![]() |
قتل جراء التعذيب في السجون الإيرانية وكروبي يدين « القمع باسم الدين » تحميل مدعي عام طهران السابق مسئولية وفاة ثلاثة معتقلين http://www.alwasatnews.com/data/2010...1263132411.jpg أ ف ب سعيد مرتضوي http://www.alwasatnews.com/images/zoom.png اتهمت لجنة برلمانية إيرانية اليوم (الأحد) مدعي عام طهران السابق سعيد مرتضوي بإرسال متظاهرين من المعارضة إلى سجن في العاصمة قتل ثلاثة منهم فيه بعد تعرضهم للتعذيب. وقالت اللجنة المكلفة التحقيق في الحوادث المرتبطة بالتظاهرات الاحتجاجية على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 يونيو/ حزيران في تقرير اوردته عدة وكالات أنباء أن سجن كهريزاك (جنوب طهران) "مس بكرامة الجمهورية الاسلامية". واغلق سجن كهريزاك في يوليو/ تموز بقرار من مرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي اثر هذه الوفيات ومعلومات عن سوء معاملة المعتقلين فيه. وقالت اللجنة في تقريرها الذي تم تلاوته امام مجلس الشورى ان "المعتقلين ارسلوا الى كهريزاك بامر من (مدعي عام طهران السابق سعيد) مرتضوي". وبحسب التقرير اعتقل 147 متظاهرا في التاسع من يوليو/ تموز "لمدة اربعة ايام مع 30 مجرما خطيرا في ظروف صعبة (...) وتعرضوا للضرب والاذلال من قبل الحراس". واضاف التقرير "على السلطات القضائية (...) ان تتخذ تدابير جدية بحق كل من هم وراء هذه الحوادث الصعبة من دون تحفظ وبغض النظر عن مواقعهم". وكانت السلطات الايرانية اكدت في وقت سابق ان الثلاثة توفوا نتيجة الاصابة بالتهاب السحايا قبل الاعتراف بانهم قضوا من جراء جروح اصيبوا بها في هذا السجن. وكان مدعي عام طهران السابق (42 عاما) اقيل في نهاية اغسطس/ آب وعين في منصب معاون المدعي العام. وهو يشرف ايضا على الاجهزة المكلفة مكافحة التهريب. الوسط العدد : 2683 | الأحد 10 يناير 2010م الموافق 24 محرم 1431 هـ المدعي العام الإيراني يريد تحركاً ضد المعارضة مهــــدي كــروبـــي يديـــن «القمـــع باســــم الــــديـــــن» (طهران- ا ف ب): اتهم مهدي كروبي، أحد قادة المعارضة الإيرانية، السلطات الإيرانية أمس الاثنين بـ''قمع الشعوب باسم الدين'' متعهدا مواجهة التحديات، فيما دعا المدعي العام إلى القيام بتحرك حازم ضد الأشخاص المسؤولين عن الاضطرابات وذلك في تحذير واضح لكبار المعارضين من أنهم عرضة للمحاكمة. وفي رسالة مفتوحة نشرها موقع حزبه ''سهامنيوز اورغ'' كرر كروبي الذي كان رئيسا لمجلس الشورى ومرشحا لم يحالفه الحظ في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/ حزيران، الاتهامات بحدوث تزوير خلال الاقتراع، وتحدث عن ''سرقة سياسية''. وكتب كروبي ''يشهد الله كيف حولوا (القادة الإيرانيون) خلافا سياسيا إلى حرب دينية ليتمكنوا باسم الدين من قمع الناس الذين يطالبون بحقوق سياسية''. وأضاف ''لم نكن نعرف ان المطالبة بأصواتنا والاحتجاج على السرقة السياسية تعادل أن نصبح أعداء الله وفاسدين في الأرض في أعين هؤلاء''، وهما صفتان تطلقهما السلطات على متظاهري المعارضة. وتعرض كروبي ومرشح المعارضة الرئيسي مير حسين موسوي، اللذان يقولان إن الانتخابات الرئاسية شابتها عمليات تزوير واسعة، لضغوط متزايدة من المتشددين الذين أعلنوا أنهما ''عدوان لله'' ويستحقان القتل. من طرف آخر، دعا المدعي العام الإيراني أمس الاثنين إلى القيام بتحرك حازم ضد الاشخاص المسؤولين عن الاضطرابات التي اعقبت انتخابات الرئاسة في يونيو/ حزيران وذلك في تحذير واضح لكبار المعارضين من أنهم عرضة للمحاكمة. وذكرت وكالة الطلبة الايرانية للانباء ان المدعي العام غلام حسين محسني اجئي دعا في بيان إلى مدعي عام طهران عباس جعفري دولت ابادي إلى اتخاذ إجراءات ضد ''العناصر التي تقف وراء الفتنة الأخيرة''. وقال اجئي ''من المتوقع أن تلبى المطالب بمحاكمة الذين يقودون الفتنة التي أعقبت الانتخابات'' في إشارة إلى عريضة وقعها رجال دين في طهران من دون أن يذكر أسماءهم. ودعت السلطات ورجال دين متشددون القضاء الإيراني إلى معاقبة زعماء المعارضة بتهمة إثارة التوترات وطالبوا بتطبيق حد الحرابة عليهم. لكن السياسي المعارض الكبير مهدي كروبي قال إن التهديدات لن توقف مسيرته المؤيدة للاصلاح وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان موقع للمعارضة أن أعيرة نارية أطلقت على سيارة كان يستقلها. |
الساعة الآن 04:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir