الحكام الدوليون في راحة لالتقاط الأنفاس
 

يستهدف المزيد من التركيز عند استئناف دوري المحترفين

الحكام الدوليون في راحة لالتقاط الأنفاس




قررت لجنة الحكام في اتحاد الكرة منح الحكام الدوليين فترة راحة خلال توقف منافسات دوري المحترفين من اجل التقاط الأنفاس ونيل قسط من الراحة وزيادة التركيز لمواجهة متطلبات المرحلة المهمة المقبلة في عمر المنافسات، حيث بدأ العد التنازلي للمسابقة، والذي يشهد تحديد مصير الفرق سواء في صراع المنافسة على القمة أو السعي للنجاة من دوامة الهبوط إلى دوري الهواة، مما يتطلب تقليل الأخطاء على قدر المستطاع حتى لا تدفع بعض الفرق الثمن غاليا لهذه الأخطاء.


سوف تعتمد لجنة الحكام في المرحلة المقبلة من عمر المنافسات على العناصر الدولية وبعض من الكفاءات الشابة التي أثبتت تميزها في الفترة الماضية، وكما تحرص الأندية على تقديم كل الجهد من اجل تحقيق هدفها من المشاركة في المسابقات المختلفة فإن لجنة الحكام تسعى بكل جدية إلى تقليل الأخطاء التي تحدث عند إدارة المباريات، صحيح من المستحيل القضاء نهائيا على أية أخطاء تحدث عن إدارة المباريات لأن من يقوم بالتحكيم عنصر بشري ودائما القرارات التحكمية اغلبها تقديرية وبالتالي يصعب السيطرة على الأخطاء المتواصلة في الدوريات الخارجية بكل بلدان العالم والبطولات القارية والدولية سيجد بها أخطاء تحكيمية لأنه من الصعب الحد منها ولكن الكل يسعى إلى تقليلها على قدر المستطاع.


وفيما يتعلق بإسناد مسؤولية إدارة المباريات إلى العناصر الشابة في هذا التوقيت الصعب من عمر المباريات حيث تحرص لجنة الحكام على منح الفرصة الحكام المتميزين لإدارة المباريات من أمثال الشيخ والكسار والجنيبي والعاجل الذين يعتبرون من الحكام الجدد المتميزين التي تعتمد عليهم لأن أداءهم جيد ومنهم من ينتظر نيل الشارة الدولية وأخطائهم خلال إدارة المباريات قليلة والثقة فيهم كبيرة إلى جانب زملائهم من الدوليين المخضرمين.





تدارك السلبيات


وحينما تكتشف لجنة الحكام بعض السلبيات نقوم على الفور بعمل دورات تدريبية عملية للعمل على تلافي السلبيات على قدر المستطاع، وقد شهدت الفترة الماضية العديد من الدورات التخصصية التي تهدف إلى تدارك نقاط معينة نرى أهمية علاجها، وقد أقيمت أمس دورة للحكام المساعدين وهناك دورات أخرى تهدف إلى هذا الوصول إلى قرارات موحدة وتقليل السلبيات على قدر المستطاع.





45 حكماً جديداً


من جهة أخرى بدأ برنامج التدريب العملي والنظري للحكام الجدد الذين التحقوا بسلك التحكيم في الفترة الأخيرة بمشاركة 45 حكما جديدا من اجل تواصل الأجيال وضمان قوة قاعدة التحكيم ومن الملفت للنظر أن متوسط أعمار القائمة الجديدة من العناصر الشابة الواعدة تبلغ حوالي 22 عاما.


وهذا يعني استمرارهم لسنوات طويلة في مجال التحكيم وبالتالي استمرار من يتأهل منهم إلى المرتبة الدولية سنوات طويلة، وهذا مكسب وسيتم إسناد إدارة المباريات تحت 9،10 سنوات لهذه الفئة من الحكام خلال الفترة الأولى لهم.





الاهتمام بالمراقبين


هذا وتولي لجنة الحكام في اتحاد الكرة اهتماما كبيرا بتأهيل وصقل خبرات المراقبين والذين يعتبرون العصب الرئيسي للجسم التحكيمي من خلال تنظيم دورة صقل لهم عن مهام عملهم وذلك خلال الأسبوع المقبل، وأشار مصدر في لجنة الحكام أن الاهتمام بدور المراقبين لا يقل أهمية عن المهام التي توزع عليهم.


وقال نحن نهدف إلى توفير كل عوامل النجاح أمام الكفاءات التحكمية لأداء دورهم على الوجه الأكمل خاصة في ظل التوجه إلى الاعتماد على التقنيات الالكترونية لتسهيل مهمة عملهم في الفترة المقبلة.

يسلموووووو عــألطرح الغـــــــأأوي

تقبل مرروري ........

اخ لو لعيبتنا يحصلون على راحة بس اسبوعين