![]() |
مُلِلتُ الحُزنَ يا ربيّ مْلِلتُ الحُزنَ ياَ ربيّ و ضاقتَ بيّ دنيا ؛ كشمعةٍ بكأسٍ من الماءِ .. إلا أن ليّ همسةٌ علّها تنفذُ من قارورةٍ حطمها بردُ الشتاءِ .. متجمدٌ صمتيّ و نطقيّ هشمتهُ اللسنةُ النارِ من الشوقِ و العشقِ على أبوابِ المساءِ .. لوعةُ جرحيّ كالليلِِ و القمرُ الذابلُ شاءَ هُجران الكونِ و الأشياءِ .. كلُّ شيءٍ يسعى جاهداً كيّ يُسقطَ دمعتيِ أو يُبعثرَ أحلاميّ ضمنَ طوفانٍ من الأشلاءِ .. أنا لا أقول أنتِ و لا أنتَ إنما مجرةٌ قدام عينيِ تسحقُ عمريّ و ترغبُ في أيّْ فرحةٍ إن مرتَ نحويّ أو بالأرجاءِ.. أغوصُ أحياناً في غفلةٍ من ذاتيّ كيّ أنسى من أكون .. ولكن يبقىْ الكدرُ يُلاحقُ روحيّ في عالمٍ ضمن الأحياءِ .. الموتُ طريقيّ كيّ ارحل رغمَ أن الرحيلَ ليس محتوماً بالفناءِ .. ماذا أفعل ؟ أكسرُ قلميّ كي يهدئُ حزنيّ، أمسحُ باقي أوراقيّ ،أعود بالركود كخوفٍ يرقصُ من الهواءِ .. تعبتُ ....فمتى يأتي ياسمينُ الأملِ بقلادةِ الحبِ بتيجانِ سرورٍ يملئُ خاطريّ ببهجةٍ تُعانقُ شمسَ السماءِ .. متى يذوب جبلُ الآهات بأريجٍ من عطرٍ من جنةٍ من بلسمٍ يُصاحب دربيّ يمنعُ بكائي.. متى يسرقنيّ الفرحُ من غرفتيّ بريشةٍ من عبقٍ من وردٍ يقلبُ تعبيّ غايةَ هنائي .. 9-2-2010 |
الساعة الآن 12:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir