الجبل: المنافسة ستكون شديدة... والروح الأخوية تسود انتخابات الوفاق
 

أكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العام وانتخابات الوفاق 2010 علي الجبل أن الروح الأخوية ستسود على أجواء العملية الانتخابية التي ستخوضها الكفاءات الوفاقية المترشحة، على الرغم من شدة المنافسة وأهمية النتائج التي ستقرر مصير ومستقبل مواقف الجمعية في الاستحقاقات السياسية القادمة



لا سيما مسألة المشاركة وشكل القائمة الوفاقية فيما لو كانت هناك مشاركة، وذلك بعد تقييم التجربة التي سيحكم عليها ويقررها المؤتمر العام في انعقاده الاعتيادي في 18 و 19 فبراير المقبل.

وأوضح الجبل بأن هنالك 37 مرشحاً سيتنافسون على العضوية النصفية لشورى الوفاق وفقاً للنظام الأساسي، وأن الإجراءات الإدارية تم استيفاؤها من قبل اللجنة المنظمة، وتم رفع كل الطلبات لهيئة التحكيم والتي ستبت في قبول الطلبات الأسبوع الجاري، وذلك حسب النظام الأساسي الذي ينص في المادة (39) على "تزكية المترشحين لأجهزة الوفاق" كأحد مهام الهيئة، كما هي اشتراط لعضوية هيئات الوفاق.

وقال الجبل: "لا شك أن انتخابات شورى الوفاق ستشهد منافسة قوية، فالعدد المترشح أكثر من ضعف العدد المطلوب، وكل المترشحين من الكفاءات الوفاقية الفاعلة والتي سيكون لها بصمتها في قرارات مجلس شورى الوفاق، الذي سيكون محط أنظار الجميع في المفاصل والاستحقاقات السياسية القادمة".

وكشف الجبل أن قائمة المترشحين تضم خمسة نواب، وأربعة من حملة الدكتوراة، وستة من حملة الماجستير، وامرأتان، وعدد من النقابيين والإعلاميين والناشطين في الحراك الوفاقي عبر الدوائر والمراكز واللجان العاملة في الجمعية، متوقعاً أن تفرز الانتخابات تشكيلة قوية ستضيف لشورى الوفاق وتعزز من دوره الأساسي.

ويختص مجلس شورى الوفاق بصياغة وإقرار الرؤى واستراتيجيات العمل السياسي،وإقرار اللوائح والأنظمة الداخلية، وإقرار الأطر والصيغ التنظيمية، وسبل ووسائل تنمية الموارد البشرية والمالية المقدمة من الأمانة العامة، والتصديق على أعضاء الأمانة العامة، الذين يختارهم الأمين العام، وعزلهم وفق ما تحدده اللائحة الداخلية، والتصديق على برنامج عمل الأمانة العامة،وإقرار الخطط وأولويات العمل السياسي المقدمة من الأمانة العامة، ومراقبة عمل الأمانة العامة للوفاق، وتقييم أدائها، وإبداء ملاحظاته حول مستوى الأداء،وضع تقييم نصف سنوي للحالة السياسية يتضمن تشخيصاً للقضايا السياسية الرئيسة، والموقف المقترح منها، والرؤى المستقبلية حولها، والنظر في الموضوعات والقضايا التي تندرج ضمن اختصاصه بطلب من الأمانة العامة، أو بناءً على اقتراح خمسة من أعضائه،التصديق على لوائح مترشحي الوفاق في المجالس المنتخبة المقدمة من الأمانة العامة.