![]() |
آخر قرارات الفيفا بعد حالات الوفاه داخل الملعب واخيرا احبائي الأعضاء جاء قرار الفيفا بضرورة فرض فحوص وقائية إجبارية على قلوب اللاعبين المشاركين في جميع البطولات الدولية بعد تفاقم ظاهرة الموت المفاجئ، الذي بات يفاجئ ما يقارب الألف رياضي في السنة، حسب التقرير الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم.. ما هي أسباب وفيات اللاعبين على ارض الملعب ؟وما هي الحلول الممكنة لوقف هذا النزيف؟.. بحث الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أكثر من مرة مسألة فرض فحوص وقائية على قلوب اللاعبين الذين يشاركون في كافة البطولات الدولية، وذلك بناء على توصية لجنة الفيفا الطبية، بعد تسجيل مجموعة من حالات وفيات اللاعبين خلال السنوات الأخيرة. ومن أشهر الحالات التي اهتز لها المشهد الرياضي الدولي خلال الموسمين الأخيرين وفاة اللاعب الإسباني أنطونيو بويرتا عن سن يناهز الثانية والعشرين سنة إثر نوبة قلبية مفاجئة دهمته خلال مباراة فريقه إشبيلية أمام نادي خيطافي برسم البطولة الإسبانية. وتبعه بيوم واحد اللاعب الزامبي الدولي شاسوي نوسوفا الذي سقط أثناء التداريب مع إحدى الأندية الإسرائيلية. وأعادت هذه الحالات على الذاكرة مجموعة من الحالات الشهيرة مثل ما حدث عام 2003 مع الدولي الكاميروني فيفان فويه رفقة منتخب بلاده أمام كولومبيا حيث توفي على أرضية الملعب عن سن يناهز الثامنة والعشرين، واللاعب المجري فيكلوس فيهر لاعب فريق بينفيكا البرتغالي والذي توفي أثناء إحدى المباريات برسم الدوري المحلي سنة 2004. ومن أسوأ ذكريات الجمهور المغربي هي حالة وفاة اللاعب يوسف بلخوجة سنة 2001 في لقاء نصف نهاية كأس العرش بين الوداد والرجاء. وهي الذكرى التي اكتوى بنارها جمهور الوداد خاصة، والجمهور المغربي بشكل عام. حيث تحولت فرحة الوداديين بالفوز والتأهيل إلى مأساة حقيقية شاركهم فيها كل الجمهور المغربي، بعدما لفظ مدافع الوداد والمنتخب آنذاك أنفاسه على أرضية ملعب محمد الخامس عن سن يناهز الثامنة والعشرين. ومن الحالات العربية الشهيرة أيضا وفاة النجم التونسي الهادي برخيصة عام 1995، لتبقى آخر حالة عربية هي وفاة لاعب نادي الأهلي والمنتخب المصري محمد عبد الوهاب سنة 2006 الذي سقط بشكل مفاجئ أثناء التداريب رفقة فريقه الأهلي إثر هبوط حاد في الدورة الدموية. والحالة الأخيره هي وفاة اللاعب اديهور التي اثرت كثيرا علي جمهور نادي المريخ نظرا للإصابات الكثيرة للاعبيه نتيجة الخشونه المتعمده وان كانت هذه الحاله ليست بها اي نوع من الخشونه . ويتم تسجيل ألف حالة وفاة للرياضيين على أرضية الملعب كل سنة في جميع الرياضات، وهذا ما جعل المتتبعين يؤكدون على ضرورة توفير كافة الاحتياطات الطبية اللازمة داخل الملاعب أو الصالات الرياضية، وألا يقتصر الأمر على وجود اختصاصيي العلاج والمسعفين بقدر ما يجب توفير أطباء متخصصين ينتشرون في كافة الملاعب لإنقاذ أرواح الكثير من الرياضيين المهددين بالموت المفاجئ في أية لحظة. والسؤال يطرح نفسه الآن ما هو التوقيت المناسب لإجراء الفحوص الوقائية على القلب؟ والإجابه علي هذا السؤال تتضح عندما نعرف ان سبب الموت المفاجئ هو وجود أمراض قلبية هي في الغالب تشوهات خلقية تلازم اللاعب دون أن يكتشفها، بسبب انعدام أية أدلة واضحة دالة عليها، من هنا تأتي أهمية الفحص الطبي الذي يجب أن يخضع له اللاعب مرة كل سنتين أو ثلاث سنوات على الأكثر |
الساعة الآن 03:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir