منتدى استراحات زايد - تقنية لمراقبة سرعة سيارات الأجرة إلكترونياً في أبوظبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ْ~

بدأ مركز تنظيم النقل في سيارات الأجرة بأبوظبي بتطبيق تقنية حديثة تقوم بمراقبة سرعة سيارات الأجرة الفضية،حيث تمكن قسم مركز الاتصال من إيجاد وسيلة لمراقبة سرعة جميع سيارات الأجرة الجديدة إلكترونياً عن طريق ربطها بالعداد واستخدام تقنية الرسائل الإلكترونية .

سيقوم المركز بإرسال رسالة إلكترونية إلى كل سائق يتجاوز السرعة المحددة قانونياً عن طريق العداد في سيارة الأجرة، لتحذيره من السرعة الزائدة (كإنذار أول)، وفي حال لم يقم السائق بتخفيض السرعة في أقل من دقيقة سيقوم المركز بإرسال إنذار ثاني، وإذا لم يقم السائق بالحد من السرعة بعدها بدقيقة سيتم إرسال رسالة إلكترونية ثالثة للسائق المتهور لمخالفته، وفقاً إلى لائحة المخالفات المشرعة والمطبقة في المركز، إذ تتراوح قيمة مخالفة تجاوز السرعة المحددة ما بين المائة إلى ألف درهم .

وأشارت هدى الكعبي مسؤولة قسم الإعلام في المركز، إلى أن هذه التقنية الجديدة ساهمت بشكل فعال في انخفاض عدد الشكاوى التي ترد من مستخدمي سيارات الأجرة في أبوظبي بخصوص القيادة المتهورة من قبل بعض السائقين .

وأوضحت الكعبي أن المركز قام حديثاً بتطبيق خطة جديدة لكل سائق يتساهل ويتلاعب مع قوانين المركز وهي مخصصة للسائقين الذين ترد عليهم شكاوي ويتم تحويلها إلى قسم التحقيق في المركز، ولكنهم يرفضون الحضور للتحقيق في الشكوى، إذ سيتم إرسال إنذار أول لهذا السائق للحضور إلى المركز في غضون 24 ساعة، وإذا لم يحضر يتم إرسال إنذار آخر، فيمهل السائق 48 ساعة للحضور لقسم التحقيق وفي حال عدم الحضور يتم إغلاق العداد الإلكتروني، ما سيجبره للحضور إلى المركز لفتح تشفيرة العداد، والتي يستحال على السائق أو حتى الشركة المشغلة فتحها من دون ترخيص من المركز .

وعن خدمة سيارة الأجرة النسائية ذكرت الكعبي أن عدد سيارات الأجرة النسائية العاملة حاليا في امارة أبوظبي بلغ 30 سيارة موزعة على مدينة العين وأبوظبي، مشيرة إلى أن المركز يسعى إلى رفع هذا العدد ليصل إلى 70 سيارة في بداية شهر مارس/ آذار المقبل .

وعلمت “الخليج” ان هناك أربع شركات من أصل سبعة تعمل في قطاع سيارات الأجرة الحديثة في أبوظبي، بدأت فعلياً بتشغيل عدد من سيارات الأجرة النسائية لكنها لم تصل إلى الحد الأدنى من السيارات المطلوب توافره والبالغ 10 سيارات لكل شركة، في حين تعمل الشركات الثلاث المتبقية على اتمام كل الترتيبات اللازمة للبدء في طرح هذه الخدمة .

وذكر مدير إحدى شركات سيارات الأجرة في أبوظبي ل”الخليج” أن شركته تواجه عدة صعوبات في عملية إطلاق خدمة سيارة الأجرة النسائية، ومن أهمها قلة عدد النساء اللواتي يرغبن بالعمل كسائقات لسيارات الأجرة في أبوظبي، مما استوجب العمل على استقدام السائقات من الخارج وهذا بدوره فرض اشكالية اخرى تتعلق بضرورة إجراء دورات تدريبية للسائقات لتعريفهم بالشوارع الرئيسية ومواقع الإدارات والجهات العامة إضافة إلى كافة الجهات الخدمية التي يقصدها الركاب بشكل رئيسي في إمارة أبوظبي .

وعبّرت شمشا محمد عن سعادتها بأن تكون من أوائل النساء اللواتي يعملن كسائقات لسيارات الأجرة في أبوظبي، مشيرة إلى أنها تحصل على دخل جيد من هذه المهنة إلى جانب المتعة الكبيرة في العمل من خلال الاحتكاك مع عدد كبير من الناس والتنقل في أماكن كثيرة على مدار اليوم .

ودعت شمشا النساء اللواتي يبحثن عن عمل إلى تجربة هذه المهنة، خاصة أن هناك ضوابط تجعل من هذه المهنة آمنة وتحافظ على كرامة المرأة مثل: حصر استخدام هذه السيارات بالنساء والأطفال دون العاشرة، والاتصال المباشر مابين السيارة ومركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة (ترنساد) مما يعني توفير شبكة أمان لكل من الزبون والسائق في حال حدوث أي طارئ .

..الخليج..