منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   اخبار محلية و عالمية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=6)
-   -   في المستشفى منذ 35 عاماً (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=300230)

خـوار تلي 01-04-2010 08:46 AM

في المستشفى منذ 35 عاماً
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



http://vb.ma7room.com/uploaded/696_01262580287.jpg


صدق أو لا تصدق، يقيم في مستشفى الأمل لعلاج الأمراض النفسية والإدمان بدبي 40 مريضاً منهم 22 رجلاً و18 امرأة أغلبهم من المواطنين منذ 35 عاماً إقامة كاملة بعد تخلي ذويهم عنهم باعتبارهم وصمة عار، فمن بين هؤلاء المرضى أب لم يتخيل يوماً أن يصل جحود أبنائه لهذا الحد بعد أن تخلوا عنه تماماً، لدرجة أنهم لم يهتموا بزيارته لأكثر من 15 عاماً متصلة، وبمجرد أن ظهر لأبيهم إرث في إحدى الدول الشقيقة، هرعوا إلى المستشفى للحصول على مستند يفيد بأنه مقيم فيها لكونه يعاني من مرض نفسي يمنعه من التنقل والتصرف في أي شيء، الأدهى من ذلك أنهم لم يهتموا برؤية أبيهم قدر اهتمامهم بالحصول على المستند المطلوب للميراث .



أصغر الحالات المقيمة في المستشفى، رجل تجاوز 44 عاماً من عمره غير أنه دخل المستشفى وهو طفل لم يبلغ العاشرة لكونه يعاني من مرض التخلف العقلي، وحتى يومنا هذا لم يهتم أحد من أفراد أسرته بزيارته إلا فيما ندر، بعد أن يئست إدارة المستشفى من مخاطبتهم بهدف السؤال عنه لكن من دون جدوى .



الغريب أن بعض الأهالي لم يكفهم إهمالهم وجحودهم لآبائهم وأبنائهم من المرضى، بل راح البعض منهم يحاول استخراج محرر رسمي من المستشفى يفيد بأنهم مقيمون فيه وعاجزون عن العمل، لتقديم تلك المحررات إلى وزارة الشؤون الاجتماعية للحصول على المعونة الشهرية بحجة أنهم قائمون على رعايتهم.



إهمال وقلة إمكانات


من جهة أخرى، بات مستشفى الأمل يشكو الإهمال وقلة الإمكانات بعد أن أصبحت الأعطال صديقاً دائماً لأجهزة التكييف والإنذار بمختلف مرافقها، إضافة إلى العجز الواضح في الكوادر الطبية والتمريضية على وجه الخصوص وما بين عجز الكوادر الطبية وتدني مستوى الخدمات، يكتظ المستشفى يوميا بالمرضى المراجعين والمقيمين، إضافة إلى الحالات الجنائية التي يتم تحويلها عن طريق مختلف المحاكم في دبي والإمارات الشمالية لتحديد مسؤولياتهم الجنائية عن تهم منسوبة إليهم .



وأمام تلك الحالة البائسة للمستشفى دأب المسؤولون في وزارة الصحة على إطلاق التصريحات والوعود بإحلال وتجديد المستشفى منذ أكثر من ثلاثة أعوام، كان آخرها تأكيد الدكتور أحمد الهاشمي مدير عام منطقة دبي الطبية بأنه سيتم إجراء عمليات صيانة شاملة وتركيب وحدات تكييف جديدة بالمستشفى، بل زاد الأمر، للإعلان عن الانتقال إلى موقع جديد مؤقت لحين الانتهاء من بناء مستشفى بديل بتكلفة إجمالية قدرها 600 مليون درهم، غير أن شيئاً من ذلك لم يتم حتى الآن، وبالرجوع إلى الدكتور سالم الدرمكي مدير عام وزارة الصحة بالإنابة أوضح أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع وزارة الأشغال لإنهاء الإجراءات الخاصة بمشروع إنشاء مستشفى الأمل الجديد المقرر بناؤه بمنطقة العوير ليتم تشييد المستشفى الجديد بتكلفة إجمالية تصل إلى 600 مليون درهم . وأكد أن المشروع يدخل ضمن ميزانية معتمدة لمشاريع وزارة الصحة، حيث يتم إنهاء الدراسات الخاصة بالتصميم وبقية المتطلبات الخاصة بالهندسة الإنشائية، مشيراً إلى انه تم تحديث خريطة الموقع لمشروع مستشفى الأمل وفق المتطلبات الهندسية . وأضاف أن ثمة فريق عمل مشتركاً من وزارة الصحة ووزارة الأشغال يتابع إنهاء الإجراءات المتعلقة بالمشروع من كافة الجوانب الإدارية والهندسية، لافتا إلى أن البرنامج التصميمي المعتمد من قبل فريق العمل المكلف من الوزارة يمضي وفق مراحله المتفق عليها .



