. ألن. يبدو الأمر كما لو أن الدولة ستفعل هذا استجابة. لتحريض تشترك فيه مع كثيرين لا. يتوانون عن هذا صراحة؟ وأضاف لا أنتظر جوباً. منك،. فالجواب الذي. يهمني،. هو أنك ستتحمل إثم تحريض السلطة عند الذين. من طبائع تفكيرهم لا تفرق بين الشبهة والإثم،. وبين التقرير والتحريض.. قلت.: لا اعتراض على تداعيك في. الأمر بهذه الصورة،. فهو تداع معقول تماماً. في. بيئة التهويش التي. تعرف،. لولا. أنك تصور الأمر كما لو كان التثمين السلبي. لظاهرة مشيمع رأي. أفراد،. بينما الحقيقة هي. أن مزاج البحرين المعتدل حتى في. ذروة خرابه الآن؛. يشترك في. هذا التثمين،. فحتى الوفاق ومرجعياتها تتحفظ على تمظهر السلوك المصاحب لخطب مشيمع،. كي. لا أقول شخصيته،. من الزوايا التي. يعرض بها نفسه،. فلا أحد من الشيعة الراشدين. يقبل أن. يقوم مشيمع أو عبدالوهاب أو. غيرهما مقام المرجعية الدينية الكلاسيكية،. بإدخال الناس في. متاهة فتاوى من وراء البحار،. تجيز لطالبها الحديث باسم الطائفة،. ولا أحد. يقبل بنتائج هذا من أعمال عنف وشغب تدور على. ''دكة.'' التنافس البيني،. ويعرف الجميع مصدرها وفذلكتها... وسوف لن أتجاوز الحدود إذا قلت إن مشيمع نفسه. يشارك المحرضين طلب السجن لنفسه،. فليس بعيداً. عن الذاكرة ذاك التجلي. الـ. ''روبينهودي.'' حين قال في. عنوان آخر جدير بالانتباه.: ''إذا كان مشيمع معور راس السلطة،. فإني. مستعد أن أسلم نفسي. مقابل أن تطلق السلطة سراح. .-المعتقلين.- الأبرياء.''!. سوف لن أخوض في. هذا التجلي. بغير إشـارة عابرة تتعلق بانتمائه لنضح الشيء بما فيه،. فهو قول. يحمِل فيه صاحبه نفسه مسؤولية خاصة عن مصير هؤلاء الشباب،. ويدون في. نفس الوقت مسؤوليته عن تدوير عجلة الفزعة. غير العاقلة،. ففدائيته المتكلفة،. بما تحمل من خفة لا. يقدم على مثلها شاب فوق العشرين،. تمثل ضرباً. من ضروب تدوير سمة خلق الفوضى التي. تقوم على تحصيل ضحايا لإدامة المطالبة بإنصافهم إحياءً. لدورة عنف مستدامة،. هي. في. الواقع من صميم ما تمخضت عنه حقبة التسعينيات من أحداث دامية مجانية،. نعرف الآن أن. غالبية أبطالها،. إما. ينعمون في. عسل الدولة المر،. حين كانوا بعيدين عن مصدره أو. يسعون للحصول عليه في. ظاهرة مفضوحة،. يلتحق بها الآن أبطال جدد،. ليست لهم ناقة ولا جملاً. في. المعاناة التي. يدفع ثمنها بسطاء الطائفة الشيعية من سعادتهم وأمنهم اليومي،. ومن الشقاء المستدام الذي. يلحق بالبلد باسمهم.! |
الساعة الآن 04:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir