ملتقى أبناء " البغايا " مملكة البحرين ؟!! محمد الشروقي مكياج الشواذ ونشوة الإفلات من العقاب؟!

البغايا في اللغة هي الإماء وهو جمع " أمة " وهذا اللفظ يطلق على " الأمة الفاجرة" والتي تنجب أبنائها من فجور والعياذ بالله ،ويسمون لذالك " أبناء البغايا " وماذا ينتظر من مولود غير شرعي لأم "أمة فاجرة" يختلط في وعائها ماء الرجال الأسود والأبيض وغيرهم؟! ماذا تنتظر من أبناء يلاحقهم عار الفجور غير أن يكونوا دون أصلا ودون شرف ودون حياء ؟! ماذا تنتظر منهم غير تنفيذ المهام القذرة التي تتطلب اشخاص يختلط لحمهم ودمهم بالدونية وبالعبودية فيكبرون دون اي وازع لا ديني ولا خلقي وطبعا هؤلاء لا ينتمون للوطن ليشعروا بالحس الوطني؟!

هذا هو " ملتقى مملكة البحرين " الذي تديره السلطة عبر أجهزتها الأمنية وتسعد ببقائه مفتوحا عله يستقطب بعض أبناء الطائفة السنية أو الشيعية ويؤجج لوضع طائفي ترقص على وقعه وإيقاعه حكومة الشيخ خالد بن أحمد كبير وعراب النزق الطائفي وزعيم خلايا البندر !؟

أبناء البغايا الذين ينشطون في ملتقى مملكة البحرين صنف عجيب من اللقطاء والمأجورين، حيث أنهم مجهولون الهوية ويكتبون ويحركهم وييسر لهم ألأمور آخرين من ذات جنسهم ولكن بأسماء حقيقية من قبيل صاحب (المكياج) والمعروف بأنه من الجنس الثالث محمد الشروقي فهو لديه دور محدد يؤديه مع أبناء البغايا الذين يكتبون في ذلك الموقع، ودور الشروقي لا يقتصر على تريح وتسهيل العمل والترويح عن أبناء البغايا في الموقع آنف الذكر، وإنما يتعدى ذلك ليخرج بمكياجه ومزايداته المقرفة في أحد برامج الإذاعة ويطرح ذات الطرح الذي يتغنى به في موقع أبناء البغايا؟! ليهاجم بالوكالة عن أسياده بعض المعارضين الشرفاء أو الحقوقين والنشطاء ويساهم معه مرتزقة مثل فولاذ والمران وغيرهم من من خبثت سريته وخبث ... ؟!!

ربما ينسى محمد الشروقي و يتناسى انه بكشف نفسه ودوره القذر يورط نفسه وانه سوف يبقى لا محالة وحيدا في مواجهة ردات الفعل والازدراء الجماهير والنخبوي على ما يقوم به من دور سواء في الإعلام المسموع أو ما يكتبه في الصحف الصفراء أو ما يديره من حماقات في موقع أبناء البغايا الذين لا ينتمون لهذه الأرض؟!

قد يظن الشروقي انه أمن العقاب فيتمادى في إساءة الأدب ولكن ليكن على يقين انه ما من خطأ إلا وله عقاب على قدر حجمه وعلى قدر ما يسببه من أذى للغير؟!

قد يستمر أبناء البغايا ولكن المتتبع للموقع يلاحظ بما لا شك فيه أنهم لا يزيدون وأنهم حفنة معدودة من المشردين المجهولين النسب الذين يتقاضون المال والأجرة ليواصلوا مشوار الإماء !! في خدمة الأسياد ؟!

يراع