![]() |
بلدية الذيد تكتشف مصنعاً ل”النسوار” في مزرعة مخالفة يوّرد كميات كبيرة بجهود مختصين خبرتهم 35 عاماً بلدية الذيد تكتشف مصنعاً ل”النسوار” في مزرعة مخالفة أسفرت حملة تفتيشية لعناصر الأمن في بلدية الذيد عن ضبط مزرعة مخالفة، تضم مصنعاً لإنتاج مادة “النسوار”، يعمل بشكل سري ويورد منتجاته إلى مختلف أسواق إمارات الدولة، حيث تقدر الكمية المضبوطة بمئات الأكياس من هذه المادة، والتي تشرف على إنتاجها مجموعة من المختصين الآسيويين الذين يزاولون نشاطهم في هذا المجال منذ ما يزيد على 35 عاماً داخل الدولة. وتأتي هذه الحملة ضمن الإجراءات الاحترازية والتفتيشية والرقابية المتواصلة لرجال الأمن في البلدية على مختلف المزارع المشبوهة سعياً منهم للحد من الأنشطة والممارسات المخالفة والمحظورة، والتي من شأنها إلحاق الأذى بالمجتمع بشكل عام. وأشارت مصادر مسؤولة في بلدية الذيد إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين علاوة على فرض الجزاءات المالية عليهم، فيما تمت مصادرة المواد المصنعة المتوفرة، التي تقدر ب 148 كيسا كبيرا من مادة “النسوار” الأولية، علاوة على 500 كيس صغير معبأة بمادة “النسوار” الجاهزة للبيع، وأربع مكائن طحن، وعشرة أكياس “نورة” وميزان واحد. وأكدت أن خطوة الضبط جاءت في سياق منع استغلال الأراضي الزراعية لغير ما وجدت من أجله، حيث قامت البلدية بإيجاد فريق عمل مكون من رجال الأمن والتفتيش وبالتعاون والتنسيق مع شرطة مدينة الذيد، وتمت مداهمة الموقع، ومن ثم ضبط عدد من العمال الآسيويين يقومون على تصنيع مادة النسوار المخدرة والممنوعة. وأضافت ان رجال التفتيش والمراقبة اشتبهوا بوجود حركة غير اعتيادية على أرض زراعية، فتمت مراقبة ورصد الموقع الذي اشتمل على مبنى غريب، وتم التنسيق مع الشرطة لمداهمة الموقع، الذي تبين أنه مصنع بدائي يقع على طريق الفجيرة - الذيد، ويتكون من بناء خشبي واسع مقسم إلى ثلاثة أجزاء لتصنيع مادة النسوار، إلى جانب سكن للعمال ومخزن كبير لتخزين المواد الأولية، والمصنعة تمهيداً لتوزيعها على أسواق الدولة. وأوضحت مصادر البلدية أن مادة النسوار يتعاطاها الآسيويون في الغالب، ويتم تصنيعها عن طريق مزج مادة أوراق الغليون “التبغ” مع مادة النورة “الجبص”، ومواد كيميائية أخرى، حيث تستخدم من خلال وضعها في جيوب الفم وتحت اللسان، مشيرة إلى أن تأثيرها يشبه إلى حد بعيد تأثير مادة القات المخدرة. وذكرت أنه يتم توزيع البضاعة المنتجة في مختلف مدن الدولة بنقلها عن طريق المركبات الخاصة، مؤكدة أنه وبعد التحري والاستفسار تبين أن هؤلاء العمال يمارسون عملهم في تصنيع مادة “النسوار” منذ فترة طويلة تقارب ال 35 عاما. الخليج |
سلمت الشيخ ع الطرح الغاوي نترقب مك كل يديد ولاهنت تقبل مروري والسموحة |
تسلم الشيخ ع الخبر الطيب ربي يعطيك بلايين العوافي ولا تحرمنا من كل يديد ومميز من صوبك لي الشرف التواجد ف صفحاتك^^ ظبيانيووووووهـ |
يسلمو على الخبر واتريا كل يديدك |
يسلمووووو عالخبر .. ونتريا يديدك .. |
الساعة الآن 03:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir