لن اشارك في مسيرة يتقدمها السعيدي ومحمد خالد وكفاكم ضحكا على الناس
 

هو مسلسل ومسرحية تتلوها مسرحية بغية تمرير ما يمكن تمريره واستغفال اكبر قد ممكن من عامة الناس.. هي المسيرة المزمع انطلاقها احتجاجا على نية الحكومة برفع اسعار البنزين وما يترتب علي هذا القرار من زيادة الضغوطات المادية على كاهل المواطن !
القرار او نية القرار هي ورقة رمتها الحكومة ولها اهداف سياسية عدة منها :

1. تفعيل الدور الرقابي للبرلمان والجمعيات السياسية فيما لو عارضت اي قرار للحكومة فإن الحكومة تستجيب وتتراجع وهذا يقوي قانون الجمعيات والتي يتوجب عليها التسجيل تحت مظلة القانون ودستور 2002

2. تغيير النظرة السائدة لنواب المولاة والجمعيات السياسية التي ينتمون لها على انها من الممكن ان تعارض الحكومة وليس بالضرورة ان تتفق دائما معها !

3. تلميع صورة النظام والمشروع الاصلاحي امام العالم وان البحرين تتمتع بقدر كافي من الديمقراطية يجعلها في مقدمة الدول التي تنعم بالحرية !

4. تدخل رئيس الوزراء او الملك لمنع القرار وهو لب الموضوع وتطمين الناس فهو ملك القلوب والاب الحاني الذي يخشى على مصلحة المواطنين ! ( وهذا ما بدى اليوم في الصحف من تصريح رئيس الوزراء ) ! وبناء عليه فإن خرجت المسيرة او لم تخرج فالنتيجة واحدة

لذلك فان المسألة كلها لعبة ومسرحية من المسرحيات التي لا تنتهي وكيف نثق في تحرك يكون رأس الفتنة فيه داعما ؟! ومنذ متى اصبح السعيدي ومحمد خالد في وجه قرارات الحكومة ؟!

ألم تؤمن عامة الناس ان هؤلاء هو ابواق النظام ولسان حال الحكومة ؟! بمعنى ان الحكومة هي من تريد هذه المسيرة وليس انتم !

في النهاية كنت داعما لهذه المسيرة اما الان فقد وضحت الصورة واقول لكل المشاركين والداعمين لهذه المسرحية افيقوا يا من تحركتكم على حسن نواياكم واقول الى الخبثاء كفاكم ضحكا على ذقون الناس