منتدى استراحات زايد - الوفاق و رياح الاصلاح القادم على يد المترشحين في شورى الوفاق

س/ ما هو سبب ترشحك لشورىالوفاق؟ ولماذا الوفاق؟
سبب ترشحي هو تكليف شرعي وجب علي السعي لأدائه ومن خلاله أستطيع أداء دور كبير يخدم الاسلام وأمته وأتمنى يعينني الله لأدائه وأن يرعاني برعايته.

لماذا الوفاق لأنها تمثل أملا للأمة وصوتا للمحرومين والمستضعفين في وجه الظالمين والمستكبرين وهي امتداد لدماء شهداؤنا الزكية ولآلام شعبنا العزيز ولجراحات علمائنا الربانين من السيد أحمد الغريفي إلى الشيخ الجمري وصولا للشيخ القائد الذي نفخر ونعتز بقيادته للشعب لأنه مصداق للتقوى والورع وأصالة الفكر الإسلامي المحمدي الأصيل، نعم نحن مع الوفاق لأن الوفاق تستمد شرعية عملها السياسي من الفقيه الحكيم آية الله الشيخ عيسى أحمد الذي هو أمتداد للولي الفقيه. ولأن بها خيرة من علمائنا ورجالنا ونسائنا وشبابنا المضحين الذين نذروا انفسهم لخدمة الجماهير رغم مرارة الطريق وعورته.

س/ هل لك إطلاعنا على برنامجك الإنتخابي (ولو بشكلمختصر)؟
برنامجي الانتخابي بسيط في فكرته لكنه كبير في مضمونه وعطائه المستقبلي لأنه يمثل رغبة جماهيرية واسعة من المجتمع الذي يعتبر الوفاق أمل الأمة ،المدافعة عن المستضعفين والمحرومين المحاربة للظالمين والمستكبرين.
البرنامج الانتخابي:
· التأكيد على الالتزام التام في جميع مفاصل الحراك الميداني برأي القيادة الممثلة في آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم.
· السعي لتفعيل دور اللجان الاجتماعية في الجمعية لتطوير عملية التواصل مع الجماهير في القرى والمدن.
· السعي لتفعيل برنامج التربية الروحية والعقائدية والفكرية والسياسية لأعضاء الجمعية وجماهيرها.
· الاجتهاد في مراقبة أداء الأمانة العامة وكذلك مراقبة النواب والبلديين.

س/ هل لك أن تطلعنا على دور وتأثير مجلس الشورى في مؤسسة الوفاق؟
مجلس الشورى في الوفاق له دور رقابي وهو يمثل الجماهير المؤمنة التي تسعى الوفاق لخدمتها لذلك عمله كبير حيث أنه يمثل آمال الأمة وهو القادر على إيصال رأي الجماهير للأمانة العامة وللقيادة. وهو الجهة الوحيدة في مؤسسة الوفاق التي تراقب وتحاسب الأمين العام والأمانة العامة والكتلتين البلدية والنيابية إضافة إلى مراقبة اللجان الموجودة في الجمعية، ونستطيع أن نقرب الصورة بشكل أدق لنوصف عمل شورى الوفاق في مؤسسة الوفاق بعمل المجلس النيابي لكن بصلاحيات أوسع وسقف أعلى لأنه عصب الوفاق وشريانها النابض بآمال الجماهير المظلومة.

س/ برأيك هل عدد أعضاء مجلس الشورى (30 فرداً) عدد مقبول؟
أعتقد أن العدد كبير جدا ويحتاج إلى أن يقلص إلى النصف ليكون للشورى عطاء أكبر من عطائه الحالي وليكون الانسجام بين الأعضاء أعمق وأسرع وبذلك يستطيع الشورى أن يعمل وينتج ويراقب ويحاسب عمل الوفاق في المجلس التشريعي وفي المجالس البلدية والأمانة العامة وكل حراك الوفاق ليعد بعد ذلك الدراسات التي تقوم من العمل وتساهم في الارتقاء به نحو الأفضل بما يرضي الله، وهذا الرأي لا يعني أن الشورى الحالي لا يعمل بل على العكس أرى أن الأخوة يبذلون الجهد الكبير لتطوير عمل الوفاق للأفضل فلهم جزيل الشكر ووافر الامتنان وأسأل الله أن يرعاهم برعايته وأن يسدد خطاهم إلى طريق الرشاد. ورأيي الذي أتبناه ربما يتغير مع الايام أو من خلال ممارسة العمل عن قرب.

س/ ما رأيك بترشح (نوابو بلديين) لعضوية الشورى؟ ألن يؤثر ذلك على نزاهة الرقابة والمحاسبة المناطةبأعضاء الشورى؟
الرأي الذي أتبناه هو عدم ترشح النواب والبلديين ولذلك لعدة أسباب منها:
1- مطلوب منهم التفرغ التام للعمل البلدي والبرلماني والجماهير فالمشاركة في الشورى تحد وتقيد من عملهم وهذا يختلف من شخص لآخر ولكني أعتقد أنه سيكون تقصير في جانب معين وهذا غير مرغوب منا كإسلاميين.
2- عمل الشورى هو عمل رقابي للكتلتين لذلك ليس من المناسب وجود احد منهم في الشورى فكيف ستكون المحاسبة والمراقبة بشفافية مع وجود أحد الأعضاء فضلا أن يكون هذا العضو مقصر ويحتاج الى المحاسبة!!!
3- مطلوب من عضو الشورى التفرغ التام لإنجاز المسؤلية المناطة به وتداخل المسؤليات بسبب ارباك في العمل وتقصير ان لم يكن اليوم في هذا الملف فغداً في ذاك الملف.
4- عدم ترشح أعضاء الكتلتين يفسح المجال للطاقات الاخرى للظهور وبذلك يكون لدينا البديل المناسب ونساهم في صناعة واعداد الكوادر الأخرى.

س/ ما هو المعيار الصحيح في انتخاب الجماهير
السيرة والسلوك الحسن والوعي السياسي المرتكز على أصالة الفكر الاسلامي وكذلك البعد الجماهيري لسلوك المرشح في المجتمع (القرية أو المدينة) ومدى فاعليته لما هو مترشح له.

س/ سيكون للشورى دوراً محورياً في قرار المشاركة أو المقاطعة فيالإنتخابات النيابية والبلدية القادمة والتي تشهد جدلاً شعبياً ساخناً، ما هيرؤيتكم حول هذا الملف بالذات؟
هذا الملف من الملفات المؤرقة لساحتنا السياسية ومن الملفات التي حصل حولها جدل كبير لم يحصل مثله في الدول المشابهة لنا في بعض الظروف كالبنان والمغرب والأردن فهناك تم حسم القرار دون خلاف كالذي حصل في بلدنا العزيز ولكني أقول أن تجربة المشاركة والمقاطعة قبلها أثرت هذا الملف وبات ملحا على الشورى عمل دراسة محايدة لسلبيات وايجابيات المشاركة والمقاطعة التوصيات المتخلصة من التجربتين وتقديمها للقيادة وبعد ذلك نحن رهن اشارة الشيخ القائد.

س/ كلمة أخيرة؟

أتمنى لكل المترشحين التوفيق والسداد وأن يكون الله حاضرا معهم في كل الحالات الفوز أو عدمه.
كما أتمنى أن تكون الوفاق القوية القادرة المقتدرة لإنتزاع حقوق شعبنا العزيزمن أيدي الظالمين.

السيرة الذاتية

الاسم: سعيد إبراهيم يوسف عنان

المؤهلات العلمية:

بكالوريوس في علم النفس من جامعة النيلين- السودان- 2004
دبلوم أولي في التقنيات الكهربائية والالكترونية من معهد البحرين- 1998

الخبرات العملية:

أخصائي موارد بشرية في مجموعة الحاج حسن- 2008
مندوب مجموعة الحاج حسن في المرور- 2005
فني مختبر في شركة شو ناس الشرق الأوسط - 2002

المشاركات الاجتماعية:

عضو في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية منذ التأسيس.
عضو في جمعية التوعية الإسلامية.
عضو في إدارة مسجد فاطمة الزهراء (ع)- مدينة حمد (1997 إلى 2002)
عضو في الهيئة الحسينية للتنظيم في المنامة.

البرنامج الانتخابي:
· التأكيد على الالتزام التام في جميع مفاصل الحراك الميداني برأي القيادة الممثلة في آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم.
· السعي لتفعيل دور اللجان الاجتماعية في الجمعية لتطوير عملية التواصل مع الجماهير في القرى والمدن.
· السعي لتفعيل برنامج التربية الروحية والعقائدية والفكرية والسياسية لأعضاء الجمعية وجماهيرها.
· الاجتهاد في مراقبة أداء الأمانة العامة وكذلك مراقبة النواب والبلديين.

منقول

الا يعكس المترشح عينه من بوادر تغيير واصلاح في الوفاق