الاحتجاجات تستمر في قرى المملكة و المحرق تتبعهم و الداخلية تستخدم القو
 

استمرات الاحتجاجات مساء امس السبت الموافق 16/1/2010 على خلفية اعتقال عدد من الشباب من مختلف المناطق و تلفيق له تهم اكبر من اعمارهم..و شهدات منطقة الدراز الى احتجاجات مع القوات الخليفية في تمام الساعة 12:30 ومتدات حوالي ساعتين و شهدات منطقة المعامير في تمام الساعة 1:30 فجراً حرئق و مناوشات مع القوات الخليفية ومتدات حوالي 45 دقيقة و شهدات مدينة المحرق فجر امس في حوالي الساعة 2:00 فجراً حرئق مستنكرين افعال الحكومة و ستمرار حبس الشرفاء من مناطق متعدده و شهدات منطقة السنابس عصر امس حرئق متعدد في القرية و بعد ذالك شهدات منطقة الدية و السهلة الجنوبية في وقتاً واحد و اشعلو الايطارات في الشارع العام و هرعت القوات الهمجية الى موقع الحرئق حيثُ ذهبت 5 سيارات الى قرية الدية و 5 سيارات الى قرية السهله بعد اخماد الحرئق التي شهدتها السنابس و بعد ذلك في تمام الساعة 7:15 خرجو احرار السنابس مرةً اخره و قامو بحرق الايطارات و الاحاويات القمامة و تم اغلاق المدخل الموادي الى البديع و بعد مرور 15دقيقة هرعت القوات الخليفيه الى الموقع و قامت بازالت الايطارات و ازالت الحاويات من الشارع العام لفتح الشارع من جديد و بعد ذالك هجمت القوات الخليفية على القرية بدون سابق انذار و قامت بضرب العشواء و العقاب الجماعي على القرية و بعد ذالك خرجت منطقة كرانة و الدراز و كرزكان وكرباباد و عالي و قرية عذاري و بلاد القديم و جدحفص و الدية لكي يساندو اخوانهم في المناطق المنتفضة و بعد عجز الداخلية من السيطرة على الوضع في القرى المنتفضة قامت بتنزيل القوات الساعقة و المليشيات في اكثر من قرية ... و هذا الاعمال تئتي على خلفية اعتقال 32 شاب من مختلف المناطق و حل الملفات السياسية و تحقيق مطالبنا الشعبية و هذا نشكر جميع القرى الرافضة لذل و نامل من بقية مناطق المملكة ان تضم صوتها مع بقاية القرى




تجدد أعمال العنف أمس في عدد من القرى

الوسط - محرر الشئون المحلية
تواصلت أعمال العنف يوم أمس (السبت) في مناطق متفرقة من البحرين، إذ شهدت الكثير من القرى والمناطق قيام مجموعة من المحتجين بإضرام النيران في حاويات القمامة والإطارات وسد الطرقات، ما أدى إلى تدخل أعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب لتفريقهم وفتح الطرقات من جديد . ورغم إدانة رموز المجتمع لأعمال العنف، فقد شهدت كل من: الديه والسنابس وجدحفص والدراز وكرزكان والبلاد أعمال عنف امتدت حتى ساعات متأخرة من المساء، فيما أطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية بكثافة لتفريق المحتجين، وتواردت أنباء عن وجود الكثير من حالات الاختناق بين الأهالي وخصوصا الأطفال وكبار السن



مواطن يشتكي اعتداء «الأمن» عليه وعلى شقيقه وآخر يشكو إتلاف زجاج منزله

الوسط – محرر الشئون المحلية
اشتكى مواطن من قرية الدراز تعرضه وشقيقه للاعتداء بالضرب على أيدي قوات مكافحة الشغب عندما كانا متوجهين للسؤال عن مصير شقيقهما الثالث الموقوف لدى مركز شرطة البديع.
وقال المجني عليه: «كنا ومجموعة من أهالي الموقوفين قد توجهنا مساء الخميس الماضي إلى مركز شرطة البديع للسؤال عن أبنائنا الموقوفين، وقد وعدنا المسئولون بالمركز بالإفراج عنهم، وأخذوا أرقام هواتفنا على أمل الاتصال بنا بعد ساعتين، وعليه بارحنا المكان، وبعد مرور أكثر من ساعتين ونصف من الزمن عاودنا مراجعة المركز، إلا أن الضباط طلبوا منا عدم التجمهر وفك الاعتصام، وقد استجاب الأهالي لطلب الضباط».
وأضاف «بينما كنت أطلب لي وجبة عشاء بالقرب من أحد المطاعم، كان شقيقي متوجها إلى سيارته، وإذا به يفاجأ بقوات مكافحة الشغب تطلب منه النزول من السيارة وتوجه له السب والشتم، وما أن نزل أخي من سيارته حتى شرعوا في الاعتداء عليه».
وتابع «لما كان ذلك على مرأى ومسمع مني، توجهت لهم لسؤالهم عن سبب قيامهم بالاعتداء عليه، فتفاجأت بهم يتركونه ويجتمعون للاعتداء عليّ، حتى سقطت على الأرض، ولم يتوقف أفراد الأمن عن اعتدائهم حتى تدخلت مجموعة من النساء، وبعدها تم نقلي إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم».
إلى ذلك، أفاد أهالي موقوفي أحداث منطقة الدراز الخمسة والذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و22 عاما، بأن النيابة العامة أمرت بتجديد حبس المتهمين مدة أسبوعين على ذمة التهم المسندة إليهم.
وفي جانبٍ آخر، تقدم أحد المواطنين من قرية المعامير بشكوى إثر تعرض زجاج منزله إلى الإتلاف والتكسير بفعل مسيلات الدموع والرصاص المطاطي الذي أطلقته قوات مكافحة الشغب على مجموعة من مثيري أعمال الشغب والتخريب.
يشار إلى أن قوات مكافحة الشغب تدخلت في عدد من القرى خلال الأيام الماضية لرد مجموعة قامت بأعمال عنف عند مداخل تلك القرى