المعمل الماليزي يحلل عينة طير غداً وإعلان النتيجة الخميس
 

بعد وصول مندوب «الفيفا» لمراقبة الفحص


تقرر فتح العينة الثانية للاعب المغربي حسن طير المحترف في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإمارات في المعمل الدولي المعتمد لفحوص المنشطات بماليزيا غداً الأربعاء بحضور مندوب الاتحاد الدولي "الفيفا" والكشف عن نتيجة الفحص بعد غد الخميس ليتحدد مصير اللاعب بصفة نهائية بعد أن كانت نتيجة فحص العينة الأولى قد جاءت إيجابية تشير إلى وقوع اللاعب في مخالفة تعاطي المنشطات.

وكان اللاعب لدى إخطاره بالنتيجة قبل ما يقرب من ثلاثة أسابيع قد استخدم حقه القانوني وطالب بفتح العينة الاحتياطية للتأكد من النتيجة واستجابت اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات على الفور لكن المعمل الماليزي تأخر في تحليلها انتظاراً لحضور مندوب الفيفا الذي أخطر مؤخراً بوصوله لمراقبة العملية.

وأشار اللاعب إلى أن المادة المنشطة التي تم الكشف عنها في العينة الأولى تستخدم بصورة طبيعية واسعة الانتشار بين لاعبي الأثقال وبناء الأجسام وأن جسم الإنسان يفرزها بصورة طبيعية ومن المحتمل أن تكون بعض الأجسام قادرة على إفرازها بنسبة أعلى نتيجة خلل هيرموني أو نشاط أكبر في عمل الغدد وما شابه.

وحول هذه الاحتمالات نفى الدكتور عبد العزيز المهيري أمين السر العام للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات هذا الاحتمال مؤكداً أن زيادة نسبة هذه المادة في عينة اللاعب لا تعني غير شيء واحد هو تعاطيها من مصدر خارجي وليس نتيجة خلل طبي تسبب في إفرازها بصورة طبيعية في الجسم، وهي مادة محرمة تندرج ضمن المجموعة المحظورة سواء في رياضة بناء الأجسام والأثقال أو غيرها من الرياضات الأخرى داخل وخارج المسابقات.

وأضاف أن المادة التي ظهرت لدى تحليل العينة الأولى توجد في جسم الإنسان بمعدل لا يزيد عن 2 نانو جرام في كل ملليمتر وإذا زادت النسبة عن ذلك أن مصدر الزيادة من الخارج عن طريق تعاطي مواد منشطة وليس من داخل الجسم نفسه ولا يحتاج الأمر بعدها إلى تقصي الحالة الطبية للاعب.

وأكد الدكتور المهيري أن هذه المادة أيضاً يصعب تعاطيها على سبيل العلاج لأن الخلل الذي قد يستدعي تعاطيها يكون في نوع خاص من الغدد التي تفرز هيرمون التستستيرون ومن النادر بل ربما من المستحيل أن يصف الطبيب علاجاً يحتوي على تلك المادة للمريض، أما مقولة أن الجسم يفرزها بنسبة زائدة فهذا كلام ينافي الحقائق العلمية وهناك المزيد من التفاصيل الطبية الدقيقة لا مجال هنا للخوض فيها لكن الادعاء غير مقبول خاصة بالنسبة لهذه المادة وربما كانت هناك مواد أخرى يمكن أن تنطبق عليها هذه الحالة بمعنى أن الجسم في بعض الأحيان يفرز نسبة زائدة من بعض الهرمونات والأنزيمات نتيجة خلل ما في بعض الغدد تماثل بعض أنواع المنشطات وهذا كلام ينبغي التعامل معه بحذر حتى لا يعتقد اللاعب أن مقولة أو ادعاء تناول أدوية أو وجود خلل في الجسم يمكن أن يساعده على الهروب من المسؤولية أو يعفيه من العقوبة.

وأخيراً عن الإجراءات التي سوف تتبعها اللجنة بعد ظهور نتيجة العينة الثانية للمغربي حسن طير إن النتيجة لو جاءت سلبية فسوف يتم رفع الإيقاف المفروض عليه فوراً وإعلان براءته.. وإذا جاءت إيجابية فسوف يتم إبلاغ اللاعب وناديه وكافة المؤسسات المعنية وتعقد اللجنة جلسة استماع يتم على ضوئها اتخاذ القرار.

نتائج فحوص الأسبوع التاسع سلبية
من ناحية اخرى أعلنت اللجنة أمس نتائج الفحوص التي أجريت على 28 لاعباً من مختلف الأندية خلال مباريات الأسبوع التاسع للدوري وربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة وجاءت كلها سلبية تشير إلى عدم وجود شبهة التعاطي في كل العينات.

واللاعبون الذين خضعوا للفحوص هم عبد الرحيم جمعة وبنجا من الوحدة وعامر عبدالرحمن وثامر محمد من بني ياس.. ومحمد الشيبة وفاضل أحمد من الوصل وطارق السكتيوي وغريب حارب من عجمان.. وخميس أحمد وعبدالله سهيل من الشارقة وجاسم أكبر وسالم عثمان من الظفرة.

وفي دور الثمانية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة تم فحص 16 لاعباً وجاءت النتائج كلها سلبية واللاعبون هم وأحمد إبراهيم وجمعة درويش من عجمان وحسن أحمد ومصطفى سعيد سالم من الإمارات، وإسماعيل مطر وعادل الحوسني من الوحدة وكارلوس تينيريو وخالد إبراهيم من النصر.. وسيسيه ومحمد يوسف من الظفرة وراشد عبدالرحمن وعلي أحمد مبخوت من الجزيرة.. ووليد عباس وعادل عبدالله من الشباب وحسني عبده ربه ومهرزاد معدنجي من الأهلي.

وجاءت نتائج السلة سلبية أيضاً حيث خضع للفحص 6 لاعبين من الذين شاركوا في مباريات كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة هم أحمد موسى علي من الشباب ويونس خميس من الوصل وحسن علي حسن من الأهلي وسالم عبيد موسى وخالد عبيد من النصر وعلي محمد عباس من الشباب.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

تسلم عالمرور