منتدى استراحات زايد - "مقاومة التطبيع" ترد على ولي العهد:مواجهة العدو الصهيوني ليست مزايدات

خبر منع من النشر في الصحف

قالت بأن المقاومة المسلحة هي سبيل التحرير
"مقاومة التطبيع": مواجهة العدو الصهيوني ليست مزايدات

عبرت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني عن استغرابها من تصريحات ولي العهد سمو الأمير الملكي الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة لقناة (العربية) والتي اعتبر فيها التحركات الشعبية الرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني "مجرد مزايدات".
وقال الناطق الإعلامي باسم الجمعية عبدالله عبدالملك "مجدداً تطلع علينا أصوات تنادي بالانصياع للإرادة الصهيوأميركية والقبول بما يعتبرونه أمراً واقعاً".
وأضاف "الشعب البحريني كجزء من الشعب العربي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني بأي وسيلة من الوسائل، لن يقبل بالسعي المحموم لبعض كبار المسئولين في الحكومة البحرينية للتطبيع مع العدو، في وقت تواصل آلة القتل الصهيونية التنكيل بشعبنا في فلسطين".
وتابع "مؤخراً، شارك وفد بحريني ممثلاً في الدكتور نبيل تمام والممرضة رولا الصفار في قافلة شريان الحياة التي أوقفتها السلطات المصرية ورفضت دخول جميع العرب المشاركين في القافلة إلى قطاع غزة"، متسائلاً "أين تصريحات ولي العهد الشاجبة للضغوطات التي توجهها السلطات الصهيونية لعدد من الدول العربية منها مصر والأردن".
ولفت إلى أن "مشاركة الوفد البحريني في هذه القافلة هو المعبر الحقيقي عن مشاعر البحرينيين تجاه القضية الفلسطينية التي لن يتوانوا يوماً عن دعمها بكل الوسائل".
وأكد عبدالملك أن "التصريح بالقبول في الظهور على التلفزيون الصهيوني من أجل توضيح وجهة نظر العرب تجاه هذا المسخ الغاصب، هي وسيلة يراد منها فتح المجال على مصراعيه مع الكيان الصهيوني، فالمبادرات العربية سبق وأن أعلنت والجميع على علم بها بما فيها الصهاينة وداعميهم من إدارة أميركية وحكومات أروبية، ودائماً كان رد الصهاينة سلبياً عن طريق حملات القتل والتهجير التي يمارسها بحق شعبنا الفلسطيني".
وقال "كنا نتمنى أن نسمع تصريحات لولي العهد تطالب الأخوة في مصر بفتح المعابر أمام المعونات الغذائية والأدوية لقطاع غزة المحاصر، وأن يبادر بالمساهمة في دعم تلك الحملات، بدلاً من إطلاق تصريحات أثبتت فشلها في كل من مصر العروبة والأردن، اللتين وقعتا ومنذ سنوات اتفاقيات معاهدات مع الكيان، إلا أن الشعب العربي في تلك الدولتين مازال رافضاً لهذا الكيان الغاصب جملة وتفصيلاً".
وشدد عبدالملك على أن "خيار المقاومة، وليس الخنوع، هو الذي اثبت نجاعته في لبنان، وفي غزة، حينما تصدوا للعدوان الصهيوني بالسلاح والإيمان الراسخ بقضيتهم، لا بحملات علاقات عامة".