|
المشروع الاصلاحي للمعارضه المشروع الاصلاحي للمعارضه منذو عام 2002 عام الميثاق و الدستور ( المنحه ) الغير شرعي الى انتخابات 2010 من خلال قرأه للأحداث المتتابعه للحركه السياسيه في البحرين . قد تبين بأن قد حدثت تطورات على مستوى حكومي و شعبي و حزبي . و قد تبين بأن كل طرف من هذه الاطراف له ارضيته و مبادئه و قواعده في اوساط المجتمع بمختلف شرائحه . و لكن الحكومه هي من تملك كل خيوط اللعبه , لأنها تملك ايرادات الدوله و تصريفها كيف ما تشاء . و يبقى اصحاب الحقوق تتلاطمهم امواج الطائفيه و النزعه الحزبيه الضيقه , و من خلال ذلك قد جمدت كل فعاليات الجمعيات السياسيه , الفعاليات المؤثره و ذات مردود ايجابي . على مستوى شعبي حقوقي , و نشطت فعاليات المصلحه الفرديه التي اساساً كان هو هدفها و غياتها . . ... من بعد سنوات عجاف من الثمره السياسيه و غياب المكاسب الحقيقيه على مستوى شعبي , صار من الملح لجميع الاطراف الخروج من التشردم الحزبي , الذي تقوقع فيه اصحاب الجمعيات السياسيه . و لا بد الاسراع في اعاده النظر و تجديد اجنده المعار ضه و توحيد كلمتها و هدفها و تنظيم صفوفها على مستوي يتوافق مع الظروف الحاليه و المستقبليه , و قد ثبت بأن هذا البرلمان مع هذا الدستور لا يمكن ان تنجز المعارضه أي مكاسب للشعب , و التجربه السابقه على مدى السنوات التي مضت قد اثبتت صحتها . لأسباب ذاتيه و موضوعيه . فأن استمراريه الوضع على ما هو عليه الان يعطي فرصه لتمرير اجنده الحكومه و فرض واقع من القمع و الحرمان متجدد على حساب خبز الشعب و حقوقه المسلوبه و تشتيت كلمته و وحدته الوطنيه . و لا بد للخروج من هذه الاشكاليه طرح ورقه عمل , كمشروع اصلاحي للمعارضه , يعيدها للزخم و الثقل الجماهيري , و تكون فاعله و هدفها يتوافق مع الظرف الحالي و يخدم مصلحه المستقبل للأجيال القادمه . و من هذا المنطلق اضع بعض الملاحظات التي ربما تكون مكونات للتأمل في روأيه اكثر ايجابيه . قد تفيد بعض الاطراف الجاده في المراجعه و الترفع على الاخطاء و الجمود الحالي . الذي قد وصل لطريق مسدود . اولاً في ما يتعلق حول المعارضه بصفتها معارضه و بشكل جماعي , يجب ان تلتقى في حوار اخوي يسوده المحبه و الاحترام . حوار يطرح فيه كل سلبيات المعارضه و امراضها و كيفيه الخروج منها . و تتوحد كلمتها و هدفها بعيداً عن التعصب و الاستعلاء على الاخرين , او تهميش لبعضهم البعض لأسباب عقائديه او مرجعيه دينيه . فأن مصلحه الوطن فوق مصلحه الفرد او الجمعيه . و بدون هذا اللقاء المفتوح الصريح , سوف يبقى الوضع على ماهو عليه الى ما لا نهايه . و الخاسر الوحيد هو شعب البحرين و المنتصر هم الحكومه و عصاباتها , و حتى لا يكون هناك رئيس او مرؤس فلا بد ان يشكل مؤتمر وطني , او لجنه وطنيه سياسيه تتشكل من كل الاطراف في الميدان السياسي . تلتقى فيها المصلحه الجماعيه على المصلحه الحزبيه او الفرديه . و تهيأ لرؤيه سياسيه و هدف جماعي يلم كل اطياف المعارضه بمختلف تلاوينهم السياسيه و العقائديه . ثانياً – تبين بأن التجربه البرلمانيه الحاليه هي فاشله , و معروف اسبابها و لكن بعيده معالجتها , لأسباب التشردم و المنافسه الجزبيه و حب الزعامه و الاستعلاء على الاخرين . و لذلك لا بد من طرح البديل , الذي سوف يرفض من الحكومه , و حتى تكون الدماء التي تسيل تصب في هدف واحد , فأن المطالبه بالتداول السلمي للسلطه صار شعار يردده الكثير و لكن لم يجد له ارضيه و قاعده قويه . حتى تحمله للبناء و يكون يصد كل الزلازل و العواصف . فأن التداول السلمي للسلطه يحتاج بأن يثبت في دستور شرعي , و لهذا السبب فأن المطالبه تكون ضمن الغاء هذا البرلمان و هذا الدستور الغير شرعي , فأن حل البرلمان يتبعه مباشره انتخابات من أجل تشكيل جمعيه تأسيسيه , تضع دستور يتضمن ماده اساسيه و هو انتخاب رئيس الوزراء كل اربع سنوات . و بأشراف دولي تحت اشراف لجان من الامم المتحده . و لكن هل من هم الان في الساحه السياسيه يحملون هموم المعارضه . .. ؟ ؟؟ , بدون دستور شرعي و رجال متسامحين مع بعضهم , و متوافقين على هدف واحد فلن نخرج عن ما نحن فيه اليوم , و من سئ الى اسواء , لا يأتي الدستور الا بأشراف دولي , أن عمليه الاحتجاجات المتصاعده تكون غير هادفه ان لم تكون لها رؤيه واضحه , و متحده في هدفها المشترك , فأن الاصلاح يبداء من اصلاح وطني سياسي توافقي , في كل الميادين و على كل المستويات , إذ كيف لنا ان نطالب بأصلاح الاخرين و نحن غير مهيأين لأصلاح انفسنا , فأن الاصلاح يبداء من الذات و من فوق الهرم .. .. , و لا يمكن الخروج من هذه الازمه الا بالخروج من التشردم و التفتيت الحزبي . الخلاصه و حده الشعب و حده المعارضه و حده الهدف , و من ثم الغاء الدستور و الشروع في انتخابات جديده من اجل تشكيل هيئه تأسيسيه , بأشراف دولي يتم فيه وضع دستور يحدد صلاحيات الملك و رئيس الوزراء , و ان الحكم وراثي لا رجعه فيه . بالتوفيق انشاء الله لا تأسف على قدر الزمان .... لطالما رقصت على جثث الأسود كلاباً تبقى الأسود أسود. .. .......... ..... و الكلاب كلاباً |
| الساعة الآن 11:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir