منتدى استراحات زايد - صواريخ سورية تهدد المدن الإسرائيلية.. وتحذيرات بخطورة التحرش بدمشق

تحذيرات للجيش الإسرائيلي من خطورة التحرش بدمشق
صواريخ سورية تهدد المدن الإسرائيلية في الحرب المقبلة

http://i46.tinypic.com/2411638.jpg

حذر جنرال الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، رأى شحور، من أن "سورية ستكون قادرة في حال وقوع حرب مع إسرائيل، على التسبب بأضرار كبيرة في الجبهة الداخلية والبلدات والمدن الإسرائيلية، كتلك التي تسبّبت فيها صواريخ حزب الله في حرب لبنان الثانية، وصواريخ حماس، التي ما زالت تهدد البلدات الاسرائيلية".
وأجمع عدد من العسكريين والخبراء الإسرائيليين، على رأي شحور، بأن لدى سورية قدرة حقيقة على التسبب بأضرار جسيمة، في حال نشوب حرب أو مواجهة مستقبلية، على الرغم من أن هذه القدرة لا تهدد بمحو إسرائيل عن الوجود.

وكان الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، موشيه معوز، حذر مؤخرا من التقليل من شأن القدرات السورية، فيما يتعلق بضرب المدن الإسرائيلية، رغم التفوق العسكري الإسرائيلي، مضيفا أن "إسرائيل ستتضرر بشكل قاسي جدًّا، وعدد ليس بقليل من مدنها قد تصبح خراباً، فحزب الله تسبب بأضرار جسيمة، ولدى السوريين قوى أكبر بكثير".
ولفت معوز إلى أن "الطرفين يعرفان أن الحرب ستتسبب بدمار متبادل، لكن الحرب واردة فقط إذا هاجمت إسرائيل سورية، أو في حال مواجهة بين إيران وإسرائيل، قد تتدحرج الأمور بسببها إلى حرب بمشاركة سورية، وهناك إمكانية أخرى واردة، لأن تدخل سورية الحرب، في حال هاجمت إسرائيل لبنان، وقد تنفّذ سورية تهديدات وتدخل المواجهة".

وأشار معوز إلى أن سورية ستتكبد خسائر كبيرة، وأن "أساس القوة السورية، والتهديد الكبير هو الصواريخ طويلة المدى"، لافتاً إلى أن "للجيش الإسرائيلي تفوقًا استراتيجيًا واضحاً، لكن الحرب ستتسبب بخسائر كبيرة للطرفين، والصواريخ السورية ستصل لكل المدن الإسرائيلية، وأنظمة الدفاع الجوي، لن توقف جميعها".

ومن جهته، قال مدير كلية ارئيل الإسرائيلية، إنه لا يتوقع أن تسارع سورية لفتح مواجهة عسكرية مع إسرائيل، مشيراً إلى أن "من واجب إسرائيل منع خطر كهذا، من خلال الوسائل السياسية"، وأضاف "أنه على الرغم من أن قدرات سورية العسكرية متدنية نسبياً، لكن من غير المحبذ إختبارها"، داعياً إلى استغلال الوسائل السياسية لدرء الحرب، وإلى "تنفيذ سياسة ذكية للردع، وخلق وضع تكون فيه سورية غير قادرة على تطوير مصالحها المتعارضة مع مصالح إسرائيل، على المستوى السياسي، دون الوصول إلى حرب".

وكالات - 15-2-2010