|
تقرير رحله الى المالديف - فبراير 2010 هذا تقرير لرحلة غوص قمت بها مؤخرا الى جزر المالديف الواقعه جنوب غرب سيرلانكا. المالديف عباره عن عشرات الألاف من الشعاب المرجانيه يظهر على بعضها 1200 جزيره صغيره ، بعضها قري مالديفيه و بعضها منتجعات سياحيه. زيارتي الأولى للمالديف كانت قبل حوالي 20 سنه و أثبتت لي أن المالديف هي أجمل مكان للغوص في العالم – بدون منازع. لكن للأسف تعرضت المالديف في 1998 الى كارثه بيئيه (النينيو) أدت الى تدمير ما يزيد على 95% من الشعاب المرجانيه. وقد زرت المالديف بعد الكارثه وشاهدت بعيني مدى الدمار وكان الوضع مزري و الشكوك كبيره ما اذا كانت ستستعيد وضعها السابق. زيارتي هذا الشهر كانت للمقارنه مع الأوضاع في السابق وأخترنا أن نتجه الى منطقه نائيه في أقصى شمال المالديف وهي محافظة (هاء- دال) و عاصمتها جزيرة (هانيمادو). التحليق بالطائره فوق المالديف متعه جميله حيث تنتشر الشعاب والجزر كاللآلى على سطح المحيط. نقطة الوصول هي مطار العاصمه الدولي الذي يستقبل الطائرات العملاقه على مدرج مبني على الشعاب و محاط بالماء من جميع الأتجاهات. الأنتقال الى هانيمادو يتم بواسطه طائره صغيره ، بعد أن يزن كل راكب عفشه يطلبوا منه أن يقف شخصيا على الميزان لكي يزن نفسه ! هذه هي البوابه الرئيسيه لمطار هانيمادو الصغير، لا سيارات ولا ليموزين ، مجرد سقاله و زوارق تأخذ كل مجموعه الى مقر الأقامه. خلال الرحله استخدمنا هذا القارب (يسمى ضوني في المالديف) لجميع نشاطات الغوص ، حيث تترك جميع المعدات على الضوني طوال الرحله بدون شيل و حط. بدأت الشعاب في المالديف تستعيد عافيتها تدريجيا ولله الحمد. الغوصات المتميزه هناك تكون في نوع خاص من الشعبان تعرف باسم (تثيلا) وهي شعبان مغموره قاعها في 30 متر وأعلاها 15 متر مما يجعل استخدام النتروكس ضروري. تتعرض تلك الشعبان لتيارات عنيفه جدا يستحيل مقاومتها ، لذا يستخدم الغواصون (خطاف) طرفه يعلق في الشعاب والطرف الآخر يثبت في جاكيت الغوص مما يمكن الغواص من الثبات ضد التيار. هذا هو الناجل المالديفي ، ألوانه جميله لكنه ولا شئ جنب (الأحمر) المعروف عندنا. سمكه من فصيلة الفراشه. أسطول من الكحايات مواجهين التيار. الشعرم المالديفي ، جميل الشكل و ماهو أقشر مثل الشعرم عندنا اللي قطع زعنفتي. طبعا المالديف من أفضل مناطق العالم لمشاهدة المانتا تحت الماء. سبحان الله كائن عملاق (3 متر) ووديع ويأتي للعب مع الغواصين ببراءه. لم نعمل سوى غوصه ليليه واحده لأن الغوص في الليل هناك خطر بسبب العمق والتيارات والقروش الباحثه عن عشائها. نوع من الحريد المالديفي يشبه (الغبان) عندنا لكن بلون مختلف. البحري (عبدالمهيمن) كان يصطاد لنا كل يومين سمكه للعشاء. أستغلينا الفرصه وطلبنا الأذن بزياره احدى الجزر المأهوله. تجولنا فيها لنشاهد الحياه البسيطه والهادئه حيث لا يبعد البحر عن أي بيت أكثر من 50 متر. http://img225.imageshack.us/img225/5195/mald00003.jpg] مع نهاية التقرير أترككم مع صوره للشعبان الجميله التي بدأت تستعيد عافيتها هناك ، والأمل أن تعود المالديف الى سابق عهدها باذن الله. تحياتي. أبو عبدالله |
| الساعة الآن 05:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir