منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   اخبار محلية و عالمية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=6)
-   -   مسافي تشكو الجفاف وتنتظر الأحلام (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=31053)

أمير الحزن 06-24-2008 05:07 AM

مسافي تشكو الجفاف وتنتظر الأحلام
 
أشهر ما فيها مصنع لتعبئة المياه



مسافي تشكو الجفاف وتنتظر الأحلام




آخر تحديث:الثلاثاء ,24/06/2008


تحقيق : حصة سيف







على بعد 90 كيلومتراً من رأس الخيمة تقع منطقة مسافي وعلى بعد خطوة واحدة من الحلم تجلس وتنتظر وبين “النأي” الجغرافي وخارطة الأمل، جرت في الوادي مياه كثيرة للتساؤل والقلق والناس تعرف أن قطار الحلم سيتوقف في محطتهم ولكنهم، من طول انتظارهم عبروا عن قلق مشروع، وتساؤلات اكثر مشروعية، خاصة وهم يرون “وحش” الجفاف يلتهم الأخضر المتبقي من ذاكرة الأمكنة. الناس في بلادنا طيبون وصابرون ولكنهم يشاهدون ويحلمون ومن حقهم أن يسألوا ومن حقهم أن يحلموا وما علينا إذا تكلموا إلا أن نصيخ السمع لاصواتهم وحفيف ماء الأماني في صخور جبالهم، هذه قراءة عاجلة في بئر من الهم والأمل في مسافي، تفيض شجناً وتبحث عن قطرة ماء مع أن المنطقة تشتهر بمصنع المياه.



منطقة “مسافي” في جنوب رأس الخيمة تكثر فيها المزارع وتشتهر سابقا بزراعة المانجو أو “الهمبا” بالاسم المحلي كما كانت تربتها الخصبة مصدراً لمختلف أنواع الحمضيات يؤرقها الجفاف حاليا كبقية المناطق في الدولة بسبب قلة سقوط الأمطار التي تعزوها الجهات المختصة بالزراعة لسبب خارج الإرادة وبلا حلول دائما كما ان الأهالي في الوقت نفسه يشتكون من استنزاف مصنع تعبئة المياه المشهور في المنطقة للمياه الجوفية.



وأوضح أهالي مسافي خلال لقاء “الخليج” أن جفاف مزارعهم وقلة المساكن الشعبية هي من أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة وطالبوا بإنشاء فروع للدوائر المحلية في المنطقة لتقرب المسافة للأهالي وخاصة من كبار السن في حين أكد شوابهم انهم في حاجة لرعاية خاصة من قبل الجهات المختصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.



“أم خلفان” كانت تتسوق في احد المحلات الشعبية مع ابنتها وقالت ان الحياة في المناطق النائية كبلدتها مسافي تتوفر كل سبل الراحة فيها من مناظر طبيعية وعدد من المنشآت الحكومية والخاصة إلا ان المنازل التي يسكنها الأهالي هي العامل الوحيد الذي يؤرق الأهالي مشيرة إلى ان المنازل بنيت بغرف صغيرة ولا تكاد تكفي أفراد الأسرة فيما ان ابنيها متزوجان وكل واحد منهما زوجته تقطن في منزل أهلها لعدم توفر الغرف المناسبة لمعيشتهم.



وأضافت أم خلفان ان مزرعتها تعاني من العطش متمنية ان تساعدهم الجهات المختصة لإنشاء رق يسحب منه المياه لتروى بها المزارع حيث ان الآبار التي حفرت في المزارع لا تكاد تروي النخيل والمزروعات لمرة واحدة أسبوعيا مشيرة الى ان تكلفة حفر الرق مكلفة للغاية.



وأكدت ابنتها سندية علي ان منطقة مسافي تحتاج إلى مراكز صيفية يتعلم فيها الصغار والطلبة مهارات الحاسوب او مراكز لتحفيظ القرآن مؤكدة ان تلك المراكز ممكن ان تظهر مواهب الطلبة وتنمي إبداعهم.



عائشة احمد أم لأربعة أبناء لا يستطيعون الرؤية أكدت ان أبناءها حرصوا على التغلب على الصعوبات التي واجهتهم في الحياة حيث أكملوا دراستهم الجامعية وأكدوا للمجتمع بأن صاحب الإرادة لا يقهر ولو لم توفر له السبل لذلك موضحة ان الإصرار على بلوغ الهدف من سمات الشباب الحريص على خدمه الوطن ولو كان من ذوي الاحتياجات الخاصة.



وأوضح محمد خلفان الشريقي أن المشكلة الأكثر إيلاما في المنطقة هم الشباب المواطنون الذين تخرجوا في الكليات والجامعات ولم يحصلوا على عمل بعد موضحا ان ابنته لم تحصل على عمل مثلها في ذلك مثل عدد كبير من بنات مسافي.



علي عبد الله بن خلفان المحرزي كان يتوكأ على عصاه قاصدا عيادة المنطقة وأشار إلى ان المسنين في حاجة الى رعاية خاصة من قبل الجهات المختصة فزوجته لا ترى ولا تستطيع القيام وعجزت عيادة المنطقة عن علاجها فيما انه لا يستطيع ان ينقلها للمستشفيات البعيدة حيث بقت طريحة الفراش منذ عام بلا رعاية مستمرة مؤكدا انهم معتمدون على الخالق عز وجل ومتوكلون عليه.



وأضاف المحرزي بأن منزله قديم وفي حاجة إلى صيانة ولم يكمل المحرزي حديثه المقتضب عن أحوالهم في المنطقة إلا أنه ختم حديثه بحمد الله وأكمل طريقه نحو العيادة يتلمس الطريق بعصاه.



خلف سعيد محمد (موظف) من أبناء منطقة “مسافي” أشار إلى ان المنطقة ينقصها الخدمات والمرافق والمراكز التجارية موضحا ان الخدمات تتوفر على مسافة بعيدة تبلغ أكثر عن 80 كيلو متراً حيث يتطلب الأمر مراجعة البلدية او الأشغال او أي دائرة أخرى محلية الذهاب لتلك المسافة لإكمال أيه معاملة أو الحصول على خدمات.



وطالب خلف بافتتاح فروع للدوائر المحلية والحكومية في المنطقة لتوفر للمواطنين والمراجعين عناء الطريق حيث ان البعد عن المدينة يجعل المنطقة في انقطاع تام عن الخدمات وعن المتابعة المستمرة مشيرا إلى أن خدمات الأشغال العامة لا تصل إلى المنطقة إلا بعد ان تمر على الأقل ثلاثة شهور. وأوضح خلف ان مزارع مسافي تستغيث حيث جفت المياه من الآبار ومعظم المياه الجوفية يستغلها مصنع المياه المعبأة الموجود في المنطقة حيث ينتفع المصنع من عدد كبير من الآبار والرقوق بينما تظل المزارع تعتمد على جهود أصحابها وإمكانياتهم المحدودة لإبقائها على قيد الحياة.



“الخليج” زارت عيادة مسافي المتواضعة التي تم افتتاحها عام 1986 والتي تحتل نصف منزل يتكون من غرفتين للطبيب وطبيبة وغرفة أخرى للأسنان فيما علقت لوحة على النصف الثاني من المنزل أو العيادة “وضح فيها انها للإيجار”.



وعلى الرغم من إمكانيات العيادة المتواضعة إلا ان الأهالي يقصدونها للاستفادة من خدماتها الطبية ومن خبرات الطبيبين اللذين جاءا للعيادة منذ افتتاحها إلى اليوم وأصبحا ملمين بحاله مسافي الطبية.



واكد محمد راشد الغثران أحد المراجعين للعيادة من أهالي وادي السدر ان العيادة تقدم الخدمات الصحية الأولية مشيرا الى ان القيادة السياسية لم تقصر في تقديم الخدمات للمواطنين حيث كان الاهالي في وادي السدر يعانون من قلة عدد المساكن التي تتكدس بها العائلات الا ان مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتوفير 40 مسكنا للعائلات الذين تأثرت منازلهم بالزلزال حلت تلك المعضلة وفي القريب العاجل ان شاء الله سيحصل المتضررون على منازل جديدة.



وأشار محمد سالم سعيد العبدولي (60 عاماً أحد مراجعي عيادة مسافي) إلى انه جاء من منطقة طيبة التي تبعد عن مسافي بحوالي 15 كيلومترا لتوفر جهاز متطور لقياس ضغط الدم فيها حيث يعاني منه ومن السكري مؤكدا ان عيادة منطقته يكثر فيها الزحام وجهازها لا يظهر النتيجة مباشرة كما في عيادة مسافي.



وعن أحوال المنطقة أكد العبدولي ان المنازل التي بنيت في الثمانينات من القرن الماضي على نفقة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله والتي مازلنا نقطنها لم تعد توفر لنا الأمان حيث تتدهور بين الحين والآخر وتتساقط كتلها الأسمنتية فيما ان أفراد أسرتي لم يعد يكفيهم ذلك المنزل الصغير ولا تسمح إمكانياتي المادية ان ابني منزلا آخر يضمهم جميعا.



وأضاف العبدولي ان عدد أفراد أسرته حوالي 8 أبناء خمسة منهم يعيشون في المنزل وثلاثة أبناء متزوجون واستطاع اثنان منهم بناء منزلين على حسابهما الخاص أما الآخر فأعطاه برنامج الشيخ زايد للإسكان 200 ألف ليبني منزلا جديدا.



وأكد العبدولي ان مزارعهم ومواشيهم تستهلك من ميزانيتهم الكثير ورغم قلة مدخولها إلا انهم لا يستطيعون التخلي عنها فهي بمثابة جزء عزيز في حياتهم اليومية.



وأشار احمد خميس المحرزي (متقاعد) إلى ان مزرعته تضم 470 نخلة إلا انه غير مسموح له حفر رق آخر في المزرعة لقربها من مصنع المياه موضحا انه حفر رقين لمزرعته وكلفه احدهما 55 ألفاً والآخر حفره بتكلفة 37 ألف درهم مشيرا الى ان حفر القدم الواحدة لرق حاليا يكلف 50 درهماً.



وأكد احمد ان المزرعة تكلف المزارع المواطن سنويا 90 ألف درهم لتنتج ورغم إمكانياتهم المتواضعة إلا ان تربة المنطقة الخصبة تساعد على نمو النباتات كالطماطم والخيار والكوسا حيث يزرع الكثير منها إلا انها تحتاج إلى تسويق وجهد جهات مختصة معاونة للمزارع.



وأضاف المحرزي ان المواطن يعاني من عدة منغصات في حياته في المنطقة حيث ان مزارعه لا تحصل على المياه الكافية وأبناؤهم غير قادرين على بناء منازل جديدة لأسرهم فيما يؤخر الكثيرين منهم الزواج لعدم توفر الإمكانيات المادية مشيرا إلى منزله الذي بناه في عام 1980 يضم 14 فردا من أفراد أسرته وقد اقترض في عام 2003 حوالي 135 ألف درهم لصيانة المنزل بعدما ضرب المنطقة الزلازل وخاف على أسرته من انهيار المنزل فوق رؤوسهم ومازال يسدد ذلك القرض إلى اليوم.



آمنة غانم “أم عبد الله” من أمهات منطقة مسافي أشارت إلى ان ثلاثة من أبنائها متزوجون ويعيشون معها في المنزل حيث لم تسمح إمكانياتهم المادية بإيجار منزل أو تشييد منزل جديد فيما ان ثلاثاً من بناتها أكملن تعليمهن الجامعي ولم يحصلن على عمل بعد موضحة أن قلة فرص التوظيف والمساكن هي جوهر التحديات التي يواجهها أبناء المناطق النائية.



وأضافت آمنة ان المنطقة زراعية وتحتاج إلى متابعة من الجهات المختصة من حيث زراعتها وتوفير الحدائق والمنتزهات الترفيهية لأبناء المنطقة فيما انها مهيأة لان تتحول إلى منطقة سياحية جاذبة بفعل جبالها الشاهقة التي تزينها النخيل والوديان أثناء سقوط المطر.



فاطمة صالح أكدت ان المنازل التي يحتاجها أبناؤها لتكوين اسر جديدة هي التي تقض مضاجع الأسر في المنطقة وأشارت إلى ان المنازل الشعبية هي الحل الأقرب لفك تلك المعضلة حيث توفر المسكن لعدد كبير من الأسر بمواصفات محددة ومتشابهة.



وأضافت ان مزارع المنطقة تكاد تجف لقلة سقوط الأمطار وندرتها إلا ان حرص أهالي المنطقة على إبقاء مزارعهم حيه هي القشة التي تحمي المزارع من الجفاف كما أوضحت ان المنطقة ينقصها مستشفى متكامل وحدائق ومتنزهات ترفيهية.



مريم خميس “أم سعيد” قالت ان عدد أفراد أسرتها 11 فرداً ثلاثة منهم متزوجون ويعيشون معنا في المنزل ولا نملك أي إمكانيات مادية لننشئ منازل جديدة مضيفة أن 7 من أفراد أسرتها في المدارس.



وتضيف ان بناء منزل اقل شيء يكلف اليوم مليون درهم ولا نملك ذلك المبلغ لا نستطيع ان نضع ديونا علينا موضحة ان الحكومة لا تقصر ببناء المساكن ولكن صعب على المواطن أن ينتظر الى ان يحصل على حقه في وطنه فالجميع يريد ان يكون له مسكن آمن ولكن لابد للجهات المختصة من مراعاة الحالات المستحقة للمسكن بشكل ضروري.



آمنة علي قاسم (عمانية الجنسية) وأم لثلاثة أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة تسكن في مسافي أشارت إلى ان معاناتها مع مرض أبنائها تحتاج إلى صبر ومتابعة حثيثة في التعليم موضحة انها ترسل أبناءها لمنطقة الذيد لمتابعة تعليمهم إلا ان مصاريف العلاج وغلاء المعيشة يجعلان الأسرة لا تستطيع تحمل المزيد من تكاليف ضرورات الحياة.



المكرمة هي الحل



أكد علي خميس بن خماس عضو المجلس البلدي في رأس الخيمة أن منطقة مسافي من المناطق النائية في الإمارة وتحتاج إلى متابعة خاصة من قبل المسؤولين من مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية.



وأضاف أن الكثير من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين في المنطقة بحاجة إلى اهتمام وأفرع للمراكز المتخصصة برعايتهم مؤكدا أن الكثير من الخدمات متواضعة في المنطقة تحتاج إلى متابعة من الجهات المختصة وخاصة توريد المياه للمنازل حيث مازلت الطريقة القديمة المتمثلة بتوفير مياه الشرب عن طريق استخدام “تناكر” صهاريج المياه الحديدية الصدئة موجودة في كثير من المناطق من دون متابعة.



محمد المحرزي عضو المجلس البلدي ومسؤول منطقة مسافي أكد أن المنطقة تحتاج إلى بنية تحتية حيث تعاني من الكثير من المشكلات إلا ان الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية الحكيمة بالمناطق النائية سيكون للمنطقة نصيب منها حيث من المخطط أن يتم بناء 5 سدود للمنطقة لوحدها بالإضافة إلى 3 سدود أخرى تجاور المنطقة في مناطق دفتا وغدف وغمره موضحا ان سدود مسافي الخمسة اثنان منها بمساحة ضخمة أما الثلاثة فتعتبر حواجز مائية لتستفيد المزارع من المياه.



وعن الاستفادة من السدود أشار المحرزي إلى أن السدود تنشأ بعد دراسة جيولوجية مستفيضة للمناطق ولا صحة للأقوال التي تؤشر إلى أن طبيعة الأرض الصلبة للمنطقة تمنع الاستفادة من مياه السدود.



وأكد ان مبادرة القيادة السياسية الحكيمة لتطوير المناطق النائية وبناء مساكن للمواطنين في طريقها للتنفيذ في مسافي مضيفا ان منطقة مسافي يتوقع أن تنتقل نقلة نوعية بعد تنفيذ تلك السياسات الرامية لتوفير مختلف سبل الراحة للمواطن وتحويل المناطق النائية لأخرى عصرية تنافس المدن بخدماتها ومناظرها الطبيعية.



وأكد سعيد سيف مدير المنطقة الوسطى في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أن المنطقة القديمة في مسافي تعتمد على الأنظمة القديمة لتمديد المياه والكهرباء حيث لم تُجدد منذ ان مدت تلك الكهرباء قبل 34 عاما كما ان المنازل القديمة فيها تتلاصق مع بعضها البعض ويعاني تجديد التمديدات في تلك المنطقة من صعوبة في التنفيذ أو توفير الإمكانيات المادية.



وأضاف أن المنطقة ذات التمديدات الكهربائية القديمة بحاجة إلى تخطيط بحيث اذا وفرت بلدية الإمارة التخطيط المستقبلي للمنطقة فمن السهل أن نغير تلك الأسلاك الكهربائية موضحاً ان الهيئة ستقوم بتغيير الأسلاك التي تشكل خطورة على قاطني المنطقة والتي نزلت على مستوى من السهل ان تتأثر فيه او تتسبب في إحداث مشكلات.



ونوه سعيد سيف بعد زيارته الميدانية للمنطقة تجاوبا مع استفسارات “الخليج” إلى ان المنطقة تتميز بالبناء العشوائي كما ان الأعمدة الكهربائية تستخدم في الوقت نفسه لمد أسلاك الهواتف المنزلية موضحا انه للمرة الأولى يرى تلك المنطقة مؤكداً أن الأسلاك القديمة الهابطة ستقطع وستمد الكهرباء عن طريق “الكيبلات” بشكل مؤقت إلى ان يتم مد الهيئة بالتخطيط الجديد للمنطقة.



وأكد مبارك الشامسي رئيس بلدية رأس الخيمة أن جميع المناطق النائية ستدخل ضمن مخطط سيوضع في غضون أشهر قليلة قادمة حيث ستتوفر معظم الدوائر المحلية في المناطق البعيدة مؤكدا أن وضع المخطط وتطبيقه يحتاج الى وقت حيث ان البلدية في صدد وضع المخطط الرئيسي الجديد للإمارة حاليا.

الخليج

emaraty $tyle 06-24-2008 07:08 AM

الله يكون في عونهم ..

وماقصروو بلدية راس الخيمه .. ولا بيقصرون ^^

تسلم على الطرح الغاوي

ولاهنت

دمت بوود

..عزت نفسي.. 06-24-2008 08:46 AM

الله يعينهم

أمير الحزن 06-24-2008 11:38 AM

يسلمووووووووووووووووو ع المرور ....

ولد الإمارات_16 06-24-2008 12:21 PM

اللهـ يكون فـ عونهم


يسلمؤؤؤ ع الخبر


الساعة الآن 08:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227