![]() |
معطيات إيجابية للملك قبل لقائه بفرسان الأهلي بعد الفوزين الكبيرين لفرقة النحل الشرقاوية على ركنين شديدين من أركان الدوري الإماراتي وهما الوصل والنصر , وكان الأداء مشفوعاً بالنتيجة مما ولـّد سعادة غامرة في حارات ومقاهي ومدارس وميادين وطرقات الإمارة الباسمة ثم أتبع ذلك بانتصار معنوي على الظفرة في كأس الاتصالات فها هي جماهيره المحبة والعاشقة تترقب لقاء ساخناً لا يقل أهمية عن سابقيه كيف لا ؟ والموقعة تجمع الملك مع فريق الفرسان بطل النسخة الأولى لدوري المحترفين والفريقان متقاربان في جدول الترتيب , مما يزيد الموقعة سخونة وحماساً فالفائز منهما سيؤكد أحقيته بالمركز السادس ليقترب أكثر من صاحب المركز الخامس الوصل <>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<> يدخل الشارقة اللقاء والظروف الإيجابية تكتنفه من كل جانب فلا عجب إن كان مؤشر التوقعات ينحاز وبشدة للملك , وذلك لمعطيات عديدة : 1/ المباراة تقام على الاستاد البيضاوي , مما يعطي أفضلية لفرقة النحل وإن كان تأثير هذا الأمر يعود بنسبة قليلة هذه الأيام ! لكن إذا عدنا بالذاكرة للوراء فإن مباراة الدور الأول كانت على ملعب الأهلي وسجّلت تفوقاً ميدانياً للشارقة , على الرغم من أن النتيجة خرجت بالتعادل لتتنفس جماهير الأهلي الصعداء , لأن فريقها أفلت من خسارة جديدة فما بالكم والمباراة القادمة على أرض الشارقة 2/ عامل الجمهور الذي بدأ يسترد ثقته بفريقها بعد الأداء والنتائج الجيدة خاصة وأن الفريق عاد بثلاثة انتصارات خارج القواعد ( إحداها في كأس الاتصالات ) فمن المتوقع أن يتواجد أنصار الملك بكثافة في المباراة القادمة وسط جو من التفاؤل ومن شاهد آخر حلقتين من برنامج الجماهير أدرك بسمعه وبصره مصداق ذلك وفي المقابل فإن الجماهير الأهلاوية تتكاثف حولها الهموم ويسيطر اليأس على قلوبها وتزداد وتيرة السخط والتضجر , مما أدى إلى تسلل عدد كبير من جماهير الأهلي وعزوفهم عن الحضور وهذا يجرنا للنقطة الثالثة : 3/ المعنويات المرتفعة والعالية للاعبي وأنصار الملك مما ولـّد حالة من الثقة بالنفس وأن الفريق قادر على مواجهة أعتى الخصوم ومردّ ذلك إلى العمل الإداري الكبير الذي بذلته إدارى النادي للنهوض بالفريق من كبوته أما على الطرف الأهلاوي فالحالة لا تسر , فنزيف النقاط مستمر فبعد تعادلين محليين أشبه بالخسارتين , وفوقهما خسارة موجعة في الآسيوية أصبح لسان حال بعض الجماهير الأهلاوية : هل من مزيد ! ومما يزيد من ألم النتائج السلبية أن الفريق كان متقدماً في كل تلك المباريات وبعد أن ظن أنه قد أحكم القبضة على النقاط الثلاث , فإذا بالمفاجأة تأتي بتسللها من بين يديه ! الأمر الذي أفقد الفريق وجماهيره الثقة وأنه أصبح صيداً سهلا لكل طامح في النقاط 4/ الاستقرار الفني لدى فريق الشارقة مما يعطي أفضلية للمدرب كاجودا في معرفة قدرات لاعبيه وتوظيفهم وفق تلك الامكانيات وقد أثبت أنه على مقدرة في ذلك في المقابلات السابقة أما فريق الأهلي فقد عانى من توالي أربعة مدربين عليه هذا الموسم وآخرهم الهولندي " هينك تين كات " وهذه بلا شك تصب لمصلحة البرتغالي على حساب الهولندي فكاجودا سبق وأن واجه الأهلي في أربع مباريات , فبلا شك أنه اطلع على نقاط قوة وضعف منافسه بعكس خصمه الذي يواجه الشارقة لأول مرة المطلعون على التحركات داخل دهاليز وأروقة قلعة الملك يؤكدون النبأ التالي : كاجودا قبل اللاعبين يود أن يرد الدّين للأهلي إثر الخسارة الموجعة في بطولة الكأس وها هي الفرصة قد أتت وسط الديار وعلى طبق من ذهب 5/ الصفوف المكتملة لفرقة النحل تعطي المدرب خيارات أوسع في التشكيلة والتغييرات بعكس مدرب الأهلي الذي تعاني فرقته من الإصابات المتلاحقة مما يرسم علامة استفهام كبيرة حول الأمر ! فهل كانت تلك لعنة أول بطولة للمحترفين ؟ أم أنها دعوة مظلوم ؟ أم سوء إعداد للموسم ؟ وقد أشار مدرب الأهلي إلى ذلك في تصريح له قائلا : " لاعبو الأهلي لا يستطيعون اللعب لمدة 90 دقيقة " وقال : " اللاعبون يفتقدون الجاهزية البدنية " وآخر الأخبار تؤكد إصابة جديدة : كسر في أنف المحترف البرازيلي " باري " وكدمة في عضلة الوجه ! اللهم سلـّم سلـّم والغريب في الأمر أن الأهلي لم يستقطب لاعبين جدد في فترة الاتقالات الشتوية !! ولم يغير من لاعبيه الأجانب سوى أن أعاد لاعبه السابق سيزار !! والذي لم يظهر حتى الآن كما كان في سابق عهده بعكس الشارقة الذي كان أنشط الفرق في ذلك , وقد آتت تلك التعاقدات ثمارها في المباريات السابقة للفريق 6/ يلعب الشارقة وهو متحرر من الضغوط , سواء من قبل إدارته أو جمهوره أو الإعلام فكلنا يعلم أن الفريق لم يدخل المسابقة بهدف المنافسة أو الوصول للآسيوية وإنما لتحسين الصورة التي ظهر عليها الموسم المنصرم والبدء ببناء فريق للمواسم القادمة ومن المفارقات أن الإعلام الذي يغض الطرف عن كل ما هو إيجابي لفرقة الملك قد أسدى له بذلك خدمة جليلة تتضح من عدة أوجه : (أ) تحرر اللاعبين من الضغوط الكبيرة التي تؤثر سلباً على مسيرة الفريق (ب) ابتعاد الهالة الإعلامية عن الفريق يمنع من تسلل الغرور أو الثقة المفرطة لدى اللاعبين (ج) استمرار العمل الإداري بهدوء بعيداً عن العيون ومثيري الشغب النفسي والفكري أما الأهلي فقد أحاطت به الضغوط من كل جانب , وتناولته أقلام الصحافة بالنقد الصريح وسُلـّطت عليه الآلة الإعلامية بكل أطيافها المقروءة والمرئية والمسموعة ومِـنَ الحُـبِّ مـا قـتـل ! فضلاً عن مطالبات جماهيره التي صُدمت بمستوى فريقها هذا العام أضف إلى ذلك كبرياء بطل الدوري , وهذا بحد ذاته يشكل عاملاً نفسياً سلبياً في نفوس اللاعبين فلا زال الناس يذكرون أن هؤلاء اللاعبين هم أنفسهم الذين حُملوا إلى السحاب الموسم الماضي إثر فوزهم بالدوري !! وها هم اليوم غير قادرين عن الخروج من طين النتائج السلبية !! ولله في خلقه شئون <>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<>×<> كل ما سبق يبقى نقشاً على ورق إذا لم يحسن لاعبو الملك استغلال الفرصة المواتية للمضي قدماً في جدول الترتيب فمهما يكن من أمر , فإن الأهلي يبقى فريقاً كبيراً , ويملك دكة احتياط عالية المستوى وفيه عدد من لاعبي المنتخبي الأول والشباب فالحذر واجب , والثقة المفرطة داء قاتل لأعتى الفرق فالخوف كل الخوف من أن يـُوْْتى الملك من هذا الجانب وكذلك جمهورنا الكريم أقول له كما أننا نتمنى لفريقنا الفوز فأيضاً لفريق الأهلي جمهور يشجعه , يتمنى له الفوز والتوفيق دائماً , ينافح ويدافع عنه بأسنانه وأظفاره فلا يجرفنا الحماس لفتح باب التجريح والتهوين من شأنهم فما ذاك من شيم ذوي المروءة والأخلاق الرفيعة فاحترام الخصم , وإنزاله المنزلة الكريمة , وعدم التطاول عليه بصريح العبارة أو الغمز واللمز كل ذلك يجبر الآخرين على المعاملة بالمثل , وردّ الدّيْـن مِثلاً بمثل إن خيراً فخير وإن شراً فشر , ولنا الخيار في ذلك |
كل الاحترام لـ الفرسان فـ هم أول من حمل لقب دوري المحترفين فـ الموسم الماضي .. لكنني متفائل جداً وانتظر هذه المباراة بـ فارغ الصبــر .. .. |
ان شا الفوز من حليف الشارجة وتسلم عالمرور |
بسم آلله آلرحمن آلرحيم آلسلآم عليڪم ۈرحمة آلله ۈبرڪآته يسلمۈۈۈ ع آلطرح آلطيب يعطيـڪ ربي آلف عآفيـة |
تسلمون عالمرور |
الساعة الآن 12:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir