منتدى استراحات زايد - باكستان أولا

آهٍ آهٍ آهٍ عليك يا بلادي لقد باعوك في سوق النخاسين،نعم البحرين أولا هذا ما أطلقه بعض أبواق الدرهم والدينار وللأسف لا يدرون كيف أطلقوا هذه العبارة التي لها معناها العميق والثابت إلا أن من أطلقها لا يدري كيف طعن من الخلف هو والشعب كله من خلال الجحافل المزنجرة والتي أتت لا لخير هذا البلد بل لتخريب سمعته في الأوساط الخليجي:cry::cry:ة حيث تجد الأشخاص الذين يستجدون في الأسواق طلبا للمال من الخليجيين باسم أهل البلد ،وهذا يقول البحرين أولا،أطلقها ويجهل معناها تعسا لك وما ابتكرت هل أنت ضرير بصر وبصيرة لا ترى ماذا يجري في بلادك أو تتجاهل ذلك إرضاءا لأسيادك.تعالوا واقرؤوا هذه القصة وعلقوا عليها واهدوها إلى البحرين أولا فلنقرأ سويا هذه القصة التي تكشف لنا جميعا كيف يحاول النظام تجريد أهل البلد من انتماءهم له بصورة طائفية بحته لا يختلف فيها اثنين. سيضمر لهم المستقبل من قبل المرتزقة ويلات هذه السياسة العمياء ولعلم الكثير منا أن أي هزة تحدث في الخليج تجدهم أول الهاربين بكل ما ادخروه لأنهم جاءوا لتكوين أنفسهم وجعل هذه الأموال التي يتقاضونها تصب في بلدانهم الأصلية لا بلادهم (التقليد Duplicate) فهم هنا تحصيل حاصل،إذا ما أحسوا بهواجس الخطر مهدوا الطريق استعدادا للهروب وباعوا كل ما يملكون ونقلوها إلى بلدانهم وإذا ما هدأت الظروف رجعوا وأسسوا من جديد، وفي بلدانهم بنوا القصور وأسسوا الشركات وشغلوا كل أهلهم فيها ونحن لا نستطيع الفرار من الويلات لأننا أصحاب ارض ووطن لا يمكن التخلي عنه حتى نموت فيه اذاً هيا لنقرأ هذه القصة المحزنة التي أتأسى فيها على بلادي التي ابتاعت للأجانب المستوطنين:
يروي لي سمسار(دلال) سني المذهب وهو شخص من العوائل العريقة في البحرين ،انه حصل على مشتري من عوائل المنامة وهو مستثمر وكثير ما يشتري ويبيع له هذا الدلال وبالصدفة عرض على المشتري منزلا قديما في المحرق بسعر 65000 ألف دينار فرغب لشرائه ،فعندما أراد تسجيله قالوا له في التسجيل العقاري هات موافقة من المجلس البلدي في المحرق فلما ذهب لأخذ موافقة قالوا له أنت لست من المحرق وبالتالي لا يحق لك الشراء فيها، فأعرض المشتري عن شراء البيت ومر أسبوعين حتى حصل الدلال على مشتري باكستاني يحمل الجنسية البحرينية وهو يعمل في مؤسسة خاصة ويسكن في بيت بالإيجار في المحرق ،فدلاه السمسار على البيت فوافق الباكستاني على شراءه ولكن لا يستطيع شراءه إلا بسعر 60000الف دينار وبحنكة الدلال ولفه ودورانه اقنع البائع على هذا السعر فوافق البائع وما كان من الدلال إلا أن اختصر الطريق فذهب به إلى المجلس البلدي بالمحرق لأخذ موافقة وما أن دخل لتكملة الإجراءات المطلوبة منه وما هي إلا دقائق وإذا به قد وافقوا عليه وأعطوها خطاب الموافقة للتسجيل العقاري،يقول السمسار أخذت اضرب على كتف الباكستاني وأقول افلحت البحرين بكم انتم الأصليين ونحن الأجانب قال له الباكستاني ماذا تقصد يقول ضحكت في وجهه وأنا فرحان من العمولة التي حصلت عليها واردد وأقول لو كان على ذاك السعر موافقين عليه لكسبنا خمسين دينار زيادة على هذا المبلغ لكن (نصيب) إنشاء الله دوم والله حتى (لو امباعت البحرين وانطردَو أهلهه)،وأنا استمع له بحسرة ولوعة وأقول حسبي الله ونعم الوكيل هكذا الحقد الطائفي يعمي الأبصار حتى لو على حساب الوطن فقمت اردد هذه المقولة باكستان أولا فقال الدلال كيف باكستان أولا فقلت له أما سمعت البحرين أولا قال ها ها صح كلامك فعلا هذا الحاصل إن الأجانب مقدمين على أهل الوطن حتى على حساب تربة هذا الوطن.أقول لا ندري إلى متى هذا الظلال والتظليل وخداع الشعب بأن الشيعة يريدون الحكم إنا لله وإنا إليه راجعون. آهٍ آهٍ آهٍ عليك يا بلادي لقد باعوك في سوق النخاسين وللحديث بقية.