بوحميد: مواجهة الشباب مع سيريزو "لقاء مع الذات"
 

"الأخضر" يفتقد عادل وعبد الله درويش أمام العين

بوحميد: مواجهة الشباب مع سيريزو "لقاء مع الذات"






يخوض فريق الشباب مساء اليوم حصته التدريبية الأخيرة استعداداً للقاء العين غداً ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من دوري اتصالات للمحترفين لكرة القدم .



وسيعمد المدير الفني البرازيلي باولو بوناميغو إلى وضع اللمسات الأخيرة على التشكيل الذي سيخوض به مواجهة “الزعيم”، خاصة في ظل اكتمال صفوف الفريق على مستوى اللاعبين الأجانب بعد شفاء كل من البرازيلي بيدراو والتشيلي فيلانويفا والإيراني إيمان موب علي الذين غابوا عن صفوف “الجوارح” في لقاء الجولة السابقة امام الوحدة .



سيفتقد الشباب أمام العين كل من عادل عبدالله بسبب الإيقاف وعبدالله درويش للإصابة، مما سيجبر المدير الفني على إجراء بعض التغييرات على مستوى العناصر التي سيزج بها لتعويض عادل عبدالله وعبدالله درويش، وإن كان من المتوقع أن تشهد المباراة المشاركة الرسمية الأولى لعبدالله سهيل بعد انضمامه إلى صفوف الفريق قادماً من الشارقة .



وأكد خالد بوحميد عضو مجلس إدارة نادي الشباب مشرف الفريق الأول لكرة القدم أن فترة توقف المسابقة لمدة أسبوعين شكلت فرصة أمام الجهاز الفني من أجل إعداد الفريق وشفاء اللاعبين المصابين، بعدما افتقد “الجوارح” خلال الفترة السابقة لخدمات كل من البرازيلي بيدراو والتشيلي فيلانويفا والإيراني إيمان موب علي بسبب الإصابة .



وأشار بوحميد إلى أن الجهاز الطبي يعمل حالياً على تجهيز الظهير عبد الله درويش حتى يتمكن من المشاركة في اللقاء المقبل أمام العين، في الوقت الذي سيغيب فيه عادل عبدالله بسبب الاصابة، لكننا على ثقة كبيرة بلاعبين، وفي قدرتهم على تطبيق الاستراتيجية التي سيخوض بها الفريق اللقاء المقبل أمام الزعيم، خاصة في ظل حالة الانضباط والالتزام التي يتميز بها عناصر الفريق كافة .



واعترف مشرف الكرة في القلعة الخضراء أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين، خاصة في ظل رغبة العين بتحقيق الفوز من أجل الضغط على الوحدة المتصدر، وتطلعات الشباب من أجل تحسين موقعه في جدول الترتيب والابتعاد عن دائرة الخطر .



وعن طبيعة المواجهة أمام العين الذي يقوده البرازيلي سيريزو المدير الفني السابق لفريق الشباب أوضح خالد بوحميد أن اللقاء سيكون مواجهة حبية مع المدرب البرازيلي سيريزو الذي تربطنا به علاقة قوية .



ومضى يقول سيريزو يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الشباب، ونقاط القوة والضعف، وهذا يصب في صالح فريق العين، لكننا سنعتبرها مواجهة مع الذات .



وكشف خالد بوحميد أن فلسفة المدرب بوناميغو وسياسته تقوم على الاعتماد على اللاعب الجاهز بعيداً عن اسمه، وهذا ما حدث خلال المباراة السابقة أمام الوحدة حين لعبنا بلاعب أجنبي وحيد، كما يعمل على الجوانب التكتيكية الخاصة بكل مباراة، وهذا ما عمد اليه خلال مباراة الظفرة الأخيرة .



وشدد المشرف على الكرة الشبابية أن المراحل الأخيرة من دوري اتصالات ستكون صعبة على كل الفرق، وهدف فريق الشباب تحسين موقعه في جدول الترتيب، لذا ستكون كل مباراة يخوضها بمثابة نهائي كأس، وذلك حتى نتمكن من تحسين موقعنا في جدول الترتيب، وإن كان سيتوجب علينا مواجهة كل الفرق المهددة بالهبوط مثل النصر والإمارات وعجمان والأهلي والشارقة .



واعترف خالد بوحميد أن الشباب يظهر المعدن الأصيل حين يلعب تحت الضغوطات، وهذا ما حصل مع الفريق الموسم الفائت، حين تحول من فريق مهدد بالهبوط إلى منافس على المركز الرابع الذي فقده في الجولات الأخيرة لصالح الوحدة .



ورفض بو حميد الحديث عن نهائي الكأس أمام الإمارات، مشدداً على أن الشباب تنتظره مواجهات صعبة ومصيرية قبل لقاء الإمارات في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة .






ملفات مؤجلة



أكد خالد بوحميد أن الاتجاه السائد لدى إدارة الشباب هو تجديد التعاقد مع المدير الفني البرازيلي الحالي باولو بوناميغو .وكشف أن ملف اللاعبين الاجانب مؤجل حالياً، ولا يوجد سوى لاعب وحيد مرتبط بعقد طويل الأمد مع الإدارة هو التشيلي فيلانويفا .







انتقاد تبريرات الإداريين حول التحكيم والإرهاق


الفرق الإماراتية تفتقد ثقافة اللعب على أكثر من جبهة



حول مشاركة فرق الإمارات في دوري أبطال آسيا والخروج من أول جولتين دون أي فوز، قال خالد بوحميد للأسف أننا نفتقد ثقافة اللعب والتنافس على أكثر من جبهة .



وتابع قائلاً باستثناء إنجاز العين في 2003 حين حقق الزعيم لقب بطولة دوري أبطال آسيا، في “معجزة” لكرة الإمارات، فإن فرقنا وكرة الإمارات تطورت على المستوى الاحترافي، لكن يجب علينا الاعتراف أن ما شهدناه في دوري آسيا هو المستوى الحقيقي لكرة الإمارات، حيث نفتقد الفريق القادر على المنافسة على أكثر من جبهة، واللعب مباراة رسمية كل 4 أيام .



واستغرب خالد بوحميد التصريحات الإدارية وتحليلات الخبراء والمحللين حول أسباب الخسارة وتواضع النتائج آسيوياً، برمي المسؤولية على التحكيم حينا وعلى الإرهاق أحياناً، في الوقت الذي نفتقد به حقيقة الفريق القادر على المنافسة على أكثر من جبهة .

ان شا الله نشهد خسارة العين

وبالتوفيق للشباب