منتدى استراحات زايد - ما يحصل في إيران هي مسرحية هزلية من اخراج امريكي-صهيوني

بسم الله الرحمن الرحيم

- الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد صرح: أن اثارة الشغب واللااستقرار تستجيب لسيناريو امر بوضعه "الصهاينة والاميركيون " وقال "لقد شاهد الايرانيون الكثير من هذه المسرحيات. الصهاينة والاميركيون هم المتفرجون الوحيدون لمسرحية امروا بتاليفها" .

- رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني أكد على التمييز بين اعداء الثورة والمعارضين وقال ان مجلس الشورى "يميز بين الحركات السياسية التي تمثل اليسار في النظام واعداء الثورة ".

- وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي هاجم بريطانيا وهددهم بقولة: "في حال لم يوقفوا تعليقاتهم السخيفة فسيتلقون صفعة". وندد متكي ب"التصريحات الحمقاء لبعض المسؤولين الاجانب ".

- الشرطة الايرانية أعلنت أن ارهابيون وراء مقتل ابن شقيق موسوي وان لا علاقة لمقتله بالتظاهرات التي جرت الاحد .

- أوباما صرح بأنة يدعم المظاهرات في إيران وانة مع الشعوب الحرة والديمقراطية وحق التعبير .

بعد كل هذا نجد ان هؤلاء المتظاهرين اسائوا الى ولاية الفقيه التي تعتبر ثمرة دماء مئات الآلاف من الشهداء وقاموا بتدمير الإماكن العامة والحكومية وحرق البنايات وتكسير زجاج المحلات وتمزيق صور الخميني وملاحقة الشرطة والأمن والتعدي عليهم بالضرب رغم ان بأستطاعت الشرطة ان تطلق النار دفاعا عن نفسهم * لكنهم لم يفعلوا ذلك ورضوا بالضرب . لذلك يجب ان نميز بين الأصلاحيون وبين المشاغبين المدعومين من جهات اجنبية مثل بريطانيا وامريكيا .

من منا يصدق ان امريكا وبريطانيا يخافون على سلامة الشعب الإيراني او يساندون المسلمين في اي مكان من العالم ؟
من منا يصدق انهم مع الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي ؟
فان حماس هي اكبر مثال لقد تم انتخابهم شرعا في فلسطين* ولكن كل دول الغرب رفضت تلك الديمقراطية وبعض الليراليين العرب التابعين لدول الغرب والمنبطحة وحاربوها وعزلوها وحاصروها وجوعوها .

ماذا حدث للعراق حين قررت امريكا احضار الديمقراطية إلية ؟ لقد قـُتل من العراقيين خلال هذة السنوات تحت الأحتلال اضعاف واضعاف ما قـُتل خلال 26 سنة من حكم صدام حسين * فما الفرق بين الدكتاتورية يا ترى ؟
لماذا امريكا تحتل البلاد بحجة الديمقراطية وهي مساندة وحامية لدول الدكتاتورية مثل السعودية ومصر وغيرهم* أليس من الأفضل ممارسة الديمقراطية على الدول المساندة لهم اولاً .
أين خوف امريكا وانسانيتها وديمقراطيتها في ما يحصل في اليمن من تدمير وقتل للنساء والأطفال والشيوخ الأمنين في بيوتهم . ام انهم لا يريدون ازعاج سلطة علي صالح والسعودية اللذين هم من افضل عملائهم .

لم نسمع اوباما مثلا يندد بما يحدث من قمع وتعذيب للشعب والصحفيين خصوصا في تونس والمغرب ومصر داخل المعتقلات اوكبت حرياتهم * ولم يندد بالأوضاع المزرية للحريات الدينية والأجتماعية في السعودية ولم يندد بسرقات حكومات العرب للمال العام بشكل حقير وعلني

اما اسرائيل فلن نتحدث عنها لأنها نار على علم ومرفوع عنها القلم * ورغم كل الوحشية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني فأمريكا تعلن انها الى جانب اسرائيل حتى النهاية ولن يغير ذلك اي شيء في العالم .

فأمريكا يهمها مصلحتها فقط ولها اطماعها مثلها مثل بريطانيا * والديمقراطية بالنسبة لهم هي كما هم يريدونها وعلى هواهم وليس كما يريد الناس .

لذلك علينا ان نفرق بين ما يحدث الأن في إيران من مظاهرات لمشاغبين مدعومين وممولين من دول الغرب يحاولون ركب هذة الموجة واستغلال كل ما هو موجود لديهم للتصعيد مثل ما فعلوا في عاشوراء وهو بالطبع انتهاك لحرمة عاشوراء واستغلالها وتوضيفها لآمور شخصية وسياسية .

وللكلام تكملـة..........

مع تحيات اخوكم سامي
لبناني في كندا