بعد ثلاثة أيام من العلاج الخاطئ للسكلر
 

كتبت: فاطمة علي تكبير الخط


تعرض صبي لخطأ طبي غريب كاد أن يودي بحياته لولا تدخل جراحي سريع أنقذ حياته في لحظاتها الأخيرة بالسلمانية، فبعد أن شخص أطباء الطوارئ حالة الصبي بأنها مضاعفات سكلر اكتشف أحد الأطباء أن الصبي يعاني التهابا حادا في الزائدة الدودية وأن حالته متأخرة وتستدعي تدخلا جراحيا فوريا.
وتشير تفاصيل الواقعة بحسب ما رواها والد الصبي "سعيد منصور" -الذي يرقد بجناح 42 بالسلمانية بعد انقضاء ثلاثة أيام مريرة عاشها الصبي بجناح 61 قبل أن تجرى له العملية الإنقاذية في آخر لحظة- إلى أن ابنه أدخل جناح 61 قبل ثلاثة أيام وهو يعاني إمساكا واحتباسا في البول، وقد شخص أطباء الطوارئ آلامه بأنها مضاعفات مرض السكلر، بيد أنه بعد مرور ثلاثة أيام والصبي يصارع الآلام بالجناح وسط رعاية طبية شكا أحد زملائه بالجناح من صياحه وبكائه المستمر طوال الليل مما يعني أن ما يعانيه ليست آلام السكلر وأن عليهم استدعاء الطبيب المشرف على الجناح لفحصه والتأكد من حالته الصحية التي بدأت تتدهور بشكل ملحوظ.
وأفاد والد المريض أنه بعد إلحاح من زميل ابنه في الجناح استدعت ممرضات الجناح الطبيب المسئول الذي اكتشف أن الصبي يعاني التهابا حادا في الزائدة الدودية، وأن حالته متأخرة وتستدعي تدخلا جراحيا فوريا لإنقاذ حياته، موضحا ان ابنه عانى كثيرا قبل تشخيص حالته بالشكل الصحيح وان الخطأ الذي تعرض له ليس سهلا بل كاد أن يفقده حياته.
وقال إنه سيتقدم بشكوى إلى وزير الصحة الدكتور فيصل الحمر للنظر في حيثيات هذا الخطأ ومحاسبة المتسبب فيه منعا لتكراره مجددا مع مريض آخر.
Can not show image.