منتدى استراحات زايد - 80 ألف درهم تعيـد إلى «آيات» وجهها

http://www.up-00.com/uploads/4M559871.jpg

تعيش الطفلة الفلسطينية، آيات غسان، التي تبلغ من العمر أربع سنوات، معزولة عن أقرانها، بسبب تشوّه وجهها ورأسها، نتيجة سقوط زيت مغلي عليهما، ما جعل والدها في حيرة لعدم قدرته المالية على علاجها.

يقول: «طفلتي تعيش في ظروف صعبة، يتهرب الأطفال من اللهو معها، ويتفادى الناس النظر إلى وجهها «المحترق». وعلى الرغم من إجراء خمس عمليات جراحية لها، فهي لاتزال تنتظر من يعيد الابتسامة إليها».

حضرت آيات مع والدها من سورية إلى الإمارات على أمل أن يتكفل فاعل خير بمساعدتها مالياً لإجراء أربع عمليات جراحية لها تبلغ تكلفتها 80 ألف درهم.

وتفصيلاً، يروي والد الطفلة قصتها قائلاً «تعرضت ابنتي لحروق خطرة بسبب انزلاقها في المطبخ، وسقوط زيت مغلي على وجهها ورأسها. وأجريت لها خمس عمليات في دمشق، حيث كنت أقيم هناك، لكن دون جدوى».

وأضـــاف: «بعد مرور شـــهر ونصف الشهر على عـــلاج ابنتي في المستشـــفى تم إخراجها. وتالياً أخذتها إلى أحد الأطباء الاختصاصيين في الحروق، حيث أجرى لها العمليات الجراحية الخمس، الأولى لإزالة الجلد المحــروق، والثانية لترميم مكان الإصابة، والثالثة لفتح أنفها وتنزيل شفتــهــا، والرابعة لزراعة جــهاز معدني في رأسها لينمو لها جــلد جديــد، إضــافة الى عمليــة خامسة للتجميل. وكانت تكلفة العمليــات فوق قــدرتي المالــية، فساعدني الأهل والأقارب في أول عمليتــين، فيما تكفــلت جمعيــات خيرية في سورية بتكاليف العمليات الثلاث الباقية».

وتابع «الجهاز ظل في رأسها لمدة شهرين وتم نزعه؛ لأن ابنتي لم تستطع تحمله، وطلب مني الطبيب إجراء عملية سادسة. لكن إمكاناتي لم تسمح لي بذلك».

وأوضــح «اقترضــت مبلغاً مالياً من أقــاربي للســفر، وحضرت أنا وزوجــتي وابنتــنا بتأشــيرات زيــارة إلى الإمــارات. والآن أقيم في مدينة العــين لدى أحد أصدقائي. وقد التقــيت مصادفة بشــاب خليــجي شاهــد ابنتي وعلم بما حدث لها، فساعــدني في استخــراج إقامــة لنا، حتى أستطيع العمــل وعلاجها. وقد وجــدت عملاً براتب 1500 درهم، ولكن هذا الراتــب لا يسمــح لي بإجراء أربع عمليــات لطفلــتي تقـدر تكاليفهــا بنحو 80 ألف درهم».

وذكر والد آيات أن لديه ستة أبناء، عمر أكبرهم سبع سنوات، والأصغر خمسة أشهر. وهم في دمشق في بيت جدتهم.

الامارات الــيوم