منتدى استراحات زايد - صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان القائد والإنسان

http://www.alamuae.com/khalifa/topic...P16_resize.jpg

http://www.alamuae.com/khalifa/topic...P17_resize.jpg

في البداية أود أن أشكر جزيل الشكر مدير المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان على إعطائي شرف التحدث عن القائد الإنسان، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي سار على نهج فقيد الامة العربية، حكيم العرب، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ اللحظة الأولى لاستلامه رئاسة الدولة.
إن الإنسان يظهر بشكل واضح في قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة، ليس على صعيد دولة الإمارات فقط، وإنمـا
على صعيد اهتمامه بكل قضايا الامة العربية وخاصة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال، فكان المغفور له الشيخ زايد يقدم الدعم المتواصل لشعبه الفلسطيني على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية لكي يبني شعباً صامداً على أرضه، واستمر صاحب السمو بهذا الدعم.
لقد تربى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في بيت زايد الخير، زايد الإنسان، زايد القائد، فاكتسب كل مواصفات القائد المميز، فاكتسب القوة التي تعني الكفاءة والذكاء والقدرة على اداء المهمة واكتسب الامانة وتعني المصداقية واستحقاق الثقة والرقابة الذاتية والمبادرة لمساعدة المحتاجين والمظلومين. واكتسب الضمير اليقظ من خلال صيانة الحقوق المتمثلة في حقوق الله والإنسان والاتقان هو فن أداء الواجب فيسهر على حقوق الناس التي وضعت بين يديه.
إن القيادة لدى صاحب السمو هي التركيز على العلاقات الإنسانية والاهتمام بمستقبل الشعب ورعياته، والقيادة هي فن وموهبة ورثها وتعلمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان من أكاديمية القيادة الحكيمة التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ومنذ استلام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، سدة الرئاسة، عمل للنظر للمستقبل وتحديدا حول بناء الإنسان المؤمن الواعي المتطور المحترم للعادات والتقاليد العربية الأصيلة، فقد قدم الأمل الكبير لشعب الإمارات بعد حزنه على وفاة عملاق الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكما قال نابليون : لا يستطيع احد ان يقوم أفرادا دون ان يقوم بتوضيح المستقبل الخاص بهم، فالقائد هو صانع الأمل. حيث وضع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان السياسة الإنسانية لدولة الإمارات موجها تعليماته لحكومته الرشيدة على :
- الصدق في الاهتمام في احتياجات المواطنين.
- العمل على تحسين أوضاعهم المعيشية.
- الاستماع لمقترحاتهم وملاحظاتهم.
- المساعدة الشخصية لهم في الأزمات.
- مساندة اهتماماتهم وطموحاتهم.
- معاملتهم كأنه أحد منهم.
- التعامل الأخلاقي والعادل.
- الاهتمام بوضعهم الأسري.
- العدل بين الموطنين.

إنني كفلسطيني عندما أسمع اسم دولة الإمارات فإنه ينشرح صدري وأقول لكم هذه الكلمات مقسما بالله عز وجل أنها نابعة من قلبي وليس مجاملة، ولن أكون مبالغا إذ قلت لكم إن الحيز الأكبر في قلب كل فلسطيني داخل فلسطين وخارجها للحب والإقدام والعرفان هو لدولة الإمارات العربية المتحدة لرئيسها المغفور له العملاق العربي الشيخ زايد ولقائد المستقبل صاحب السمو الشيخ خليفة لأنه فعلا خير خلف لخير سلف لما قدموه للشعب الفلسطيني. ومؤخراً عندما قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد بزيارة فلسطين / غزة ورام الله / ومسح دموع الاطفال التي دمرت منازلها لكي يفتتح مساكن الخير التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة لشعبنا الصامد، لقد كانت الفرحة في وجوه الشيوخ والنساء والأطفال كبيرة جدا. لقد قامت أم الرجال سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بدعم ورعاية المرأة الفلسطينية المناضلة الصامدة وتبرعت بالكثير من الأموال مما خفف من آلام المرأة الفلسطينية والطفل الفلسطيني وأيضا كل الشكر لمؤسسة الهلال الاحمر الإماراتي على مشاريعها الضخمة بفلسطين. وإنصافاً للحق فإن ما قدمته دولة الإمارات للشعب الفلسطيني يوازي ما قدمته خمس عشرة دولة عربية، فهذا إن دل على شيء فإنه يدل على الإحساس العميق والصدق والمشاعر القومية تجاه قضية العرب الاولى، قضية فلسطين.
وأخيرا، ولابد من قول كلمة صدق، ان بلدا يقودها رجال من أكاديمية حكيم الامة العربية لا خوف عليها لأن القائد الإنسان الموجود في شخصية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان هو الثروة الحقيقية لدولة الإمارات لان المال بدون قيادة حكيمة لا قيمة له.

والله الموفق ،،،

منقوول