فضيحة جديدة :الباكستاني في المعامير توفي قبل ثلاث ساعات من وقوع الحادث
 

الوقت – حسين العريض:
قدمت هيئة الدفاع عن المتهمين بقتل الآسيوي شيخ محمد رياض في المعامير، في جلسة المحكمة أمس، مستندا يفيد أن وكيل النيابة فتح المحضر بتاريخ 7 مارس/آذار عند السابعة مساءً، في حين أن الشهود أكدوا أن الواقعة حدثت عند العاشرة مساءً.

وقد أجلت المحكمة الجنائية الكبرى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم، محمد الرميحي وعلي الكعبي وحضور أمين السر ناجي عبدالله القضية إلى 11 يناير/كانون الثاني للاستماع إلى شهادة الطبيب الشرعي بشأن تقاريره المودعة في ملف الدعوى، واستدعاء استشاري الحروق والتجميل في السلمانية الذي أشرف على علاج المجني عليه منذ دخوله المستشفى وحتى وفاته، استدعاء فني مسرح الجريمة، استدعاء المهندسة الكيميائية من مختبر البحث الجنائي، إضافة إلى التصريح لهيئة الدفاع بالاطلاع على الأشرطة والصور الموجودة في ملف الدعوى، وعرض المتهم الأول على الطبيب النفسي ومخاطبة مستشفى الطب النفسي للتأكد مما إذا كان المتهم مسؤولا عن أفعاله أم لا.
وفي المقابل، رفضت المحكمة مجموعة من الطلبات التي تقدم بها المحامون، وهي جلب ملف المجني عليه الصحي من السلمانية، استدعاء مأموري شرطة مدينة عيسى وسترة، استدعاء مدير عام الشركة التي يعمل فيها المجني عليه، ندب خبير متخصص في أضرار السيارات والحريق لتقديم تقرير عن كيفية احتراق السيارة مع التصريح لهيئة الدفاع بالاطلاع على حالة السيارة.