|
اشتد الزحام وآشتد الدفع .. وتنظر يمينآ فتلقى من يتبادل الشتآئم ’ وتنظر يسآرا فآذا بالبعض يبتسم .. وتنظر آلى آسفلك فترى من قد سقط من شدة الزحام , وتنظر الى الأعلى فترى من رحل للسماء .. فتشعر بأنك تآئهٌ في الزحام ’ لا تجد من يدلك آلى نهآية هذا الزحام آلا منتهي , وفي بعض الأوقات .. يطعنك آحدا من خلفك لكي لا يتعلق في وسط آلزحام ’ فتتعثر انت فتقع في وسط الزحآم .. ومن شدة الزحام تجد الكل قد صعد فوقك , ولا يبالي من آنت ومن تكون ’ وتجد نفسك ذليا ً … فإذا بدموعك قد جفت من شدة آلبكاء ’ تنتظر من يحس بك , فالكل لا يجدك شيئآ فيصعد فوقك ثم يبعد عنك , فآذا بآنسان بشوش الوجه اقبل اليك , فتفرح بآنه سوف ينقذك ’ فتتفآجأ بأنه قد صعد فوقك وآبعد عنك , ” آه يآ آيها الزحام متى ينتهي ” تخرج هذه الكلمات من كل قلبك , آرجوك ايها الزحام انتهي ودعني لوحدي ’ ففجآة تجد يداً قد مدّة آليك ’ فيختلط بك شعور وشعور , فتذرف دموع من قلبك دماً .. فترفعك هذه اليد الحنونه وتمسك بك , وتآخذك بعيداً عن هذا الزحام ’ وتحسسك هذه اليد بآلآمان … فتقرر هذه اليد بآن تدخلوا هذا آلزحام , وان تتجهوا نحو نهاية هذا آلزحام اللعين .. فتقسم بإله هذا الزحام بآنك سوف تخاطر لآجل هذه اليد بآن تبعد كل من يضرها ويبعدها عنك .. لآن آمالك تعلقت جميعها بها , فتدخل بهذآ الزحام ومآسكاً هذه اليد وتبعد كل من يحاول ضررها .. فتلقى من يريد آن يطعن هذه اليد التي انقذتك , فتجعل نفسك هدفاً لهذا الجرح بدلا من اليد .. وتضحك لهذه اليد لكي لا تشعر بآنك قد انجرحت , ويبكي قلبك قهرآ بسبب من يحاول آذيتهم .. تتمنى انك تملك هذا الزحام ’ وان تجعل لها خطاً لوحدها , تتحرك هذه اليد من دون آي مشقه .. ولكن لا تستطيع , وتقسم بآن تعوض عن هذه آليد في نهآية هذه الزحام .. ” الشخصيات ” : * من وقع في الزحام : آنا .. * اليد : سيدتي .. * الزحام : الدنيا .. * خلاصة القصه : آنني آحبها .. |
| الساعة الآن 11:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir