![]() |
طُبِعَتْ على كَدَرٍ ؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:9: ؛ ,, كيف حآلكم .؟ أرجوٍا أن تكُونوا بأحسُ حآل ٍ:) ,, أتركممً مـع طرحي " رُوِيَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أنه قَالَ : لِكُلِّ فَرْحَةٍ تَرْحَةٌ ، وَمَا مُلِئَ بَيْتٌ فَرَحًا إلَّا مُلِئَ تَرَحًا وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ رَحِمَهُ اللَّهُ : مَا كَانَ ضَحِكٌ قَطُّ إلا كَانَ بَعْدَهُ بُكَاءٌ . وَقَدْ شَاهَدَ النَّاسُ مِنْ تَغَيُّرِ الدُّنْيَا بِأَهْلِهَا فِي أَسْرَعِ مَا يَكُونُ الْعَجَائِبَ . وَعَلِمَ الْعَبْدُ أَنَّ الْجَزَعَ لَا يَرُدُّ الْمُصِيبَةَ بَلْ هُوَ مَرَضٌ يَزِيدُهَا ، وَإِنَّهُ يَسُرُّ عَدُوَّهُ وَيُسِيءُ مُحِبَّهُ ، وَإِنَّ فَوَاتَ ثَوَابِهَا بِالْجَزَعِ أَعْظَمُ مِنْهَا. يقول أبو الحسن التهامي الشاعر: حكمُ المنيَّـةِ في البريَّةِ جــارِ *** مـا هذه الدُّنيا بدار قرارِ بينا يُرى الإنسانُ فيهـا مُخبراً *** حتَّى يُرى خبراً من الأَخبارِ طُبِعَتْ على كَدَرٍ وأنت تريدها *** صفواً من الأقذاءِ والأكدارِ ومكلِّفُ الأيَّــامِ ضدَّ طباعها *** متطلِّبٌ في الماءِ جَذوةَ نارِ وإذا رجوتَ المستحيلَ فإنَّمـا *** تبني الرجاءَ على شفيرٍ هارِ قَالَتْ هِنْدُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ : لَقَدْ رَأَيْتنَا وَنَحْنُ مِنْ أَعَزِّ النَّاسِ وَأَشَدِّهِمْ مُلْكًا ، ثُمَّ لَمْ تَغِبْ الشَّمْسُ حَتَّى رَأَيْتنَا وَنَحْنُ مِنْ أَقَلِّ النَّاسِ ، وَإِنَّهُ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يَمْلَأَ دَارًا حِيَرَةً إلَّا مِلْأَهَا عِبْرَةً ، وَبَكَتْ أُخْتُهَا حُرْقَةُ بِنْتُ النُّعْمَانِ يَوْمًا وَهِيَ فِي عِزِّهَا فَقِيلَ : مَا يُبْكِيك لَعَلَّ أَحَدًا آذَاك ؟ قَالَتْ : لَا ، وَلَكِنْ رَأَيْت غَضَارَةً "طَيِّبُ الْعَيْشِ" فِي أَهْلِي وَقَلَّمَا امْتَلَأَتْ دَارٌ سُرُورًا إلا امْتَلأَتْ حُزْنًا . يقول أبو البقاء الرندي : لِكُلِّ شَيءٍ إذا ما تمَّ نُقصَــانُ *** فلا يغرُّ بطِيب العَيشِ إنسانُ هيَ الأمورُ كما شاهدتُهـا دُولٌ *** مـن سره زمنٌ ساءتهُ أزمانُ وَهَذِهِ الدَّارُ لا تبقِـي على أحدٍ *** ولا يدُومُ عَلَى حَالٍ لَهَا شانُ أين المُلُوكُ ذوي التُيجانِ مِن يمنٍ *** وأين منهم أكاليـلٌ وتيجانُ وأين ما شادهُ شـدادُ في إرمٍ *** وأين ما ساسهُ في الفُرسِ ساسانُ وأين ما حازه قارون من نهبٍ *** وأين عــادٌ وشدادٌ وقحطانُ أتى على الكل أمرٍ لا مرد لهُ *** حتى قضوا فكأن القوم ما كانُوا فجائع الدنيا أنواعٌ منوعــةٌ *** وللزمان مسراتٌ وأحــزانُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ :9: |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته يسلموووو على روعه طرحك جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك سلمت أناملك على مانثر قلمك لا خلا و لا عدم يالغـــلا مع ودي و باقة وردي . ..*اجمل انسانه*.. |
ششششششششكًراً على المرور أختي ؛ |
× . . جزآك الله خير فميزآن حسنآتك ~ يعطيك العآفيه ’’ تسلملي ديآتك .. مآننحرم^^ |
يسلموو ع الطرح ْْ~ |
الساعة الآن 12:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir