|
من يحدد المصير بعد الله ... الرجل أم ذئاب حوران ... قصة من أرض العراق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرحب بكم أخواني المكشاتيه في موضوع المتواضع والذين يتكلم عن قصة رجل في صحراء العراق (( أخبرني فيها أخي صقر البحيرات في أحد طلعاتنا للبر وعجبتني وحبيت أنقلها لكم ... كما سمعت ... وهي مؤكده لا جدال فيها )) موقف وتصرف ...................؟ خلونا نبدأ بالقصة ...؟ هذا رجل من البدو يوم الناس يحيلون للعراق للبحث عن المرعى والماء بحكم العراق موطن خير أكثر من نجد وعاشت كثير من القبايل في العراق قبل وضع الحدود السياسيه هذا الرجل معروف قصتة لكن لا أعلم هل وصلت إليكم ...؟ طبعا الرجل في مكان يقال إنه العوج ( شعيب في العراق ) بعد غياب طويل وهو راعي باعر اشتاق إلى اهله وعزم على الذهاب ( أهله في أحد الشعبان في العراق ) وكان ( حوران ) يفصل بينه وبين أهله ( حوران شعيب بالعراق ) مشهور بالذئاب ( يقال فلان ذيب حوران ( لشراسته وكبر حجمه ) قدر مسيره وقال أصل قبل مغيب الشمس لأهلي رحل مع مطلع الشمس وهذه هو يمشي بفروته و خنجره حتى وصل شعيب حوران ...(( وهو يشاهد الذئاب على رووس الحزوم والجيلان )) يشاهد الواحد والاثنان والأربعة لكنه للأسف تغيب به الشمس وهو لم يصل لأهله قبل المغيب بدأت الشمس في المغيب ويسمع حسَن خلفه إلا بذئب يزحف خلفه لافتراسه (( وقع في نفسه )) أنا مستحيل أصل إلى أهلي في الليل خلني أتمالك نفسي وأفك عمري وابحث عن ملجئ من هالذيابه ويسابق الغروب وأخير وجد نثيله فيها جحر كبير وهو في طريقه أخذ وقطع من اشجار (( الكداد )) وقبل وصوله بأمتار سمع عواء الذيابه وقد تجمعت حوله وتحوس تبحث عن مدخل لافتراس وليمة دسمه هذه الليلة وقد أقفل باب الجحر بالشجرة الكداد وقد أمسك شبريته بيده اليمنى والكداده بيده اليسرى وهو يحاول أن يبعد مخالب الذيابه عنه لأن الجحر ضيق وكل ما يمر وقت تزيد الذيابه شرها وهذا هو كل ليله يد تبعد ويد تضرب وقد لحق به التعب والإرهاق وقد تصوب من مخالب الذيابه حتى بدأ الفجر بالظهور وقد تسعرت الذيابه حتى قام أحد الذيابه بالحفر لعله يجد مدخل للرجل يحفر ......... .......... يحفر ........ حتى سقطت يد الذئب عند الرجل واخذ الرجل يد الذئب وشدها ثم قطعها وفك الذئب ( الذئب الجريح ... يكون فريسة سهله لبني جلدته ) وقامت الذئاب بلتهام الذئب الجريح وغنت الطيور معلنة الصباح الأمن وخرج الرجل متعب ومرهق من المعركة ولم يجد سوى جلد الذئب وقد انتصر على أشرس ذئاب العراق فهم وحوش أشرس من الذئاب وصل الرجل إلى أهله بعد غياب طويل ،،،،،،،،، أتمنى أن تكون نالت على رضاكم والمعذرة من القصور ,,,,,,,,,,,,,, انتظروا قصص واقيه من صحراء الجزيرة لم تسمع من قبل |
| الساعة الآن 04:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir