![]() |
خاطرة .. كيف أصبحت متيقنا بولاية الأمير والأئمة الأطهار أخواني وأخواتي .. أنا لست مختصا في العلوم الدينية وثقافتي بها محدودة ولكني أود أن أوصل لكم فكرة او خاطرة قد توصلت اليها جعلتني ان شاء الله من الموقنين بولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام والأئمة الاطهار من بعده. عندما أقرأ خطب وكلمات أمير المؤمنين في نهج البلاغة ، ودعاء كميل ، وأقرأ أدعية الصحيفة السجادية لإمامنا زين العابدين عليه السلام ، وأقرأ بعض مما قاله الأئمة من جواهر الكلام أوقن أن ذلك الكلام لا يمكن ان يقوله شخصا الا والله ملهمه بتلك الحكم الربانية. إفلاطون كان فيلسوفا عبقريا ، المتنبي كان شاعرا عبقريا بإمتياز ، إبن سينا كان عالما وفيلسوفا عبقريا ، أحمد شوقي أمير الشعراء كان ايضا شاعرا عبقريا ، وغيرهم في كل العصور ، ولكن عندما نقارن المعاني والحكم العبقرية التي احتواها انتاجهم الفكري والفلسفي والشعري بتلك الحكم والمعاني الربانية التي احتوتها كلمات الائمة عليهم السلام نرى كم هم عظماء هؤلاء الائمة الاطهار ولا يمكن ان يجاريهم احد. القرآن كان معجزة الرسول الأعظم لنبوته ، وقد تحدى الله كل البشر وفي كل العصور للإتيان ولو بآيه مثل آيات القرآن الكريم وقد بقى هذا التحدي ليومنا هذا ، وانا ارى ان نهج البلاغة للأمير هو دليل ولايته وخلافته للرسول الاعظم (ص) بجانب الادلة الاخرى طبعا ، والصحيفة السجادية هي ايضا دليل ولاية زين العابدين (ع) ، والخطب والكلمات الاخرى التي قالها بقية الائمة هي ايضا دليل عى ولايتهم ، ونحن باستطاعتنا ان نتحدى الاولين والآخرين وفي كل العصور أن يأتوا بمثل نهج البلاغة اوالصحيفة السجادية. والله لو نقرا أكثر عن أئمتنا الأطهار ونتفكر قليلا فيما نقرأ سنتوصل بأعماق أعماق أنفسنا ان الحق مع أئمتنا الأطهار ولن نرضى بديلا او مزاحما لهم في فكرنا وأنفسنا. |
الساعة الآن 12:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir