الغناء كلام الشيطان ورقية الزنا
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم أنّ البعض سيقول اطرح هذا الموضوع في المنتدى الإسلامي، لكني أقول أن طرحه في هذا المنتدى أولى ومناسب أكثر، فحقيقة قد رأيتُ التناقض الواضح في هذا المنتدى بوجود كلام الرحمن وكلام الشيطان معا، وكذلك الإخلال بشرط من شروط هذا المنتدى وهو عدم وضع الأغاني والكليبات...
فكان واجبا عليّ أن أذكر إخواني وأخواتي بخطورة الأغاني التي كانت سببا في فتنة الناس وإفسادهم وخاصة الشباب منهم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري: ((ليكونن من أمتي أقوامٌ يستحلون الحرى والحرير والخمر والمعازف....)).إلخ الحديث، فقوله صلى الله عليه وسلم يستحلون: أي أنه حرام والناس جعلته حلالا ولا غنى عن الإنصات له ولا خول ولا قوة إلا بالله، كما أن المعاوف جاءت مقرونة في الحديث بالزنا والخمر وهذا يؤكد يؤكد حرمتها وخطورتها، فالغناء المصحوب بالمعازف (بجميع أنواعها) حرام قولا واحدا، وتبقى الأناشيد والاشعار إن كان كلاما طيبا حماسيا بدون معازف فلا بأس به..، والغناء قد جاء تحريمه بالقرآن والسنة الصحيحة وليس المقام هنا لذكر الأدلة...
وتتمة الحديث أنهم سيُمسخون في آخر الزمان قردة وخنازير إلى يوم القيامة، والعياذ بالله...
فأنا لا اريد أن أطيل، فقط اردت أن أذكر إخواني وأخواتي فالذكرى تنفع المؤمنين، فالغناء حرام وهو ينبت النفاق في القلب وهو بريد الزنا ويلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره والعمل به، ويهيج الشهوات ويحركها..إلخ من الأمور التي نعلمها جميعا والتي لا ينكرها إلا جاحد أو متبع هوى..
فأسال الله أن يهدينا جميعا ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
واعلموا جميعا أن كلام الرحمن ومزمار الشيطان...في قلب عبد مؤمن لا يجتمعان
فلا يمكن أن تجد عبدا مؤمنا يستمع للقرآن، وفي نفس الوقت يقول أي أستمع للغناء، وإلا فهو يخدع نفسه...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته