منتدى استراحات زايد - بعد خطاب الشيخ علي سلمان حذاري من الطائفية

بعد خطاب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني ستتخبط الحكومة من جرأءت الموقف والخطاب الذي أراد إيضاح الأمر للبعض فمن خلال موقع ومذهب سماحة الشيخ علي سلمان يريد البعض أن يقوم على أخذ هذا الأمر أمر طائفي بغيض ليس له من الوطنية ولا من الحس الوطني ومن يتشدق بالديمقراطية والإصلاح يجب عليه أن يسمع لهذه الكلمة التي هي حق من حقوق هذا الشعب .

البعض من الأخوة السنة يرفض خطاب الأمين لاعام لجمعية الوفاق وخاصة ممن لديهم أحقاد وطنية ومذهبية ليست إلا لا تنم عن مصلحة شاملة من أجل العدالة والمساواة والحقوق الشعبية إنما هي إلا العبودية التي تسعى لمزيد من الفساد والتغلغل فيها بإسم الديمقراطية والإصلاح والتطور والإنجازات التي تمسح الوطن وتزرع الأجنبي وتفرق بين أبناء الوطن بإسم دعم الوحدة الوطنية وكلمة رئيس الوزراء هو تهديد للوطن عندما قال: " استغلال مناخ الحرية لقضايا لا تدعم الوحدة الوطنية " وهو تهديد صريح وواضح ولا حاجه له للتفسير أو التأويل.

البعض الأخر من السنة المنصفين المخلصين للوطن والعدالة والمساواة لأبناء هذا الشعب وتحقيقاً من أجل الوحدة الحقيقية والذي أيدوا هذا الخطاب المتزن والعقلاني المنصف للحق كما يعبرون نحن لسنا مستعدون بالخوض معارك طائفية تمزق صف هذا الشعب طاحنه على حساب حكومة غير كفؤ تريد أن تزرع أبنائها وتحتل المركز الأول على البقاء في الحكم وتعمل على سحق المواطن سنه فكيف بالشيعة إذ أخذ أغلبية هؤلاء المجنسون مقاعد في كل مكان من الحكومة؛ وبغض النظر عن الفساد الاداري والمالي والتراجع في الوضع المعيشي للمواطن برغم ارتفا اسعار النفط الى ارقام قياسية, وبغض النظر عن انتماء الرجل الى العائلة الحاكمة الا يحق للشعب البحريني او للشريحة كبيرة منه ان يقول للرئيس الوزراء (كفاك) نريد رئيس وزراء اخر. نعم, نحن نعرف من يحرك هذه الغرائز الطائفية وهي من السلف ونشير إليه إشارة من غير لف وهو النائب البرلماني جاسم السعيدي الذي سنرى تصريحاته الهمجية التي لم نرى منها إلا حقد وكراهية لم تخدم أيضاً حتى من هم ينتمون إلى السلف بل عمل لمصالحه الشخصية.

نحن كشعب يجب أن نعي لمخططات ومؤامرات ومكائد هذا الرئيس الذي يعمل بكل خبث وليس بالسهل فمن سرق الثروات ونهب الأموال والأراضي فكيف نحفظ التلاحم الوطني إذا عمل على التجنيس والتمييز والطائفية الإساءة للأشخاص والعوائل التي تمهد بإختيار رئيس آخر من نفس العائلة في حال موت رئيس الوزراء الحالي مم يعني أن غداً سيكون جميع الوزارات الحكومية ستكون لأبناء هذه العائلة ويرثها أبناءها ويضيع الوطن ويضيع الشعب .

غداً سنعرف من هم الوطنيون وأصحاب الولاء لتراب والوطن كيف نخلق من هذا الوطن شعب يحقق وينجز بكفاءاته القادرة على العمل والرئاسة لهذه الوزارات بكل أمانه ومسؤلية بإختيار شعبي يحقق للوطن العزة والكرامة وليست العبودية والإستكبار والإستبداد والإذلال.