عجز الأسرة



وبسبب قلة الإمكانات والعجز الشديد في الكوادر الطبية والتمريضية أجبر المستشفى على تخفيض عدد الأسرّة المخصصة لعلاج مرضى الإدمان إلى 15 سريراً بدلاً من ،45 رغم أن الضغط على قسم الإدمان بالمستشفى أصبح أكثر بكثير من السابق، بعد أن امتنعت المستشفيات الحكومية في دبي عن استقبال حالات الإدمان وتحويلها مباشرة إلى مستشفى الأمل بحجة أنها متخصصة في مثل هذه الحالات، أما قسم الرجال بالمستشفى فلم يضم سوى 35 سريراً فقط، بينما لم يبلغ عدد الأسرّة في قسم النساء أكثر من ،33 وبذلك يبلغ إجمالي الأسرة بالمستشفى 83 سريراً . وأمام ذلك العجز الواضح في عدد الأسرة، يقوم المستشفى بإدخال أسرة إضافية بين الحين والآخر في الأقسام لاستيعاب الحالات الطارئة، ولكون المستشفى من بين أقدم مستشفيات الطب النفسي والإدمان بمنطقة الخليج، فهو يضم عدداً من الحالات التي يعاني أصحابها الإصابة بالأمراض النفسية الشديدة كالانفصام والهوس والاكتئاب بمختلف أنواعه .



ووفقاً لدراسة إحصائية أعدتها إدارة مستشفى الأمل عام 2005 أكدت أنه لابد من توفير خمسة أسرة لكل عشرة آلاف نسمة بالدولة، بينما الواقع بمستشفى الأمل يشير إلى أن النسبة الحقيقية لعدد الأسرة بالمستشفى مقارنة بعدد السكان لم يتعد أكثر من 0،11% وهو معدل لا يضاهي عجز الأسرة بمستشفيات الصحة النفسية بأفقر دولة من دول العالم وفقاً لتأكيدات منظمة الصحة العالمية، ومنذ إعلان تلك الدراسة الإحصائية والوضع القائم بالمستشفى مازال على حالة .



الغريب أن الإحصائية التي تم رفعها لوزارة الصحة أشارت إلى أن 26% من سكان الدولة هم من فئة الأطفال والمراهقين، غير أن نسبة توافر الأسرة النفسية لهذه الفئة صفر .



كما أوضحت الإحصائية أن الأسرّة المطلوب توافرها كحد أدنى مقارنة بعدد السكان بمختلف مستشفيات الطب النفسي في دبي والإمارات الشمالية 1404 أسرّة يأتي توزيعها في دبي المطلوب توفير 765 سريراً، الشارقة ،362 رأس الخيمة ،99 عجمان ،95 الفجيرة ،60 أم القيوين 23 في الوقت الذي لم يبلغ إجمالي عدد الأسرة بمختلف مستشفيات وعيادات الطب النفسي في دبي والإمارات الشمالية أكثر من 200 سرير، وأمام ذلك لم يتم الاهتمام بتلك الدراسة ومحاولة تطبيق ما ورد فيها، لذلك مازال عجز الأسرّة يلقي بظلاله أمام الكثافة التي تواجه مختلف مؤسسات الصحة النفسية في الدولة، خاصة مستشفى الأمل باعتباره المستشفى الأقدم بالمنطقة الذي يضم مرضى يعانون من مختلف الأمراض العقلية المستعصية، كمرض الفصام الذهاني الذي يعد من أخطر الأمراض النفسية على المريض والمحيطين به وكذلك المجتمع .



خطورة الفصام



وحول خطورة ذلك المرض، أكد الدكتور توفيق السيد استشاري الأمراض النفسية والعصبية أن مرض الفصام الذهاني من أهم الأمراض العقلية التي يعاني منها المرضى والمحيطون بهم، حيث يشكل المصابون به أكثر نزلاء مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية في العالم نظراً لصعوبته وتأثيره في المريض، فهو مرض عقلي يتميز بمجموعة من الأعراض النفسية والعقلية مثل الهلاوس السمعية ونادراً الهلاوس البصرية، وكذلك اضطرابات التفكير مثل الضلالات، وتؤدي هذه الأعراض إن لم تعالج في أول الأمر إلى اضطراب وتدهور في الشخصية والسلوك .



وأهم أعراض الفصام اضطرابات الإدراك والتفكير والسلوك والوجدان والضلالات التي تعد جزءاً من اضطرابات التفكير، فهي اعتقادات خاطئة يحملها المريض على أنها أمور حقيقية مثل الشعور بأن شخصاً يطارده، أو أن هناك من يتجسس عليه، أو أن الناس يقرأون أفكاره، أو يأخذوها من رأسه، أو أن الآخرين يضعون أفكاراً داخل رأسه رغماً عنه، إلى جانب ذلك فإن مريض الفصام قد يكون مصاباً بشكوك مرضية تجاه زوجته ويتهمها بأنها على علاقات مع أشخاص قد لا يكون تربطها بهم أي صلة، وكذلك قد يصل المرض إلى أن يتهم المريض زوجته بأن أبناءه ليسوا منه ويبدأ بالبحث بشكوك مرضية ضد أحد أقاربه أو زملائه مما يشكل في بعض الأحيان خطورة على الذين يحمل ضدهم هذه الشكوك، ويمكن أن يصيب مرض الفصام أي شخص من سن السابعة حتى السبعين ولكنه عادة يصيب الشباب في مقتبل العمر، خاصة في مرحلة المراهقة وبداية النضج، ونسبة الإصابة بهذا المرض حوالي 79% من إجمالي المصابين بالأمراض النفسية، ويكلف علاج الفصام ورعاية المرضى المصابين به مبالغ طائلة ويؤثر في الناحية الاجتماعية بصورة كبيرة .



غالباً ما يكون بدء المرض تدريجياً ولا يلاحظ الأهل والأصدقاء التغييرات التي تطرأ على المريض إلا بعد مرور فترة من الزمن ربما يكون سنوات، لكن قد يحدث أن يبدأ المرض في حالات قليلة بصورة مفاجئة على شكل عنف أو هلاوس سمعية واضطرابات تفكير (ضلالات)، خاصة إذا صاحب ظهور هذا المرض حدث ذو أهمية بالنسبة للمريض أو بالنسبة للعائلة كالتعرض لحادث مؤلم مثل حادث اعتداء بدني أو اغتصاب أو وفاة شخص عزيز، وأهم أعراض مرض الفصام المزمن إهمال المريض لمظهره وفقدانه الاهتمام بالأشياء المحيطة به ويصبح الشاب أو الشابة بلا طموح ولا يستطيع التركيز في دراسته ويرسب ويعزل نفسه عن الآخرين .



ويتحول المرض بعد فترة من الزمن إلى مرض مزمن قد يصل إلى عدة سنوات ويكون علاجه أكثر صعوبة، مع ملاحظة أن المرض قد يبدأ بصورة ما يعرف بالأعراض السالبة، مثل إهمال المريض لكل ما حوله ويصبح مشغولاً بأفكار خاصة به، ويعيش في عالم خاص به، ويتحول إلى مريض مزمن دون أن يمر على المرحلة التي تكون فيها الأعراض نشطة مثل الهلاوس والضلالات .



وتنقسم أنواع مرض الفصام إلى الفصام البسيط، الهيبفريني، التخشبي “الكتاوتون”، الفصام الزوراني (البارانوي، فصام غير محدد، اكتئاب ما بعد الفصام، الفصام المتبقي، الفصام الوجداني) وأنواع أخرى غير محددة، وتم تقسيم المرض إلى هذه الأنواع نظراً لأن بعضها تختلف طريقة علاجه، وأيضاً يختلف حال المرض، مثلاً الفصام البسيط يبدأ في سن مبكر حوالي الخامسة عشرة أو بعدها ببضع سنوات ويبدأ تدريجياً حتى ينتهي بتدهور شخصية المريض، ويعتبر هذا النوع من أصعب أنواع الفصام نظراً لصعوبة تشخيصه، وكثيراً ما يتمكن المصاب بهذا المرض من العيش من دون أن يكتشف أحد إصابته بهذا المرض وربما لا يكتشف إلا في مراحل متأخرة يكون فيها المرض أصبح مزمناً ويصعب علاجه .



الفصام الهيبفريني يتميز بأنه يحوي جميع أنواع الفصام الأخرى وكذلك وجود هلاوس سمعية وسلوك اندفاعي عدواني وتجمد في العواطف وتتدهور شخصية المريض بشكل سريع ومآل المريض سيئ، خاصة إذا لم يعالج في وقت مبكر . الفصام التخشبي (الكتاتوني) والذي يعتبر نادر الحدوث خاصة في الدول المتقدمة في المجال الصحي بسبب أن المرض لا يترك من دون علاج . ويبدأ هذا النوع من الفصام متأخراً نسبياً بعد سن العشرين ويعالج هذا النوع من الفصام بالجلسات الكهربائية ويستجيب هذا النوع من الفصام للعلاج بصورة جيدة . أما الفصام الزوراني (البارانوي) فيبدأ بعد سن الثلاثين وأيضاً فإن العلاج يكون صعباً إذا تأخر وأحياناً تكون الاستجابة للعلاج بطيئة وبسيطة .



وعن اتهام أدوية الفصام بأنها مخدرة وتؤدي إلى الإدمان، أكد استشاري الأمراض النفسية والعصبية أن الأدوية المضادة للفصام ليست أدوية مخدرة ولا تؤدي إلى الإدمان ولا تدمر المخ أو الخلايا العصبية كما يقول بعض عامة الناس أو أنصاف المتعلمين، بل على العكس الأدوية ذات فائدة كبيرة للمرضى فهي تقوم بدور فعال للحد من استشراء المرض وتساعد في التخفيف من أعراضه كالهلاوس السمعية والضلالات وكذلك تؤدي إلى استقرار الحالة وعدم التدهور في السلوك والتفكير .



500 مليون مريض



من جانبها، أوضحت منظمة الصحة النفسية في تقريرها أن عدد المرضى النفسيين على مستوى العالم بلغ أكثر من 500 مليون مريض منهم 150 مليوناً يعانون مرض الاكتئاب و38 مليونا يعانون من مرض الفصام إلى جانب 90 مليونا يعانون من تعاطي المخدرات .



وأشار التقرير الى غياب الطب النفسي بنسبة كبيرة من أجندة الصحة العامة لمنطقة الشرق الأوسط خاصة منطقة الخليج إلى جانب نقص الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال وانعدام التنسيق مع خدمات الرعاية الصحية الأساسية وغياب الدعم اللازم، مما تسبب في حرمان ملايين المرضى من الحصول على حقهم في العلاج وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وهو ما أكده استطلاع الرأي الذي أجرته منظمة الصحة العالمية الذي أوضح أن نسبة 50% من حالات الأمراض النفسية تتركز في الدول النامية وان منهم أكثر من 80% لا يتلقون العلاج المطلوب في الأشهر الأولى من ظهور أعراض المرض، مما ساهم في تطور المرض من الإصابة بالاكتئاب البسيط إلى الاكتئاب المزمن الذي لا تحمد عقباه لكونه من أهم دوافع ارتكاب الجرائم .









الخليـــــــــــــــــــــــــج ....

™»ĞĿฮ-эḓḇậΐ°•♪ 01-04-2010 05:20 PM

لـآ حول ولـآ قوة إلـآ باللهـ

الله يعينهم يآآرب .. أأصلن الـآبنـآء يوم يعرسون ينسون أمهم وأبوهم
وينشغلون بأمورهم وعآيلتهم فقط

بس وقتـ الحآجهـ يتذكرون الـآم والـآب ><

ربي يعطيج العآفيهـ حبؤؤبهـ ..*

~ Ƙяạzyo❥ 01-04-2010 05:28 PM

لا حول ولا قووة الا بالله

الله ينتقم منهم ان شاء الله

شو هااييلا مافي قلووبهم رحمه ><

بــטּـت ٱڷـξــرب 01-04-2010 05:50 PM

وعليكم السلام والرحمة..ْ~

لاحول ولاقوه الا بالله..

تسلمين غلايه عـ الخبر..

ربي يعطيج العافيه..

ولا تحرمينا من يديدج..}~

حمامـ الوادي ــة 01-04-2010 05:53 PM

لاحول ولا قوه الا بالله العظيم


الله يستر من هالزمن القاسي ...


تسلمين الغلا ع الخبر المحزن


يعطيج العافيه ...


الساعة الآن 04:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227