«الجعفرية» تنسب طفلا لمتوفى بعد تأكيد الـ dna علاقة الأبوَّة
 

«الجعفرية» تنسب طفلا لمتوفى بعد تأكيد الـ dna علاقة الأبوَّة

الوسط - محرر الشئون المحلية
قضت المحكمة الكبرى الشرعية الجعفرية بإثبات نسب طفل لمواطن متوفى، وذلك بعد أن ثبت بفحص الحمض النووي dna لعينات رفات المتوفى ودم الطفل، نسب الأخير للأول بعلاقة الأب والابن.
وتعود التفاصيل تحديدا إلى تاريخ 19 سبتمبر/ أيلول العام 2004، إذ تقدمت والدة الطفل إلى المحكمة طالبة الحكم بإثبات نسب طفلها إلى مواطن توفي، مدعية أنها تزوجت منه بعقد زواج منقطع غير مكتوب لفترة زمنية محددة، إلا أن زوجها توفي إلى رحمة الله تعالى، من دون إثبات زواجها به وتوثيقه رسميا، وعليه لجأت للاحتماء بالقضاء.
من جهته، أوضح وكيل المدعية المحامي عبدالله الشملاوي تفاصيل القضية لـ «الوسط»، إذ قال: «إن القضية تتمثل في إثبات نسب الطفل، إذ إن المرأة المدعية كانت متزوجة من المتوفى بعقد لم يوثق، وقد حملت منه ومات الرجل وليس لديها دليل على نسب الطفل له». وأضاف الشملاوي «لقد أنكر أولاد المتوفى علمهم بواقعة الزوجية والإنجاب، ولم يكن أمام الزوجة والدة الطفل من دليل إلا نبش قبر المتوفى وإجراء تحليل الحمض النووي الـ dna لرفاته، وعرض الطفل على الطبيب الشرعي للكشف عليه، وإخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة، والمحكمة وافقت على فحص رفات الأب المتوفى زوج المدعية، من خلال مخاطبة إدارة المباحث والأدلة الجنائية بإجراء الفحص النووي على كل من طفل المدعية ورفات والده».
وقال: «إن المحكمة أخذت بما جاء بتقارير مختبر البحث الجنائي وتقارير البصمة الوراثية dna «تقرير فحص وتحليل أنوية الخلايا الوراثية» الصادر من مختبر البحث الجنائي التابع للإدارة العامة للتحقيقات والمباحث الجنائية، وهو تقرير فني يقيني قاطع الدلالة فيما انتهى إليه من نسب الطفل لوالده المتوفى، إذ اطمأنت المحكمة إلى هذه التقارير وقضت بإلحاق نسب الطفل إلى والده المتوفى.