|
رواية لمسؤول بـcia حول اغتيال المبحوح في دبي أكد أن العملية نفذها 7 أفراد من وحدة الاغتيالات بالموساد رواية لمسؤول بـCIA حول اغتيال المبحوح في دبي كشف مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، عن تفاصيل جديدة في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح في دبي، مؤكدا في مقابلة صحفية، أن وحدة "كيدون" السرية، وهي وحدة الاغتيالات في جهاز الموساد الإسرائيلي، موضحا أن أفراد الوحدة محترفون، ويتمتعون بلياقتة بدنية عالية وأشار المسؤول السابق بروس ريدل، إلى أن أفراد وحدة كيدون، يملكون سجلا لافتا من النجاحات السرية، مضيفا أن توزيع المهام بين أفراد فريق الاغتيال التابع لوحدة كيدون، الذي قام بتصفية المبحوح، تم عن طريق اثنين نفذا الاغتيال بالذات، فيما تم تكليف آخرين بمهمة الحماية، وقامت امرأة بمهمة الاستدراج، كما شارك في العملية سائق واحد، بالإضافة لسائق إداري واحد، قام بإعداد طريق بديل للفرار من المكان، في حال حدوث خلل في تنفيذ مخطط الاغتيال الأصلي. ورجح الخبير الاستخباراتي الأمريكي، أن يكون هناك شركاء آخرون، ساهموا في تنفيذ العملية، ولم يرصدهم أحد، أو يتم التعرف على هويتهم حتى الآن، حيث أن عملية بهذا الحجم، تتطلب أكثر من 7 أشخاص في الميدان. الجدير بالذكر أن 9 أيام مضت على الحادث، قبل أن يتوصل قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، إلى الاستنتاج بان فريق الاغتيال كان يضم 7 أعضاء، 6 رجال وامرأة واحدة، بينهم 4 يحملون جوازات سفر ايرلندية. وبحسب الرواية التي نقلتها يديعوت نقلا عن الخبير الأمريكي، فأن جميع مستخدمي فندق "البستان روتانا"، الذي شهد الحادث، تم نقلهم إلى مقر شرطة دبي لاستجوابهم والتحقيق معهم، حيث سعى المحققون لفحص ما إذا كانت إحدى موظفات الاستقبال في الفندق، عميلة مندسّة، قامت بتزويد أفراد فريق الاغتيال بمفتاح مصطنع للدخول إلى غرفة المبحوح في الفندق، كما يشتبه المحققون بوجود أكثر من امرأة واحدة ضالعة في القضية. واستند المسؤول الاستخباري الأمريكي السابق، إلى خبرته الواسعة في دحض الاتهامات الواردة في بعض وسائل الإعلام العربية، بأنه تم تجنيد أجهزة استخبارية من دول أخرى للمشاركة في عملية الاغتيال، مؤكدا أنه مثلما تم في عملية اغتيال عماد معنية، ومحاولة اغتيال خالد مشعل، وقضايا أخرى لم يتم بعد الكشف عنها، فان عملية الاغتيال كانت عملية إسرائيلية بالكامل، حيث لا يعول الإسرائيليون على أحد غيرهم، لدى الانطلاق لتنفيذ العملية. وقال ريدل في رده على تصريحات خلفان، بأن الجناة تركوا آثار خلفهم تدل على هويتهم، إن "كل فريق يعمل بناء على خطة مدروسة، تأخذ فيها بالحسبان كافة التفاصيل، يوجد شخص واحد تناط به مهمة جمع وإزالة أي آثار تجريمية، وإذا ما تم مع ذلك العثور على أثر معين في مسرح الجريمة، فهذا معناه أن أفراد فريق الاغتيال زرعوه عن قصد، لتضليل المحققين". جريدة السياسي الألكترونية |
| الساعة الآن 12:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir