شهد شاهد من أهلها: سوسن الشاعر: الشيعة سكان البحرين منذ القدم
 

في كتاب
البحرين: قصة الصراع السياسي 1904-1956/ ص 90
المنشور في عام 2000
لمؤلفاه: محمد عبدالقادر الجاسم + سوسن علي الشاعر

يذكر الكتاب التالي شرحاً لسكان البحرين في العشرينات وما قبلها (أنقله بالنص):

"لقد كان شيوخ البحرين يديرون مجتمعاً ينقسم إلى فئتين رئيسيتين: السنة والشيعة، وكانت كل فئة تنقسم طبقياً إلى قسمين رئيسيين أيضاً، فالسنة كان من بينهم التجار والنواخذة والطواويش، وهم في الغالب ينتمون إلى الأسر التي دخلت البحرين مع آل خليفة، كالدواسر والنعيم والبنعلي والجلاهمة والمنانعة، وهنالك مجموعة أخرى من التجار الوكلاء كالزياني وكانوا والقصيبي وفخرو، وتشكل هذه الجماعة السنية نسبة ضئيلة في المجتمع السني،

أما الغالبية فهم الغاصة وأصحاب الحرف اليدوية الذين يعملون في صناعة السفن وصيد السمك. أما المجتمع الشيعي فهم كانوا سكان البحرين منذ القدم، وترجع أصول بعضهم إلى القبائل العربية التي استوطنت البحرين منذ زمن بعيد، وهم ينقسمون طبقياً إلى قلة من ملاك الأراضي الزراعية وبعض الطواويش، كالمديفع والعريض وبن رجب، أما الأغلبية فهم من المزارعين وصيادي السمك والغاصة وأصحاب الحرف اليدوية مثل الحدادة والصاغة والحياكة.

ونتيجة لانفتاح البحرين، وعلاقاتها التجارية بالهند وإيران وإفريقيا قدمت مجموعات من الفرس والهنود والنجادة للعمل في البحرين في التجارة واللؤلؤ".

انتهى الاقتباس.

1- نيتي في نقل ما جاء في الكتاب هي أن أوثق لأمر مر علي في هذا الكتاب وليست لدي أي نوايا أحرى إذ أن احترام الطائفتين لبعضهما أمر واجب لازم وهو ما حث عليه ديننا العظيم.
2- هذا الموضوع حصري لملتقى البحرين ويرجى ذكر المصدر إذا تم النقل.