|
..الحياة رهينة الاسلوب ]!~ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. عندما تعصف بك دوامات الحيرة .. عندما تصبح همومك جزء من اللانهاية .. عندما تنتظر منهم 77 عذر و لا تعطيهم عذرا واحد.. عندما تشتاق لأحدهم فلا تلقاه .. عندما تستنتج انك السبب في عدم اللقيا .. عندها فقط تجلس وحيدا باكيا .. و لسان حالك يقول : اين موقعي في صفحات حياتهم ..؟ اين تقبع تفاصيل روحي و اسراري الآن ..؟ هل انا مذنب ..؟ هل انا مخطىء .. ؟ من انا و من اكون ... و تمر السنون .. و يسقط اصدقائك و احبابك من شجرة علاقاتك واحدا تلو الآخر و بسرعة تفوق سرعة البراق .. لا لسوء الري و الحرث و لكن لأن اسلوبك و اخلاقك لازالا يرميانهم بالطوب.. اما اهلك فتلك شجرة و قضية اخرى .. فتصرخ و لا احد يسمعك .. تبكي و تضجر و لا تجد حضنا ياويك .. تتمنى و لا وجود لمن يرفع كفوفه للسماء و يردد آمين .. تكون كأهل المقابر .. تسمعهم و لا يسمعونك .. تتمنى فالوقت الضائع ان تعيرهم الاهتمام فلا يعيرونك اهتمامهم .. كل هذا بما جناه عليك اسلوبك .. لكل انسان اسلوب معين فالتعامل .. مع نفسه و مع الغير ، و تختلف اساليبنا باختلاف البيئة التي نشأنا بها و باختلاف تفكيرنا و اخلاقنا ..فمبجرد معرفتك لذلك لابد ان تسال نفسك ..: هل اسلوبك مرآة لــ : اخلاقك .. تفكيرك .. بيئتك التي نشات فيها ..؟! نعم هي كذلك.. و لكننا نواجه قضية متعلقة بأساليبنا و باتت تنتشر و تنتشر و لا من مصحح و لا من ناصح .. فيكون احدهم دمث الاخلاق مع اصدقائه و لكنه في حال رجوعه الى منزله و مستقره يبدأ باللكم و الرفس و الضرب و الكذب .. مع انه ملقب بين اصدقائه بالصادق ..!! فيكون اسلوبه بذلك كالمنافقين بل يكون بعيني منافقا بالدرجة الاولى .. حيث ان افعاله لا تطابق اقواله و يسبب اسلوبه هذا تفككا عائليا .. و صدمة عقلية و عاطفية لأحد اصدقائه عندما يكتشف حقيقة صديقه .. و آخر يعامل المراجعين بتكبر و خيلاء و كأن لوحة تعلق في وجهه كل صباح عذرا فأنا خارج نطاق العمل لا تخترني من فضلك .. يذيق المراجعين كاسات القهر و القهى مرارا و تكرارا .. و لكنه ان كان مراجعا في احد الايام .. فأنه يذم العاملين المتكبرين المتقاعسين .. و يلعنهم جهرا و خفية و يتعمد افتعال المشاكل متناسيا ماذا كان في عمله .. فهل يتحتم اعطاء العاملين دورات في تحسين الاسلوب ..؟ ام نكتفي بالصراخ في وجوههم ..: اف ،هذا غير متوقع ..!! ان اعطينا العاملين دورات لتحسين الاسلوب .. فمن سيصلح اسلوب: الجاهلين و الجاهلات المتواجدين و المتواجدات في صالة الحفلات ..؟! فتهمس احداهن الى ام العروس : يا حافظ عرس بنتج و لا اعراس الشيوخ ..!! فتحترق صالة الافراح و يتحول الفرح الى حزن و العرس الى عزاء .. و يتبين انها احد الحاسدات .. و قد قسم العلماء الحساد الى انواع عدة و لكنهم نسوا ان اتعسهم الذي يحسد نفسه .. الا يجب ان يحترم كل انسان سنه و يفكر 100 مرة قبل ان ينطق " اق " الا يجب ان تفرح لفرح اخيك و تحزن لحزنه الا يجب ان تغبطه لا ان تحسده الا يحدد ذلك اخلاقنا و اسلوبنا و شخصياتنا .. ؟؟! و هناك نوع لن اقول انه الاخير .. فالانواع كثيرة و مختلفة بعدد البشر .. و لكن هناك من لا يجيد استخدام .. " العيب بلاء و من عيب ابتلا .. " يتجاهلها و ينطق جمله و كلماته التي تكون كالسموم .. فيقول : ابنك دلوع و يحتاج لإعادة تربية .. و لكنه في حال ان رزق بابن دس راسه فالتراب كالنعام و وقف عاجزا امام ابنه الذي يخشى النمل بعد ان بلغ من العمر 15 عام هل هذا اسلوب للتعامل مع الناس ..؟ هل هذه هي اخلاقنا ..؟ اذا .. احاديثنا اخلاقنا ايماننا تفكيرنا و اعمالنا .. تحدد اساليبنا المتبعة في هذه الحياة .. فلا تجعل اسلوبك كمرآة مهشمة لا تريهم ما بيدخلك .. و لا تجعلها مرآة محدبة كلما ابتعدت تقلب ما بداخلك و تريهم : ان الصورة المتكونة غير حقيقية .. بل كن مآة نظيفة تعكس ما بداخلك من لباقة و خلق و ادب .. فأسلوبي : هويتي .. مرآة حياتي .. شخصيتي ، و اخلاقي .. و اججعل النبي صلى الله عليه و سلم قدوتك في ذلك .. فقد كان اسلوبه من ارقى الاساليب بين المسلمين و غيرهم و بين الكبار و الصغار بين الذكور و الاناث فلا تفرقه بذلك.. اللهم إنا نسألك أن تهدينا لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وأصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت تمت .. :055:[/quote] منقول للأمانه .. |
عندما تشتاق لأحدهم فلا تلقاه تسلميييين غلآي ع آلطرح الآكثر من رآآئع |
تسلمين ع الرد |
| الساعة الآن 03:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir