![]() |
الجزيرة كسب نقطة الأمل بفضل التكتيك براعة الحارس المحمدي حرمت العنكبوت من فوز مستحق الجزيرة كسب نقطة الأمل بفضل التكتيك اعاد التعادل بين الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة مع الاستقلال الإيراني الأمل للفريق الجزراوي للاستمرار في المنافسة على إحدى ورقتي الترشح عن هذه المجموعة للدور ثمن النهائي للبطولة الآسيوية لكرة القدم، ورغم ذلك إلا انه قياسا بالمستوى الذي قدمه الفريقان في المباراة التي اقيمت على استاد الحرية في طهران، فان التعادل كان ظالما للفريق الجزراوي الذي كان الأخطر معظم فترات المباراة وأتيحت له عدة فرص مؤكدة ولكن عدم وجود المهاجم القناص حال دون استثمار إحدى تلك الفرص المؤكدة للتسجيل لتحقيق الفوز المستحق. وفي المقابل يعد هذا التعادل مكسبا غير مستحق لفريق الاستقلال، ويرجع السبب الأول في تحقيقه لحارس مرماه العملاق المحمدي الذي ذاد ببسالة وبراعة عن مرماه وحال دون خروج الفريق الإيراني بخسارة كبيرة. وبالعودة إلى مجريات المباراة وبالنظر إلى أسلوب لعب الفريقين فانه من المؤكد يرجع السبب في ترجيح كفة الفريق الجزراوي لطريقة اللعب التي يلعب بها والتكتيك الذي انتهجه مدربه القدير البرازيلي ابل براغا والذي ارتكز على التمركز الصحيح للاعبين في الملعب والاعتماد على بناء هجماته من وسط الملعب مما ترتب على ذلك إحكام السيطرة على منطقة المناورة في وسط الملعب بقيادة مايسترو الفريق إبراهيم دياكيه الذي نجح في القيام بدور اللاعب المحوري في الفريق كصانع ألعاب متمكن يسانده من الهجوم سوبيس الذي لعب كمهاجم متأخر إلى جانب سبيت خاطر كلاعب ارتكاز مهاجم وقام بدور الجندي المجهول كلاعب ارتكاز مدافع النجم المخضرم عبد السلام جمعه الذي نجح في القيام بدوره الدفاعي على أكمل وجه. جنبا إلى جنب مع رباعي خط الظهر خالد سبيل وصالح بشير وعلي العامري وعبد الله موسي الذين نجحوا في إحكام الرقابة على مفاتيح الخطورة في مهاجمي الاستقلال الممثلة في فرهاد مجيدي واكبر بور والبرازيلي فابيو، وشهدت هذه المباراة ولادة نجم ساطع في الفريق الجزراوي وهو علي العامري الذي نجح بدرجة امتياز في مركزه كمدافع مقاتل مما يعد ورقة رابحة للفريق الجزراوي في المرحلة المقبلة. وأيضا كالعهد به دائما نجح الحارس المتألق دائما علي خصيف في تأكيد نجوميته ليكون خط دفاع حصين أخير أمام مدافعيه، ولكن المشكلة التي عانى منها الفريق الجزراوي تمثلت في عدم فاعلية راسي الحربة سواء محمد سرور أو علي مبخوت الذي حل محله، وذلك لافتقادهما إلى الدقة في اللمسة الأخيرة وخاصة محمد سرور الذي أهدر فرصا مؤكدة نتيجة لذلك. أما بالنسبة لفريق الاستقلال الإيراني الذي لعب بطرق متنوعة على مدار مجريات المباراة سعيا لفتح ثغرات في العمق الدفاعي الجزراوي، تمثلت خطورة هجماته في الكرات الثابتة والتي كان ينفذها حنيف عمران زاده، ولكن استبسال دفاع الجزيرة حال دون استثمار تلك الكرات. رضا براغا أكد المدرب أبل براغا في المؤتمر الصحافي الخاص بعد نهاية مباراة الاستقلال والجزيرة عن رضاه عن الأداء القوي الذي قدمه الفريق أمام فريق الاستقلال رغم التعادل حيث أشار إلى أن الفريق أدى مباراة قوية جدا خلال شوطي المباراة رغم أن الفريق دخل المباراة وهو غير مكتمل الصفوف وتبلغ عدد غياباته خمسة لاعبين. وأضاف براغا: قدمنا مباراة هجومية وأنا قلت قبل المباراة انني سأهاجم في اللقاء وهذا ما حدث وكنت أتوقع بأن يكون اعتماد فريق الاستقلال على الكرات العالية وثبت فعلا اعتمادهم عليها وشكلوا ضغطا كبيرا من هذه الناحية الا أن الدفاع تصدى لهم بكل قوة، وحول تضاؤل حظوظ الفريق بعد التعادل قال: أعترف بصعوبة المهمة بعد التعادل لكن فريق الاستقلال سيأتي إلينا ليلعب وكذلك هناك أربع مباريات و سنلعب بقوة وسنقاتل من أجل التأهل للدور الثاني من البطولة. وحاولت الصحافة الإيرانية التركيز على حالات السقوط للحارس علي خصيف فرد براغا بكل هدوء: كل حالات سقوط علي خصيف كانت من اشتراكات قوية عليه من قبل مهاجمي فريق الاستقلال ونوه براغا في ختام المؤتمر الصحافي أن لاعبيه جميعا قدموا مباراة قوية جدا وهو سعيد بأنهم يؤدون هذا الأداء القوي خارج ملعبهم وأمام جمهور كبير. الإرهاق سبب التعادل ومن جانبه أكد عبدالصمد موسى مدرب فريق الاستقلال انه توقع صعوبة المباراة وتذرع بإرهاق اللاعبين وكثرة المباريات التي خاضها الفريق. وقال انه تحدث قبل المباراة بأنها ستكون صعبة جدا على الفريق وأثبتت هذه المباراة صحة ما توقعته فقد تأثرنا بعوامل الإرهاق التي أرهقت لاعبينا وخاصة كثرة المشاركات المحلية بالإضافة إلى أن فريق الجزيرة ليس بالخصم السهل فقد اثبت بالملعب بأنه فريق قوي ويلعب كرة هجومية ونحن تأثرنا قليلا بالإصابات التي أثرت على أداء بعض اللاعبين وهذه عوامل أدت إلى هذه النتيجة مع اعترافي بأن البطولة الآسيوية تحتوي مجموعة من الفرق القوية وكل الفرق معرضة لمثل هذه النتائج. وحول حظوظ التأهل للفريق قال: نحن لدينا أربع نقاط حاليا ولا يهمني سواء تأهلت وأنا في المركز الأول أو الثاني الأهم أن نتأهل للدور الثاني ونحن سنؤدي جميع مبارياتنا لضمان التأهل. وجهة نظر سبيت خاطر: النقطة مكسب جيد أعرب النجم سبيت خاطر لاعب الجزيرة عن رضاه على النقطة التي حصل عليها الفريق خارج أرضه أمام فريق الاستقلال الإيراني حيث تحدث قائلا: النقطة تعتبر جيدة قياسا لظروف الإصابات التي تحاصر الفريق حاليا والضغط الكبير في المباريات الذي نواجهه حيث نخرج من مباريات الدوري لمباريات البطولة الآسيوية وبعدها إلى بطولة كأس الاتصالات وبعدها في ظرف 15 يوما فقط وهو ما يسبب إرهاقا كبيرا على اللاعبين وما نأمل به من رابطة دوري المحترفين أن تراعي ضغط المباريات للاعبين. صدارة الغرافة يفلت من فخ الأهلي السعودي ويحقق فوزاً ثميناً تصدر الغرافة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط بتحقيقه الفوز الثاني على التوالي بعدما أفلت من مفاجأة أهلي جدة بصعوبة بالغة وهزمه 3-2 في واحدة من أقوى مباريات دوري أبطال آسيا ضمن المجموعة الأولى التي أقيمت مساء أول أمس على استاد جاسم بن حمد بنادي الغرافة، وكان الفريق قد فاز في المباراة الأولى على الجزيرة في افتتاح دوري أبطال آسيا ويتذيل الأهلي المجموعة بدون رصيد من النقاط. وشهدت المباراة تقلبات في نتيجتها بين تفوق الغرافة ثم تعادل الأهلي وتفوقه وتقدمه 2-1 حتى آخر 10 دقائق من عمر المباراة ثم استعادة الغرافة لزمام المباراة والتعادل والفوز في دقيقتين فقط. وعانى الغرافة كثيرا حتى حقق الفوز في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وكان الغرافة هو المتقدم بالهدف الأول في الدقيقة الثانية عن طريق ميرغيني الزين، وتعادل الأهلي عن طريق البرازيلي مارسيو في الدقيقة 45، وتقدم الأهلي بالهدف الثاني عن طريق عبد الرحيم جيزاوي في الدقيقة 64 وسط ذهول لاعبي الغرافة وجماهيرهم التي احتشدت في الملعب. لم ييأس الغرافة رغم الهدف الثاني، ونجح سعد الشمري في إدراك التعادل في الدقيقة 80 وبعدها بدقيقة واحدة يحرز كليمرسون الهدف الثالث. حظ أحمد سعيد: أتمنى أن يكون التعادل فاتحة خير حرص احمد سعيد المشرف على الفريق الجزراوي على توجيه الشكر إلى المسؤولين في نادى الجزيرة وإلى مجلس أدارة النادي على ما يقدمونه من دعم للفريق وما يوفرونه من إمكانيات لتسهيل المهمة وراحة اللاعبين، وعن المباراة قال ان الجزيرة لعب مباراة كبيرة وبروح قتالية بالرغم من غياب نصف التشكيلة الأساسية بسبب الإصابات ومع ذلك كان الأقرب للفوز ولكن الحظ لم يحالفه. وأشار الى ان تحقيق التعادل والحصول على نقطة أفضل من الخسارة وأعرب عن أمله أن تكون تلك النقطة فاتحة الخير لتكملة المشوار للحصول على احدى ورقتي التأهل للدور الثاني عن المجموعة. رأي حمد السويدي: الفريق لعب مباراة كبيرة أكد حمد الحر السويدي رئيس بعثة الفريق الجزراوي ان الفريق لعب مباراة كبيرة بالرغم من الظروف التي يمر بها نتيحه تعرض عدد كبير من نجومه الأساسيين للإصابة، ومع ذلك كان الفريق الذي شارك عند حسن الظن به وقدم جميع اللاعبين مستوى رائعا استحقوا عليه الإشادة من الجميع. وتابع قائلا انه في ظل الظروف التي تم الإشارة لها فان التعادل مع الاستقلال على ملعبه وبين جماهيره والعودة بالنقطة يعد مكسبا كبيرا، واختتم معربا عن أمله أن تكون تلك النقطة فاتحة خير لجمع مزيد من النقاط تسهم في التأهل للدور ثمن النهائي. |
النقطة خارج أرضنا مكسب لكن كنا نتمنى الفوز وكنا نستحق لكن قدر الله ماشاء فعل والحمد لله على كل حال |
الساعة الآن 08:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir