الكهرباء» تغض الطرف عن فندق متأخراته مليون دينار
 

«الكهرباء» تغض الطرف عن فندق متأخراته مليون دينار

الوسط - محرر الشئون المحلية
كشفت مصادر نيابية لـ «الوسط» عن إن متأخرات الكهرباء والماء في أحد الفنادق الكبرى في البحرين، بلغت قرابة مليون دينار، ولم يسددها الفندق للهيئة حتى الآن، على الرغم من أن النائب عبد الحسين المتغوي قد كشف في شهر يناير/ كانون الثاني 2009، عن إن متأخرات الفندق نفسه لسنوات طويلة بلغت حينها 797 ألف دينار.
وبيّنت المصادر أن الهيئة تغض الطرف عن متأخرات الفندق، ولا وجود لأية إجراءات فعلية أو قطع التيار عن الفندق، وذلك على عكس ما تقوم به مع المواطنين المتخلفين عن دفع فواتيرهم، حيث شكا عدد من المواطنين من قطع التيار عن منازلهم بسبب تأخرهم عن دفع فواتير الكهرباء.
وظهر أحد المواطنين في برنامج «صباح الخير يا بحرين» يوم أمس (الثلثاء)، وهو يبكي بحرارة، بسبب قطع التيار الكهربائي عن منزله منذ 3 أيام، وراتبه لا يتجاوز 250 دينارا، في حين أن الهيئة طلبت منه دفع 55 دينارا كقسط شهري.
وتفاعل عدد من المواطنين في اتصالات توالت على البرنامج، وأبدوا استعدادهم لمساعدة المواطن، والمساهمة في دفع فاتورته المتأخرة.
«الكهرباء» تغض الطرف عن فندق متأخراته مليون وحملة القطع مستمرة على المنازل


الوسط - علي الموسوي
كشفت مصادر لـ «الوسط» عن أن متأخرات الكهرباء والماء في أحد الفنادق الكبرى في البحرين، بلغت قرابة مليون دينار، ولم يسددها الفندق لهيئة الكهرباء والماء حتى الآن، على رغم أن النائب عبد الحسين المتغوي كشف في شهر يناير/ كانون الثاني 2009، عن أن متأخرات الفندق نفسه لسنوات طويلة بلغت حينها 797 ألف دينار.
وبيّنت المصادر أن الهيئة تغض الطرف عن متأخرات الفندق، ولا وجود لأي إجراءات فعلية أو قطع التيار عن الفندق، وذلك ما تقوم به مع المواطنين المتخلفين عن دفع فواتيرهم.
إلى ذلك، شكا عدد من المواطنين من قطع التيار عن منازلهم بسبب تأخرهم عن دفع فواتير الكهرباء.
وبيّن المواطنون وبعضهم من منطقة عالي أن «رواتبنا محدودة ولا تكفي حتى لتغطية مصروف المواد الغذائية، فكيف يمكننا دفع فواتير كهرباء بأكثر من 500 دينار.
واستنكر أحد المواطنين من منطقة النعيم قيام الهيئة بقطع التيار عن منزله، ومتأخراته لم تتجاوز 400 دينار.
وقال «نعاني من غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها، فلماذا لا تتم مراعاتنا، وتسهيل الأمور علينا».
وفي السياق نفسه، ظهر أحد المواطنين في برنامج «صباح الخير يا بحرين»، وهو يبكي بحرارة، بسبب قطع التيار الكهربائي عن منزله منذ 3 أيام، وراتبه لا يتجاوز 250 دينارا، في حين أن الهيئة طلبت منه دفع 55 دينارا كقسط شهري.
وبيّن المواطن «لدي أربعة أبناء وزوجتي مريضة بالربو، وتستخدم جهازا للتنفس»، متسائلا: «إذا دفعت راتبي للكهرباء فكيف سأسدد بقية ديوني».
وتفاعل عدد من المواطنين في اتصالات توالت على البرنامج، وأبدوا استعداداهم لمساعدة المواطن، والمساهمة في دفع فاتورته المتأخرة.
أما في منطقة رأس الرمان، فأنذر موظفو الهيئة عددا من المنازل، وطلبوا منهم دفع فواتيرهم المتأخرة، قبل أن يقوموا بقطع التيار عنهم.
وقالت سيدة من المنطقة إن موظف الكهرباء أراد أن يقطع التيار عن منزلي وفاتورتي لا تتجاوز 250 دينارا، وأمهلني يوما واحدا لأدفعها.
وكانت هيئة الكهرباء والماء أعلنت في منتصف 2008، بدء حملة لتحصيل فواتير الكهرباء، وتوعدت المتخلفين عن الدفع بقطع التيار الكهربائي عنهم، موضحة أن هذه الحملة ستطول كل مناطق البحرين من دون استثناء لإرغام المستفيدين من خدماتها على الدفع فورا.
عضو لجنة التحقيق البرلمانية في وضع الكهرباء النائب عبدالحسين المتغوي، كشف مطلع العام الماضي عن فاتورة كهرباء حديثة لأحد الفنادق، تفيد بتخلف الفندق عن تسديد ما قيمته 797 ألف دينار، وهي عبارة عن متأخرات على مدى سنوات طويلة.
ووجه المتغوي حينها سؤالا إلى الوزير المسئول عن هيئة الكهرباء والماء عن السبب وراء تقاعس الهيئة عن تحصيل هذا المبلغ الكبير من فندق، في الوقت الذي يتم قطع التيار الكهربائي عن أسر بحرينية فقيرة لا تزيد فواتيرها على بضع مئات من الدنانير