منتدى استراحات زايد - احتجاجا على منعها دخول غزة /ناجية من الهولوكست تضرب عن الطعام في مصر

احتجاجا على منعها دخول غزة /ناجية من الهولوكست تضرب عن الطعام في القاهرة

http://i48.tinypic.com/i4izpx.jpg

اخبار العرب - كندا : أعلنت ناشطة أمريكية يهودية ناجية من المحرقة النازية "الهولوكوست" عن البدء في إضراب عن الطعام في القاهرة احتجاجا على ما قالت إنه رفض من السلطات المصرية للسماح للمشاركين في مسيرة "الحرية لغزة" بالدخول إلى القطاع و الجدار الفولاذي .

أعلنت ناشطة السلام الأمريكية اليهودية هيدي إبشتاين الموجودة حاليا في القاهرة ضمن وفد مسيرة "الحرية لغزة"، عن دخولها في إضراب عن الطعام "ردا على رفض الحكومة المصرية السماح لدخول المشاركين في مسيرة الحرية لغزة إلى داخل غزة" بحسب بيان صادر عن منظمة "نساء من أجل السلام" (كود بنك) الأمريكية المنظمة للمسيرة.

وقالت كود بنك في بيان إن السيدة إبشتاين، 85 عاما "كانت ضمن وفد يضم مشاركين من 43 دولة كان من المقرر التحاقه بفلسطينيين في مسيرة سلمية تتجه من شمال غزة إلى معبر إيريز مع إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحصار غير القانوني".
وقالت المنظمة إن مصر "تمنع المشاركين في المسيرة من مغادرة القاهرة، وهو ما اضطرهم إلى البحث عن طرق بديلة لإسماع أصواتهم".

وقالت الناشطة إبشتاين، التي تنتمي لعائلة يهودية ألمانية هاجرت إلى الولايات المتحدة في 1948، في بيان: "من المهم أن يعلم سكان غزة المحاصرون أنهم ليسوا وحدهم".
وأضافت في البيان : "أريد أن أخبر الأشخاص الذين ألتقي بهم في غزة أنني ممثلة للعديد من الأشخاص في مدينتي وفي أماكن أخرى في الولايات المتحدة يشعرون بالغضب تجاه ما تفعله الحكومات الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية للفلسطينيين وأن يعلموا أن أعدادنا في ازدياد".

ويُعرف عن إبشتاين دعمها لقضايا السلام والعدالة دوليا؛ حيث تُعد من أبرز داعمي حركة تحرر الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي من خلال حركة التضامن الدولية الداعمة للفلسطينيين.
ويشارك في مسيرة الحرية لغزة أكثر من 1300 ناشط دولي من 43 دولة كان من المقرر دخولهم إلى غزة هذا الأسبوع لكسر الحصار عن غزة وذلك في الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع في ديسمبر 2008.

يذكر أنه من بين المشاركين في المسيرة الكاتبة الأمريكية أليس ووكر، الحائزة على جائزة بوليتزر المرموقة، والممثل الكوميدي السوري دريد لحام، والناشط الأمريكي مايكل راتنر، رئيس مركز الحقوق الدستورية، والسفير الياباني السابق في لبنان ناوتو أماكي، والناشط الجنوب إفريقي روني كاسريلز، أحد أبر المناهضين لحركة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وعضو البرلمان الفلبيني البروفيسور وولدين بيلو، إضافة إلى محامين وطلاب وأكاديميين.