منتدى استراحات زايد - غازات المعامير تقود جواد وحسين إلى النيابة العامة

احتجاجاً على انبعاث غازات سامة من مصنع قريب
غازات المعامير تقود جواد وحسين إلى النيابة العامة

http://g.imagehost.org/0769/1_80.jpg

الوقت - علي الصايغ

يمثل كل من رئيس لجنة ‘’بيئيو المعامير’’ محمد جواد، ورئيس لجنة مكافحة التلوث بالمعامير جاسم حسين أمام النيابة العامة يوم الاثنين المقبل، بتهمة إغلاق بوابة الشركة القريبة من قرية المعامير ‘’احتجاجاً على انبعاث غازات سامة’’، وفق قولهما.
وترجع تفاصيل الحادث، إلى أن أهالي المعامير قد استنشقوا في قرابة الساعة الثانية والنصف من صباح يوم أمس (الجمعة)، رائحة غازات لم يكن لونها واضحاً نظراً لتشكل بعض الغبار، إلا أن الرائحة كانت محسوسة وخانقة. وقد توجه عدد من الناس من القرية إلى الشركة القريبة ليشتكوا إلا أنه لم يتغير شيء.
من جهته، قال محمد جواد ‘’نريد اعترافا من الشركة بأن هناك خللا ما لديهم’’، لافتاً إلى أن ‘’قضية المعامير ما زالت عالقة، وتريد حلاً’’.
وتمنى جواد ‘’أن يفتح ملف المعامير على مصراعيه’’، مؤكداً أن ‘’تحويله إلى النيابة العامة، وتغريمه لا يهم، ولكن المهم أن يفتح الملف، وأن نطالب بحقنا بكل الأساليب السلمية’’، في الوقت الذي أكد فيه ‘’لم نترك أسلوباً سلمياً إلا وطرقناه’’، وفق تعبيره.
وفيما قال جواد ‘’بعد أن أنكرت البيئة مصدر الغاز لم يبق لدينا أحد’’، أضاف ‘’القضية ليست جديدة، لقد ازداد وضع المعامير سوءا’’.
واعتبر جواد أن ‘’التعويل في الفترة المقبلة ليس للتحرك بالداخل، وإنما المنظمات والهيئات المعنية الخارجية’’، لافتاً في الوقت ذاته إلى رسالة وجهت إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين السيد آغا، وموضحاً ‘’أعطيناه مجالا، وإذا لم نجد تحركا فسوف نبعث رسالة مماثلة للأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون’’، حسب قوله.
واكد جواد، أن اثنين من موظفي شركة بابكو العاملين في موقع الخزانات المجاورة للشركة التي انبعثت منها الغازات، نقلا إلى مستشفى عوالي إثر حالة الإغماء التي أصابتهما من جراء استنشاق الغاز.
وكان قد تم إطلاق سراح كل من جواد وحسين من مركز الشرطة بكفالة نائب المنطقة عبدعلي حسن.
وختم ‘’سوف نذهب إلى النيابة العامة، ولكن يجب أن نضحي من أجل حل مشكلة المعامير’’، لافتاً إلى أن ‘’ما فعلناه لم يوقف مصالح المصنع (..) هو يوم جمعة، ولا يوجد عمل كباقي الأيام الأخرى في المصنع بهذا اليوم؛ لأنه يوم عطلة، ولو كان يوما آخر في الأسبوع لما أقدمنا على غلق الباب’’.