|
مقال للوفد الايرلندي عن حول استقبال شخصيات محسوبة على الحكومة الوفد الايرلندي والذي حصل ذات مرة في مملكة البحرين حصل ذات مرة في زماننا الحاضر ان قدم زائران من ايرلندا لزيارة مملكة البحرين، هذه الجزيرة الجميلة و الصغيرة الواقعة في الخليج فوجدا ان الناس هنا في منتهى الطيبة حيث احيطوا بكرم الضيافة وهم يلتقون بعدد كبير من مدافعي حقوق الانسان والصحفيين والدبلوماسيين والبرلمانيين وممثلي الحكومة. ولقد التقوا بعدد كبير من مدافعي حقوق الانسان الذين اوضحوا المشاكل التي تواجه عملهم في المملكة، اما ممثلوا الحكومة فقد بينوا اصرارهم على التصدي للمشاكل التي تواجه مسيرة حقوق الانسان. والشيء الذي يجب ذكره هنا هو ان جميع الاجتماعات قد تمت في اجواء بناءة ومهنية ما عدا اجتماع واحد كان صعباً على الفهم بعض الشيء. ولقد حان الوقت للحديث عن رجلين قدما الى محل اقامة الزائرين وطلبا التحدث معهما . وافق الزائران ولكن الرجل الذي اسمى نفسه محمد بدأ بتوجيه الاتهامات لهم حول قدومهم الى البحرين بشكل سري وعدم مقابلتهم لجميع المنظمات العاملة. وبالمقابل اوضح الوفد الايرلندي بصبر انهم لم يعملوا اي شيء بشكل سري حيث انهم التقوا بمجموعة كبيرة من منظمات حقوق الانسان بالاضافة الى ممثلي الحكومة. لقد حاول الوفد معرفة الجهة التي يتحدث باسمها محمد ولكن يبدو ان هذا الرجل الغريب كان يحاول عدم اظهار خلفيته. ومع سير المناقشة أصبح واضحاً أن الرجل المغلوب على امره لم يكن يعلم شيئاً عن قانون حقوق الانسان الدولي و تصديق المملكة تطوعياً على 16 معاهدة من معاهدات حقوق الانسان الدولية وعلى سبعة من البروتوكولات الاختيارية. شكى الرجل بعد ذلك من ان منتقدي الحكومة قد ُدعوا الى جنيف ولكن لايوجد احد على استعداد لان يدفع له نفقات السفر للذهاب هناك ومدح الحكومة وهنا ضحك الوفد الايرلندي واخبروه انهم يستطيعون التأكيد على ان هناك بالفعل الكثير من الناس الذين ُدفع لهم للذهاب الى جنيف ليقولوا اشاء جيدة عن حالة حقوق الانسان في البلد، حتى ان واحداً منهم قد و صل إلى ايرلندا! ربما كان ينبغي ان لايضحك الوفد الايرلندي حول ماقاله الرجل الغريب حيث ان شخص ما قد كتب سرداًًًًًًًٍ خيالياً لاجتماع مع زائرين من ايرلندا ونشره على الموقع الالكتروني : في هذا النص الخيالي فان المدافع الحكيم والمقدام عن شرف المملكة جعل الوفد الايرلندي يفقد القدرة على الكلام وهم يرون خفة دمه وتمرسه في تحريف النصوص عن مواضعها. قصة غريبة حقاً ولكن الغموض يدور حول هوية الذي أرسل هذا الرجل المسكين والمتواضع القدرات؟ فمن الصعب تخيل أن الحكومة قد أرسلت شخصاً غير كفءٍ بالمرة لمهمة كهذه. ربما انه قد تم ارساله من قبل شخص يسعى لتشويه سمعة الحكومة ومهما يكن الغرض الحقيقي كان من الصعب أن ُتؤخذ حكايته على محمل الجد. الوفد الايرلندي في الاول من شهر شباط 2010 |
| الساعة الآن 01:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir