![]() |
ألم يحن للورد أن يتفتح؟ عيونها خضرٌ كالطبيعة الصافية, رقيقة رغم عصبيتها, نسمة هواء ممكن أن تبكيها. لم تكن تعلم ما خبأ لها القدر, ولم تكن على تخطيط بأمور حياتها, عندما قابلته صدفة في إحدى الأمكان وعرفت إسمه, شعرت بقربه منها, أصبحت تبحث عنه دوما هناك. لم تعرف أية تفاصيل عنه سوى أسمه وشكله... وأصبح هو يعتمد معها أسلوب الكر والفر, وكأنها في حرب بين الحب واللاحب... فهنالك حرب دائما ضد الحب, أحيانا تكون مع الكره وأخرى مع اللاحب. أحبته قبل أن تعرف عنه شيئا وكانت تنتظر لحظة مروره, لم تعلم حينها إن أحبها هو أم لا, ولكنه كانت بحاجة لمن تحب, ووجدته... عندما تقابلا لأول مرة, وجدت الكثير من الأمور فيه تشبهها, فهو مثلها عنيد وعصبي وحنون وطيب... كانت الساعات تمر وهم سويا وكأنها حلم, لم تستطع أن تقول له لا على شيء , فهي تخاف على مشاعره وتحافظ عليه... على الرغم من أنه كان يرفض لها الكثير من الأمور وما زال... سويا دوما لا يبعدون عن بعض الا في قليل من الأمور, وبعض الخلافات, متقلب هو ومزاجي, يزعجها لدرجة أنها تتغيب أحيانا عن مقابلته عمدا. ورد قلبها لا زال صغير, في إنتظار أن يرويه هو بحنانه لكي يتفتح, ألم يحن الوقت بعد؟؟ |
الساعة الآن 08:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir