منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   مبتكرا محرك البحث مرجان ينويان مقاضاة جوجل (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=352757)

محروم.كوم 03-11-2010 04:50 AM

مبتكرا محرك البحث مرجان ينويان مقاضاة جوجل
 


كنا قد أوردنا فيما مضى خبراً عنوانه “محرك البحث “مرجان” … اختراع سوري فهل يتفوق على جوجل؟” والذي قام بابتكاره “سامي الحمش” الباحث السوري في مجال تكنولوجيا المعلومات، بعد أن قام هو وزميله شوماص الصاحب بتقديم عرض توضيحي لآلية هذا المحرك الفريد من نوعه في العالم، والذي يعمل على قاعدة بيانات تضم نحو 11 مليون صورة.
وقبل أيام قليلة كان قد أعلن عملاق البحث على الإنترنت “جوجل” عزمه إطلاق محرك بحث عن طريق الصورة على شبكة الإنترنت يدعى “Google Googles” وذلك خلال الربع الأول من العام القادم 2010 باستخدام قاعدة بيانات تتجاوز مليار صورة.
ورداً على سؤال حول إمكانية التحرك قانونياً من قبل المخترع السوري لحماية هذا الاختراع في حال كان تسجيله يسبق تسجيل شركة “جوجل” لمشروعها، قال الحمش: إن الولايات المتحدة الأميركية تعترف باتفاقيات حماية الملكية الفكرية وهو ما يفسح المجال أمام إمكانية الادعاء.
يذكر أن الباحث السوري عمل لمدة أربع سنوات على محرك البحث المذكور حتى تمكن من تسجيله في دائرة حماية الملكية الفكرية التابعة لوزارة الثقافة بتاريخ 25 أيلول 2008 لحمايته من السرقة.
وعن الهامش الذي يمكن أن يتحرك ضمنه الحمش في هذا المجال، قال: “لم يصدر عن جوجل سوى خبر مقتضب عن مشروعها، ولذلك نحن بصدد إعداد دعوى عبر أحد المحامين المتخصصين بهذه القضايا”، مبينا أن المحامي (الذي سيكون على الأغلب من السعودية) سيقوم بمراسلة شركة جوجل لطلب ملف كامل عن مشروعها، من أجل الاطلاع على نسبة التطابق بين المشروعين، إضافة إلى ضرورة التأكد من تاريخ تسجيل جوجل لهذا المشروع، إذ من الممكن أن يكون قد سجلته قبل سنوات من تسجيله في سوريا.
لكن الحمش استبعد الفرضية الأخيرة، مذكرا بأن جوجل شركة تجارية وليس لها مصلحة في تصنيع محرك بحث مع عدم الإعلان عنه مباشرةً، وهو ما يعزز فرص كسب الاختراع السوري لحقوقه الفكرية على حد تعبيره.
وأضاف: لو كانت جوجل قد وصلت إلى تصنيع هذا المحرك فإنها لم تكن لتتوانى عن إطلاقه ولو بنسخته التجريبية “Beta”.
وعن سبب اختيار محامي من خارج سوريا، قال الحمش: إن جوجل ليس لها موطن مختار في سوريا، وإنما مكاتب إقليمية في بعض الدول العربية المجاورة مثل السعودية والأردن ومصر.
وفي سؤال حول عرض هذا المشروع على جهات سورية للنهوض به والوصول به إلى مستوى المنتج على أرض الواقع أجاب الباحث السوري: إن عدداً من الجهات المحلية حاولت التعاون بجدية مع المشروع إلا أنها لا تملك الإمكانات الكافية للقيام بأعباء المشروع، الذي يحتاج إلى ربطه مع قاعدة بيانات هائلة ومخدمات عالية الأداء تتطلب تكاليف مادية كبيرة جداً.
وبالعودة إلى موضوع محرك البحث السوري عن طريق الصورة، فإن من المعروف أن البحث على الإنترنت يعتمد حالياً على “الكلمة” كمستند بحثي، أما البحث عن طريق الصورة فيعتمد على إيجاد صور مماثلة تماماً للصورة المراد البحث عنها بالاعتماد على قاعدة بيانات موجودة مسبقاً. وفي هذا الصدد أوضح الحمش: حتى في حال إجراء تعديلات “لونية” على الصورة وهي مخزنة في قاعدة البيانات فإنه من الممكن إجراء البحث عنها أيضاً؛ لأن آلية البحث لا تعتمد على تطابق ألوان الصورتين، وإنما على نسب وكمية اللون الموزعة على الصورة كلها؛ لتكون المعادلة لونية حصراً حتى وإن كانت بالأبيض والأسود.
يشار إلى أن نسبة التطابق بين الصور في محرك البحث السوري قابلة للتحكم، وعند وضع تطابق تصل نسبته إلى 100% مع تغيير ولو على “بيكسل” واحد من إحدى الصورتين فإنهما لن تكونا متطابقتين بنتيجة البحث مع أن الاختلاف ضئيل جداً بينهما، وهذا أحد أهم التطبيقات التي يمكن الاستفادة منها من هذا البرنامج لكشف حالات التزوير التي يقوم البعض بإجرائها على اللوحات الفنية الأصلية وغيرها.
سورية أونلاين + كنا قد أوردنا فيما مضى خبراً عنوانه “محرك البحث “مرجان” … اختراع سوري فهل يتفوق على جوجل؟” والذي قام بابتكاره “سامي الحمش” الباحث السوري في مجال تكنولوجيا المعلومات، بعد أن قام هو وزميله شوماص الصاحب بتقديم عرض توضيحي لآلية هذا المحرك الفريد من نوعه في العالم، والذي يعمل على قاعدة بيانات تضم نحو 11 مليون صورة.
وقبل أيام قليلة كان قد أعلن عملاق البحث على الإنترنت “جوجل” عزمه إطلاق محرك بحث عن طريق الصورة على شبكة الإنترنت يدعى “Google Googles” وذلك خلال الربع الأول من العام القادم 2010 باستخدام قاعدة بيانات تتجاوز مليار صورة.
ورداً على سؤال حول إمكانية التحرك قانونياً من قبل المخترع السوري لحماية هذا الاختراع في حال كان تسجيله يسبق تسجيل شركة “جوجل” لمشروعها، قال الحمش: إن الولايات المتحدة الأميركية تعترف باتفاقيات حماية الملكية الفكرية وهو ما يفسح المجال أمام إمكانية الادعاء.
يذكر أن الباحث السوري عمل لمدة أربع سنوات على محرك البحث المذكور حتى تمكن من تسجيله في دائرة حماية الملكية الفكرية التابعة لوزارة الثقافة بتاريخ 25 أيلول 2008 لحمايته من السرقة.
وعن الهامش الذي يمكن أن يتحرك ضمنه الحمش في هذا المجال، قال: “لم يصدر عن جوجل سوى خبر مقتضب عن مشروعها، ولذلك نحن بصدد إعداد دعوى عبر أحد المحامين المتخصصين بهذه القضايا”، مبينا أن المحامي (الذي سيكون على الأغلب من السعودية) سيقوم بمراسلة شركة جوجل لطلب ملف كامل عن مشروعها، من أجل الاطلاع على نسبة التطابق بين المشروعين، إضافة إلى ضرورة التأكد من تاريخ تسجيل جوجل لهذا المشروع، إذ من الممكن أن يكون قد سجلته قبل سنوات من تسجيله في سوريا.
لكن الحمش استبعد الفرضية الأخيرة، مذكرا بأن جوجل شركة تجارية وليس لها مصلحة في تصنيع محرك بحث مع عدم الإعلان عنه مباشرةً، وهو ما يعزز فرص كسب الاختراع السوري لحقوقه الفكرية على حد تعبيره.
وأضاف: لو كانت جوجل قد وصلت إلى تصنيع هذا المحرك فإنها لم تكن لتتوانى عن إطلاقه ولو بنسخته التجريبية “Beta”.
وعن سبب اختيار محامي من خارج سوريا، قال الحمش: إن جوجل ليس لها موطن مختار في سوريا، وإنما مكاتب إقليمية في بعض الدول العربية المجاورة مثل السعودية والأردن ومصر.
وفي سؤال حول عرض هذا المشروع على جهات سورية للنهوض به والوصول به إلى مستوى المنتج على أرض الواقع أجاب الباحث السوري: إن عدداً من الجهات المحلية حاولت التعاون بجدية مع المشروع إلا أنها لا تملك الإمكانات الكافية للقيام بأعباء المشروع، الذي يحتاج إلى ربطه مع قاعدة بيانات هائلة ومخدمات عالية الأداء تتطلب تكاليف مادية كبيرة جداً.
وبالعودة إلى موضوع محرك البحث السوري عن طريق الصورة، فإن من المعروف أن البحث على الإنترنت يعتمد حالياً على “الكلمة” كمستند بحثي، أما البحث عن طريق الصورة فيعتمد على إيجاد صور مماثلة تماماً للصورة المراد البحث عنها بالاعتماد على قاعدة بيانات موجودة مسبقاً. وفي هذا الصدد أوضح الحمش: حتى في حال إجراء تعديلات “لونية” على الصورة وهي مخزنة في قاعدة البيانات فإنه من الممكن إجراء البحث عنها أيضاً؛ لأن آلية البحث لا تعتمد على تطابق ألوان الصورتين، وإنما على نسب وكمية اللون الموزعة على الصورة كلها؛ لتكون المعادلة لونية حصراً حتى وإن كانت بالأبيض والأسود.
يشار إلى أن نسبة التطابق بين الصور في محرك البحث السوري قابلة للتحكم، وعند وضع تطابق تصل نسبته إلى 100% مع تغيير ولو على “بيكسل” واحد من إحدى الصورتين فإنهما لن تكونا متطابقتين بنتيجة البحث مع أن الاختلاف ضئيل جداً بينهما، وهذا أحد أهم التطبيقات التي يمكن الاستفادة منها من هذا البرنامج لكشف حالات التزوير التي يقوم البعض بإجرائها على اللوحات الفنية الأصلية وغيرها


الساعة الآن 06:16 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227