النظام السعودي يعلن عجزه على طريقة الجرذ ابن العوجة
 

دخول السعودية على خط الازمة اليمنية لم يكن مخططا له أن يكون عابرا ، بل كان الاجراء الآخير بعد أن ظهر عجز الرئيس اليمني عبدالله الطالح عن معالجة التمرد الحوثي داخليا المطالب بالاصلاحات والعدالة السياسة.

لم يكتفي النظام السعودي بتوفير ملياراته النفطية وترسانته العسكرية التي كان من المفترض بعد هذه السنين من التدعيم والتكديس أن باستطاعاتها أن تخترق الكرة الارضية من جانب إلى آخر ، بل دعم موقفه في الحرب بفتاوى حاخامية طائفية أصدرها حاخامات مايسمى بهيئة كبار العلماء حولت الحرب إلى حرب حرب طائفية بين النظام اليمين السني وحلفائه والشيعة الحوثيين استنفرت الكثير من المغرر بهم والطائفيين الباحثين عن معارك جانبية تغطي فضائح هزائمهم المخزية أمام اسرائيل واختيارهم التحالف معها على مجابهتنها.

مع كل التحشيد الطائفي ومليارات النفط وترسانات الاسلحة ، يبدو أن النظام السعودي وحاخامته تفاجئوا بعدد القتلى والجرحي من الجانب السعودي ، وتفاجئوا بعجز مليارات النفط والعتاد وسنوات التكديس والتسليح عن مجابهة ثلة مؤمنة بقضيتها ومستعدة للشهادة.

73 قتيلا هو العدد الرسمي والغير رسمي (الله أعلم).

إعلان انتهاء المعارك هو تراجع عن استئصال الحوثيين كما كان مخططا.
الرياض استقبلت مبارك وأعلنت انتهاء العمليات الكبيرة

السعودية: فقدنا 73 شهيدا في المواجهات مع الحوثيين

أعلن مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي الأمير خالد بن سلطان أمس (الثلثاء) انتهاء عمليات التطهير الكبيرة على الحدود الجنوبية مع اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن الأمير خالد قوله في ختام جولة تفقدية للقوات السعودية عند الحدود الجنوبية مع اليمن «أقول لكم إن المعارك الكبيرة شبه انتهت تماما وليس هناك إلا تسللات واستخدام قناصة ونحن دائما لهم بالمرصاد».
وأضاف «أما شهداؤنا فهم 73 شهيدا والمفقودون 26، منهم 12 نعلم أنهم توفاهم الله ونعتبرهم شهداء، أما بالنسبة إلى المصابين، فكانوا نحو 470، والآن لم يبقَ منهم إلا 60».
من جانب آخر، وصل الرئيس المصري حسني مبارك إلى الرياض مساء أمس في زيارة تستمر يومين للسعودية، هي المحطة الثانية في جولته الخليجية التي بدأها في الإمارات.