أحداث قصة "مسنا سترة" صور وفيديو مؤلم هل تسمعه الحكومة
 

http://www12.0zz0.com/2009/12/29/11/193016153.jpg


مات قبل أسبوعين زوجها المسن، وعادت بها الذاكرة لكلماته الأخيرة والتي كانت لا تبعد عن رغبته الملحة في العودة لمنزله الآيل للسقوط الذي أخرج منه وزوجته قبل سنة وعشرة أشهر لمنزل قريب لحين البدء في ترميم منزله الآيل، بيد أن حلمه في

ذلك لم يتحقق وكان القدر أسرع من آلية العمل في مشروع الآيلة للسقوط.
قبل عامين زارت " الوسط" هذين المسنين الذين كانا يصارعان شقاء الحياة ويقتاتان على فتات الخبز ويمدان يد القناعة، واليوم كررت " الوسط" الزيارة لترى أن الأحداث تحولت من سيئة لأسوء بموت المسن بانتظار حلمة وبقاء العجوز وحيدة على أمل العودة لمنزلها الآيل الذي لم تحرك فيه طوبة واحدة حتى اليوم.

كبيرة في سن ولا علم لها بما يجري حولها من شد وجذب في قبة البرلمان أو المجالس البلدية كل ما تعيه رغبتها على غرار زوجها المرحوم في العودة لمنزلها الذي قضت فيه طوال عمرها.

قصتهما لا تعد أكثر من نموذج لوضع راهن يعريه القدر وزخات المطر والذي يتطلب أكثر من عمل بلدي وأكثر من مساعدات شهرية من وزارة التنمية الاجتماعية بل يحتاج لتطبيق مبادئ حقوق الإنسان التي تنص على حق المواطن في الحصول على سكن كريم.


لمشاهدة الفيديوا ادخل على صفحة الوسط :

http://www.alwasatnews.com/2671/news/read/357312/1.html