رفضت الاعتداء السافر على مشاعر "الطائفة" فتم قمعها على يد قوات الصاعقة كريم الدار – ملتقى البحرين اعتصمت مجموعة من الرجال والنساء أمام مدخل قرية السنابس قبالة الشارع العام عصر اليوم الاثنين الموافق 4 من يناير 2010م امتعاظا لما قامت به رجال الشرطة من تمزيق ونزع اليافطات والأعلام الحسينية في ذكرى عاشوراء الحسين، حيث من المتعارف عليه وعلى مدى سنوات مضت رفع الأعلام والسواد واليافطات حدادا واحتفاء بذكرى سيد الشهداء في جميع القرى المحسوبة على "الطائفة الشيعية" إلا أنّ قوات مكافحة الشغب فرّقت التجمّع بوحشية ليتحول من "تجمع سلمي" إلى مطاردات بوليسية بالنار إلى داخل القرية. التجمّع رفع يافطات رافضة التعدّي على الشعائر الحسينية، ومندد بالاعتداءات التي حصلت يوم أمس على يد "قوات الصاعقة"؛ يأتي هذا التجمع بعد دعوة وجهها ملتقى طلبة العلوم الدينية في بيان له. سيارات مكافحة الشغب بأعداد كبيرة شقت أزقّة القرية ومداخلها بسرعات جنونية مع وابل من مسيلات الدموع والرصاص المطاطي الكثيف، وحتى الآن لم يعرف حجم الضرر الذي تسببت به أو حجم الاصابات أو إذا ما كان هناك أي اعتقالات. فيما تساءلت شريحة واسعة عن سبب افتعال هذه الحوادث التي لا تنم عن تفكير عاقل، لمَ لم تقم رجالات الشرطة بتوجيه رسالة إلى المآتم القائمين على تعليق ونشر اليافطات والأعلام أو "الوجهاء" عوضا عن تمزيقها وإثارة حفيظة طائفة!؟ وإذا كان لا بدّ من أليس من الأجدر توجيه خطاب وإشعار إلى البلدية؟! هذا وقد أكّد مراقبون أن تمزيق اليافطات وإزالة الأعلام والسواد على يد قوات الأمن البحرينية يعتبر استفزاز صريح لمشاعر الطائفة الشيعية في البلد وعلى الحكومة أن لا تفتعل الأحداث وتتبجّح بما فعلت. |
الساعة الآن 01:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir