السيد السستاني يؤكد حياده في الانتخابات العراقية
 

السيستاني يؤكد حياده في الانتخابات العراقية

بغداد -وكالات
أكد المرجع الديني السيد علي السيستاني أمس (السبت)، مجددا حياده وعدم دعمه أية جهة سياسية تخوض الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من مارس/ آذار المقبل، في أعقاب اتهام أحد المراجع (الخميس) الماضي وزراء مقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي بالفساد.
وبعث مكتب السيستاني برسالة إلى معتمديه في عموم محافظات العراق، يجدد فيها تأكيده على عدم دعمه لأي جهة سياسية، بحسب مصادر مقربة. على صعيد متصل، أعلن رئيس هيئة المساءلة والعدالة أن الهيئة ستنشر الإثباتات التي تبرر إقصاء عدد من المرشحين عن المشاركة الانتخابية قبل موعد الانتخابات. وقال المدير التنفيذي لهذه الهيئة علي اللامي «قررنا نشر هذه الوثائق قبل الانتخابات. إلا أننا ما زلنا في حاجة لبعض الوقت لإعداد المؤتمر الصحافي». وأكد اللامي أن لدى الهيئة أدلة تثبت أن رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك، مول مجموعات مسلحة مسئولة عن قتل عراقيين، موضحا أن أشخاصا معتقلين أدلوا بإفــــادات في هــــــــذا الصـــــدد.
القوات الأميركية تقتل نجل أحد زعماء العشائر



المرجع السيستاني يؤكد لوكلائه حياده في الانتخابات


بغداد - أ ف ب
أكد المرجع الديني العراقي، آية الله السيد علي السيستاني أمس (السبت)، مجددا حياده وعدم دعمه أية جهة سياسية تخوض الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من مارس/آذار المقبل، في أعقاب اتهام أحد المراجع الخميس وزراء مقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي بالفساد.
وبعث مكتب السيستاني برسالة إلى معتمديه في عموم محافظات البلاد، يجدد فيها تأكيده على عدم دعمه لأي جهة سياسية، بحسب مصادر مقربة.
وجاء في الرسالة «نسمع أحيانا أن بعض الأساتذة والطلبة ينسبون إلى بيت السيد علي السيستاني الميل إلى بعض الكيانات المشاركة في الانتخابات».
وأضافت «إذ ننفي هذا الأمر مرة أخرى، نؤكد على ضرورة أن يتصرف الحوزيون ولاسيما المرتبطون بالمرجعية بنحو لا يحسب على أية جهة سياسية».
من جهة أخرى أعلنت مصادر مقربة من المرجعية، أن «المرجعية الدينية في مدينة النجف قررت عدم استقبال الشخصيات السياسية في فترة الحملات الانتخابية».
وأضافت إن «ذلك يأتي تأكيدا على موقفها الذي تبنته، والقاضي بالحياد وعدم دعم قائمة انتخابية على حساب أخرى».
وأكدت مصادر مطلعة إن الموقف جاء بعد أن تقدم عدد من الشخصيات السياسية للقاء المرجع السيستاني خلال الأيام القليلة الماضية بالتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية.
أمنيا، أعلن الجيش الأميركي ومصادر أمنية عراقية أمس أن نجل زعيم أحد العشائر قتل وأصيبت زوجته بجروح بنيران القوات الأميركية التي وصفت الحادث بالمأسوي في محافظة ديالى، شمال شرق بغداد.
وذكر مصدر في عمليات محافظة ديالى كبرى مدنها بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) أن «القوات الأميركية كانت تنفذ مساء الخميس، مهمة على الطريق الرئيسي قرب منزل الشيخ ثائر الزهيري في قرية سيسبان الواقعة في ناحية كنعان» عشرة كيلومترات شرق بعقوبة.
وتابع «لدى خروج أحمد (21 عاما) نجل الشيخ الزهيري من باب المنزل أطلقت القوات الأميركية الرصاص عليه وقتلته في الحال». كما أصيبت زوجة الشيخ الزهيري صبيحة ناهض سعود (56 عاما) برصاصة في رجلها، وفقا للمصدر. من جانبها، أكدت القوات الأميركية في بيان بعد الحادث، إن «قوة أميركية كانت تقوم بدورية استطلاع في المنطقة في إطار استعداد لتنفيذ عملية مشتركة مع قوات الأمن العراقية، عندما وقع الحادث المأسوي».